طالبت عائلة المعتقل سيد ماهر سيد جعفر (39 عاماً) بالسماح له بتلقي العلاج بعد إصابته بسلاح الشوزن عند محاولة القبض عليه، مطالبين أيضاً بالإفراج عنه.

وقالت العائلة في حديث إلى «الوسط» «إن المعتقل تم القبض عليه عندما خرج من المنزل للبحث عن ابنه البالغ من العمر 11 عاماً وكانت القرية في ذلك الوقت تشهد مناوشات أمنية، إلا أنه تفاجأ بملاحقته وإطلاق سلاح الشوزن عليه ما أدى إلى إصابته في رأسه وظهره ورقبته، وخصوصاً أن مسافة الطلق كانت تقريباً 5 أمتار».

وأضافت العائلة أن «أخبار المعتقل انقطعت لمدة 13 يوماً، لتتلقى العائلة بعد ذلك اتصالاً من الحوض الجاف، وأثناء زيارة المعتقل تفاجأنا بأن الأخير ليس باستطاعته تحريك رأسه أو رقبته، إضافة إلى عدم قدرته على النوم بسبب إصابته بالشوزن في رأسه».

وأكدت العائلة أنه على رغم مرور شهر على اعتقاله لم يتلقَّ المعتقل العلاج حتى الآن، مطالبين بالمساح له تلقي العلاج والإفراج عنه بعد أن وجهت إليه تهمة المشاركة في مسيرة غير مرخص لها.

يشار إلى أن المعتقل لديه خمسة أطفال أصغرهم عمره أربعة أشهر، كما يعاني من حصى في الكلى بشكل مزمن، إضافة إلى أنه غالباً ما يسقط مغشيّاً عليه بسبب الألم، مطالبين بالإفراج عنه حتى تتمكن العائلة من توفير العلاج له في أسرع وقت ممكن.