تحدّثنا مع تلك المرأة الأجنبية حول معضلتها مع شركة (...)، فسردت لنا قصّتها حول عدم حصولها من الشركة على مبلغ العملية الجراحية التي قامت بها في المملكة المتّحدة، والتي على غرارها خسرت جزءًا كبيراً من مبلغ الادّخار لديها!
بدأت القصّة في أغسطس/آب 2012، عندما قرّرت هذه المرأة الانجليزية القيام بعملية جراحية حسّاسة في عينها، وكان المبلغ الذي ستقدّمه للمستشفى كبيراً بالنسبة لها، فقامت بالاتصال بالشركة المعنية، حيث أنّ الشركة تغطّي تأمين منتسبي الجهة التي تعمل بها، وقد أخبروها بأنّ العملية ممكن تغطيتها بالتأمين، وبعد العملية ترفع أوراقاً للشركة من قبل مكتب الموارد البشرية في جهة عملها، حتى يُرجع المبلغ في حساب المرأة.
وقد رجعت المرأة بعد قضاء فترة النقاهة في بلدها انجلترا، لتجد بعض التغييرات في مكان عملها، وما أن استقر الوضع في شهر نوفمبر حتى طلبت من مكتب الموارد البشرية ملء الاستمارة الخاصة لشركة التأمين حتى تحصل على مالها، وبالفعل قام مكتب الموارد البشرية بإرسال الأوراق في يناير 2013، وبعد فترة من الزمن، ردّت الشركة على المرأة بأنّ أوراقها رُفضت، والسبب هو تأخّرها في إرسال أوراق العملية مع التأمين!
لسنا بشركة تأمين، ولسنا بمكتب للموارد البشرية، ولسنا كذلك من يضع الشروط داخل تلك الأوراق الخاصّة بالتأمين، ولكن ألا تستغربون عندما يتّصل زبون لديكم ليخبركم إن كنتم تغطّون عمليّته أم لا وتخبرونه نعم ولكن دون أن تخبروه بالمدّة التي وجب فيه رفع أوراقه إليكم حتى يكون على بيّنة؟ خصوصاً إن كانت هي المرّة الأولى التي يقوم بها الزبون برفع أوراق لعملية كبيرة كهذه؟ أليس الأولى التعاون مع هذه المرأة بدل الرفض؟ فخدمة الزبائن هي أساس عمل الشركة، ومن دونها تخسر الشركة الكثير من الزبائن أليس كذلك؟
على العموم... بين الشد والربط، انتهت قصّة الانجليزية في نهاية يونيو 2013، عندما تمّ رفض طلبها للمرّة الأخيرة، مع انّها قامت بشرح الأسباب التي أدّت إلى التأخير، ولكن دون جدوى!
كانت كلمات المرأة الانجليزية ومرارة الدموع المنهمرة عندما تحدّثت ما بعدها كلمات وما بعدها مرارة، فالمبلغ بالنسبة لشركة كبيرة كشركة التأمين هذه «لا شيء»، ولكنه يعتبر شيئاً كبيراً بالنسبة للمرأة، فهي ليست ابنة أحد الأغنياء، وليست من الوجهاء، ولكنّها إنسانة بسيطة حضرت إلى وطننا للعمل، ولم تعلم بمدى المبالغ التي ستخسرها جرّاء إهمال طاقم الشركة في توجيهها عندما اتّصلت بهم، وها هي تخسر ولا تعلم كيف ترجع حقّها.. ونسأل هل هناك أمثالها كثيرون أم انّ القانون لا يحمي المغفّلين الذين يجهلون بالطرق الأخرى؟!
يا حبذا لو راجعت الشركة نفسها، ونحن في شهر رمضان المبارك، ويا حبّذا لو تقوم الشركة بإرجاع المبلغ المستحق، فكلّكم راعٍ وكلّكم مسئول عن رعيّته، وقد كانت هذه الشركة من آخر الشركات التي لا نتمنّى أن يطالها قلمنا، فهل هناك من شرح لقضيّة المرأة الانجليزية؟ وأخيراً يا شركة (...) للتأمين، أين حق المرأة الأجنبية؟
تذكير لوزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط ضباط الأمن أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: متى تطالبون بقطع العلاقات الأميركية وغلق القاعدة الأميركية وطرد السفير الأميركي؟ وما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!
تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة) ونحبّه على «خشمه» إذا حل اللغز؟
وأخيراً تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريباً» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ
شركات التامين
يعدونك بالشمس و القمر و لاتحصل على شي عندما تطالبهم
اين ذهبت اموال الاستثمار الوهمي
المصادرة جزاء منها اما الشركات اليكو بدلت اسمها الي امريكا لاينك اند لوتنك كومبني تلعب لعبة الزمن حيث ينتهي رصيدك مثل الساعة الرملية
العقد موجود
العقد موجود بين الطرفين (المؤمن والمؤمن له)،، هذا ليس من واجب شركة التأمين بأن تخبر كل شخص يتصل ليستفسر عن شي أن تخبرهم الشركة بأن فترة السماح لتقديم المطالبة،،
من واجب الشركة المؤمن لها بأن تخبر تنوه على موظفيها بهذه الشروط المتفق عليها بين الطرفين قبيل توقيع العقد والشروع به..
الشركة المؤمنه لها كل الحق برفض المطالبه المذكوره في المقال،،
إذا لم تأمر النفس فلا بد من الوسواس الخناس
نفس أمارة بسوء خاصة إذا كان عملك في السوق.. جحا يتفكر في المال والأعمال . يقول يعني كل واحد راعي إما نفسه أو غنمه أو بقره أو عنده شيئ آخر يراعيه أو ما يراعي حتى شعور وأحاسيس الناس، يعني قلبه صارصخر أو مات بس يتحرك ويتاجر بالاسهم في البورصة يكسب ويأك ويشرب وعندهعقار وأموال ورصيد في البنك وينام... و.. و. حياة إستهلاك وتبدير وإسراف وحرص وبخل في آماكن ومواقف. تناقضات لا تنقضي ولا ميش قاضي تها يقضي في امرها المستعصي عليها من مرارة صعق واقع يومي ليس حلوا ولا لذيذ لمغتربه. أليس كذلك؟
اتفاقية التامين والمواد القانونيه للتامين
انا اعمل في القطاع الخاص وشركة تامين صحي تغطيني
وتم علاج احد اقاربي من يشمله اتفاقية التامين باسمي والامر طبيعي
وتعاون تام من شركة التامين ، الشخص توفى بسببب ان مرضه خطير
ومعروف عنه ، خدمات شركة التامين كانت طبيعية .
اقول ماحدث وليس لحصول المصلحه من شركة التامين .
اتفق مع ان هناك انتقادات حاده وشكاوي ضد شركات التامين .
نفس سالفتي بس شوية اختلاف
صادني التهاب عصب احد الاسنان في فرنسا وذهبت الى عيادة خاصة فقام بوصف الدواء . عرضت عليه بوليصة التأمين فأعطاني الفاتورة بالفرنسي ثم ذهبت الى الصيدلية لشراء الدواء وعرضت عليهم أيضاً بوليصة التأمين فطبعوا لي الفاتورة بتفاصيلها. لما رجعت البحرين قدمت الأوراق فقالوا لي أولا الأوراق تحتاج الى ترجمة معتمدة (مختومة من مكتب ترجمة) بعدها اتصلوا بي وقالوا يطلبون تقرير طبي . وكل السالفة سعر أدوية فقط لاغير لكن طرق المماطلة والتهرب في هالبلد كثيرة وخليها على الله. شركات تعرف تأخذ فلوس فقط ولا تريد تعطي.
الم تصلك التسمية؟
لصوص وضح النهار.
تخليص الموضوع
تسمى شركات التأمين سراق وضح النهار. لديهم كل الأسباب لعدم الدفع و الهروب من التزاماتهم. لا تتصورى بأن هذا يحدث هنا. بل يحصل فى كل بقاع الأرض. كان لدينا مصنع فى لندن. إحترق المصنع. حضرت شركة التأمين دفعت ربع مبلغ التأمين. نظفت الحريق. صادرت المصنع. باعت المعدات على طريقتها. ثم بدأت التملص من التعويض. بعد سنين من المحاكمات و دفع الرسوم و أجور المحامين بمبلغ 64 ألف باون لم نحصل على شيء و رفعنا علم التسليم. المشكلة هى الأصول الإقتصادية التى تحكم العالم و ليس شيئا آخر.