قالت المحامية منن الدرازي إن قضية جيش الإمام أحيلت إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة التي ستعقد أولى جلساتها في هذه القضية بتاريخ (22 يوليو/ تموز 2013).
وكان رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، أعلن في (19 فبراير/ شباط 2013) أن «جهاز الأمن الوطني كشف عن خلية تسعى إلى تأسيس ما يسمى بجيش الإمام تضم أكثر من 12 عنصراً بحرينيّاً وأجنبيّاً، تم القبض على 8 منهم حتى الآن. وأن الخلية كانت تسعى إلى استهداف مواقع حساسة عسكرية ومدنية، إضافة إلى شخصيات عامة داخل البحرين».
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
ذكرت المحامية منن الدرازي بأن قضية جيش الإمام قد أحيلت للمحكمة الكبرى الجنائية الرابعة التي ستنظر أول جلسة يوم الإثنين المقبل وفي 22 يوليو/ تموز 2013.
وأضافت الدرازي بأنها وعند مراجعتها للنيابة العامة أخبرت بأن القضية قد أحيلت للمحكمة.
وكان رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، قد أعلن في 19 فبراير/ شباط الماضي أن «جهاز الأمن الوطني كشف عن خلية تسعى لتأسيس ما يسمى بجيش الإمام تضم أكثر من 12 عنصراً بحرينياً وأجنبياً، تم القبض على 8 منهم حتى الآن. وأن الخلية كانت تسعى لاستهداف مواقع حساسة عسكرية ومدنية، إضافة إلى شخصيات عامة داخل البحرين».
وبيّن رئيس الأمن أنه «توافرت معلومات أمنية استخباراتية لدى جهاز الأمن الوطني تفيد بأن هناك مجموعة تسعى لتشكيل خلية إرهابية تستهدف مواقع حساسة (مدنية وعسكرية) وشخصيات عامة داخل البحرين بقصد زعزعة الأمن والاقتصاد البحريني. وفي ضوء هذه المعلومات، تم تشكيل فريق عمل مشترك من وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني مهمته إجراء عمليات البحث والتحري وجمع مزيد من المعلومات للوقوف على حقيقة هذا التنظيم من حيث الأشخاص والتمويل والتدريب والجهة التي يعمل لصالحها وأهداف التنظيم. وقد أثمر التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني عن التوصل إلى نتائج عدة».
وسرد الحسن النتائج التي توصلت إليها المعلومات الأمنية ضمن عدة بنود، الأول كان حول مسمى وأهداف التنظيم، وأفاد فيه بأن «التنظيم يهدف إلى تشكيل خلية إرهابية كنواة لتأسيس ما يسمى بجيش الإمام لممارسة نشاط إرهابي في مملكة البحرين من خلال تنظيم عسكري مسلح، وتنفيذ عدد من عمليات إرهابية بالعديد من المناطق الحيوية والعسكرية في البحرين، وتشكيل جماعات مسلحة لمقاومة رجال الشرطة والاعتداء عليهم، وتجنيد عدد من الأشخاص لضمّهم للتشكيل، وجمع معلومات وتصوير مواقع ومناطق حساسة، واستهداف شخصيات عامة».
وتمحور البند الثاني حول أعضاء التنظيم، وجاء فيه على لسان رئيس الأمن العام أن «المعلومات كشفت أن التنظيم يتكون من عناصر بحرينية من المتواجدين بالداخل وبالخارج، بالإضافة إلى عدد آخر من جنسيات مختلفة، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على ثمانية أعضاء من التنظيم، تم ضبط خمسة منهم داخل البحرين، في حين تم القبض على ثلاثة آخرين بسلطنة عمان بناءً على طلب من الأجهزة البحرينية للقبض عليهم وتسليمهم، وقد تم ذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العمانية في إطار الاتفاقات الأمنية الموقعة. كما أن هناك أيضاً 4 متهمين آخرين مازالوا هاربين تقوم أجهزة الأمن بعمليات البحث والتحري اللازمة لضبطهم والقبض عليهم. علماً بأنه مازالت عمليات البحث والتحري والتحقيقات جارية للكشف عن مزيد من المتورطين».
وتحدث الحسن، ضمن المحور الثالث، عن كيفية تشكيل التنظيم، وبين خلاله أنه «ووفقاً لاعترافات المتهمين وعمليات البحث والتحري، اتضح أن تجنيد هذه العناصر يتم عن طريق شخصين، وهما: ميرزا والآخر عقيل (بحرينيا الجنسية) ومتواجدان في مدينة قم في إيران. حيث تم تجنيد علي السماهجي وهو المتهم الأول أثناء وجوده في إيران وتولى هو بعد ذلك عملية الفرز والتجنيد تحت إشراف المذكورين ميرزا وعقيل، إذ أسفرت عمليات البحث والتحري عن أن من يدير هذه العملية هو شخص إيراني يكنى بـ «أبوناصر» من الحرس الثوري الإيراني».
وتطرق رئيس الأمن العام، ضمن البند الرابع، إلى موضوع التدريب، وسرد أن «المعلومات كشفت عن أن أعضاء التنظيم قد تدربوا على: فك وتركيب واستخدام الأسلحة، استخدام المتفجرات وخاصة شديدة الانفجار مثل (C4)، طرق وأساليب جمع المعلومات، تصوير وكتابة إحداثيات المواقع، كيفية التجنيد. كما تم تدريبهم على طرق وأساليب المراقبة بكل أنواعها ورصد ومتابعة الشخصيات المستهدفة»، مستدركاً أن «التدريب كان يتم في مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في إيران وفي مواقع تابعة لحزب الله العراقي في كربلاء وبغداد».
وأما فيما يتعلق بالتمويل والدعم المالي للتنظيم، الذي تطرق إليه الحسن ضمن البند الخامس، فبين خلاله أن «إجمالي الدعم المالي بلغ 80 ألف دولار تقريباً، وأن جميع المبالغ أعطيت لأعضاء التنظيم بمعرفة «أبوناصر»، وهو إيراني الجنسية يتبع الحرس الثوري الإيراني».
وشرح رئيس الأمن العام، ضمن البند السادس، التكليفات المطلوبة من التنظيم، وأفاد بأن «الأعضاء كلفوا بعدة مهمات هي: جمع المعلومات وتصوير وكتابة إحداثيات وزارة الداخلية والمطارات وبعض الأماكن المهمة والمنشآت الحيوية والعسكرية، تجهيز مستودعات لتخزين أسلحة سيتم إدخالها لاحقاً بمعرفة «أبوناصر» الإيراني حيث أبلغ أعضاء التنظيم أنه سيتم تحديد ساعة الصفر لإدخال الأسلحة والمتفجرات والبدء بالعمليات من قبل قيادة التنظيم في إيران».
وأفصح الحسن، ضمن البند السابع، المتعلق بما قام بتنفيذه التنظيم، عن أنهم «جندوا بعض العناصر للانضمام للتنظيم، زودوا أبوناصر؛ الضابط في الحرس الثوري بالصور والإحداثيات لبعض الأماكن المهمة والحساسة، وشرعوا في الإعداد لتجهيز مخازن الأسلحة في البحرين»، مشيراً إلى أن «أفراد التنظيم تنقلوا بين 3 دول رئيسية هي إيران والعراق ولبنان، حيث كانوا يسافرون إلى تلك الدول عبر دول أخرى متجنبين التوجه من البحرين مباشرة».
وفي بند ثامن، كشف الحسن عن أدلة ومضبوطات مع من تم القبض عليهم من المتهمين، وذكر أن «التحريات وعمليات الضبط والتحقيق الأولي أسفرت عن ضبط: أوراق ومستندات تتضمن معلومات عن أنشطة التنظيم، ذاكرة إلكترونية مؤقتة (flash memory) عليها معلومات مشفرة جارٍ التعامل معها فنياً، صور لتحويلات مالية وعمليات بنكية، مبالغ نقدية، أجهزة تلفون وحاسبات آلية تحوي معلومات مهمة تتعلق بالتنظيم وأنشطته»، مختتماً التفاصيل عن القضية بأنه «تمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة بتاريخ 24 يناير/ كانون الثاني 2013 والتي باشرت التحقيق مع المتهمين».
وعمّا إن كانت للخلية المشار إليها أي ارتباط بالتفجيرات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية طوال الفترة الأخيرة، علق الحسن بأنه «لم يثبت أي ارتباط للخلية المعلن عنها مع التفجيرات الأخيرة التي حدثت في البحرين»، نافياً وجود «أية علاقة للخلية بأطراف من المعارضة في البحرين. وأن كل المتهمين في القضية بحرينيو الجنسية، لكن الآخرين ينتمون إلى دول أخرى لكنها غير خليجية كالعراق وإيران».
وزاد الحسن على قوله: «إن التحقيق في القضية جرى خلال شهري يونيو/ حزيران ومايو/ أيار من العام 2012، وتم القبض على المتهمين في القضية مع بداية العام 2013، وتحديداً خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي».
وجاء في رد الأمين العام على سؤال عن حجم وعدد الأسلحة التي تم إدخالها للبحرين عن طريقة الخلية، أن «ما أفادت به التحريات أن عناصر التنظيم تم تدريبهم على مختلف الأسلحة البسيطة والمتوسطة، بالإضافة إلى صناعة المتفجرات، وهذا يعطي صورة عن حجم التسليح، لكن من الصعب تحديد الأعداد التي كان المفترض أن تدخل البلاد، وهي نواة لتأسيس ما سمي بجيش الإمام».
العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ
ياحجة الله عجل يامهدينا
جيش المهدي في العراق وليس
في البحرين.
أيضا:
جيش حزب الله في لبنان وليس
في البحرين.
انما في البحرين شعب مظلوم
يطالب بحقوقه فقط.
وليس خليه .
هههههههه
قوووووييييييه هههههههههههههههههههههههه .. حلوه بس لاتعيدونها !
في أي دولة هذا الجيش
سمعنا عن جيش المهدي في العراق
بس ما سمعنا عن جيش الإمام ؟؟!
مقره في هذا وين الجيش ؟؟
الجيش يحتاج إلى معدات وأسلحة
هذا الجيش عنده يعني أسلحة ؟؟
flash memory
اكو عنده فلاش ميموري ويش فيك انت ما تفهم
النظام يعتمد على سياسة تكميه الافواه ووقف اي نشاط سياسية في الشارع وايقاف الناس عن المطالبة
نظام يعتمد على اناس دائما ما يضعونه في احراج امام الراي العام المحلي والدولي بقضاية وهمية وفبركات مفتعلة
إن عشت أراك الدهر عجبا
إن عشت أراك الدهر عجبا
مقشاعي
صعبه
ايكولون يجب والجرايد اتكول ويكولون وكالو وسمعنه والمسئولين وبعدين رددو
الوحدة الوطنيه ,, خلاص الخرابه الوطنيه تفهمون ماتفهمون لولا
خلكم على وطنيتكم المزيفة والي مااجيب الى الدمار للوطن بسكم خيرات
البلد في بطونكم وكلها اليكم حاسبو قبل ان تحاسبو
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج
تكالبت مصائب الدهر يالطيف لطفك بالمستضعفين
اي والله الحمدلله على نعمة العقل
اللف شكر وحمد لك يارب على نعمة العقل
المضبوطات عباره عن صواريخ اس 300 وراجمات وعبوات ناسفه وهاون وكباب وقيمات وهريس الله يهرسكم من ... الله يفرج عن جميع الاحبه
اللهم اني صائم........صائم اني اللهم
(جيش الامام) ياأخواني وزارة الداخليه وضفو ليكم ناس يعرفون الفكر الشيعي ومعتقدات المذهب الشيعي بكل عمقها حتي تستطيعون اخراج مسرحيه من الطراز الاول. اما الاعتماد على فلان وفلان من الناس تراهم ما ينفعوكم لانهم غير مؤهلين فكريا وثقافيا لهذه الانواع من المسرحيات.
جيش من 12 شخص
ضحكتو علينا العالم، حسبنا الله ونعم الوكيل
إيراني يسمى بوناصر !!!!
ماسمعت بعمري ولا شفت بحياتي إيراني يسمونه بوناصر وين قاعدين إحنا مانفهم !!!! سيناريوا أغبياء اللي قاعد يقولهم جونية العيش قول رختر آصفاني ربياني بوناصر !!!! أصدق شلخة الخلية ولا أصدق بوناصر خخخخ
بو ناصر
وفي بند ثامن، كشف الحسن عن أدلة ومضبوطات مع من تم القبض عليهم من المتهمين،
طبعا للتوضيح المضبوطات هي عبرة عن دبيب دهن وخيط اخضر وصفاري مال طباخ وكوارتين كنار الخ من الاسلحة الفتاكه
طبعا بتمويل من الايراني ابو ناصر غلوم هههههه
خلية و خلية
طارق الحسن
1- مبلغ 80 ألف هو مبلغ بسيط لا يمكن ان يكون او يدعم خلية.
2- لماذا لم يتم الافصاح عن الاسم الحقيقي لا ابو ناصر ولو انا المعلومات صحيحة لكان الاعلام البحريني حتى هذا اليوم يتحدث عنة.
بسنا كذب يا حسين
يا كثر الخلايا التي تعمل بدون فعل ، القضيه كلها فبركه ولا يوجد لها اساس من الصحه وذلك ليشوهو صورة الحراك الشعبي في البحرين لكن مصداقيتكم سقطت والعالم يعرف حقيقة ما يجري في البحرين.
قويه
يعني بسيوني كلامه مب مسمار في لوح لما الملك بنفسه أمر انه اييبه البحرين و قد اثبت أمام الجميع بان لا توجد ايي تدخل من ايران لكن شنقول بعد حجت الحكم ... بوناصر يسلم عليكم ويقول لكم رمضان كريم و بسكم چذب ..
الحمدلله
الحمدلله على نعمة العقل .. الله كريم
خليه
اذا ضاقت الدنيا عليهم واحتاروا
قالوا خليه بسنا اهرار وكذب
واشاعات