أصدر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة توجيهاته الى الأجهزة الأمنية بتكثيف إجراءات البحث والتحري وسرعة القبض على مرتكبي الاعتداء الإرهابي على منزل النائب عباس الماضي وتقديمهم إلى العدالة، واصفاً سموه هذا الاعتداء بأنه «اعتداء على الديمقراطية، ويكشف الوجه المشين لمن يطالب زيفاً بالديمقراطية في حين أنه يقمع كل رأي مضاد له بالعنف والإرهاب».

وأدان سموه بشدة حادث الاعتداء على منزل النائب الماضي، معتبراً ذلك تطوراً في العمل الإرهابي لن تقبل به الحكومة أبداً وستواجه مرتكبيه بالقانون.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا العمل الإرهابي مرفوض رسميّاً وشعبيّاً؛ فالمساس بأعضاء المؤسسات الدستورية هو تطاول على الدولة وإرادة الشعب، وهذا لن يتم السكوت عنه أبداً.

وقال سموه:»إن مثل هذه الأعمال تظهر المنهج العقيم الذي يتبناه القائمون عليها؛ فالتخريب لم يكن يوماً طريقاً للإصلاح، والإرهاب وقمع الرأي الآخر لم يكن أبداً مسلكاً للديمقراطية، ومثل هذا الفكر الغريب على المجتمع يرفضه شعب البحرين».