العدد 3964 - الأحد 14 يوليو 2013م الموافق 05 رمضان 1434هـ

«رزاق» يظهر في خليجي 11... وصاروخه يمزق شباك العليان

كيف نجحت «خلطة» إيفان من حرمان الإمارات لقب خليجي 12؟

أفرزت كأس آسيا 1988 إيجابيات كثيرة للكرة البحرينية وخصوصا على صعيد التجديد الذي طال صفوفه وتشكيلته وبروز أكثر من لاعب شاب نجحوا في حجز مقاعدهم في القائمة، وجاءت مشاركة منتخبنا في خليجي 10 بدولة الكويت كثاني مشاركة لنجمنا عبدالرزاق محمد، وقال «رزاق» عن مشاركاته الخليجية بأنها حلم تحقق وخصوصا أنه كان يمني النفس أن يشارك فيها وارتداء القميص «الأحمر».

وأكد «رزاق» أن خليجي 10 بالكويت كانت تاريخية وخصوصا أنها شهدت أحداثا لا تنسى منها انسحاب السعودية من الدورة قبل بدايتها بسبب اعتراضه على تعويذة الدورة كما ذكر ذلك في وسائل الإعلام في تلك الفترة.

وأضاف «لم يقتصر الأمر على انسحاب السعودية بل استمر مسلسل الانسحاب عبر العراق بعد مباراته الثالثة أمام المنتخب الإماراتي لاحتجاجه على طرد اللاعب عدنان درجال، وبذلك تم شطب جميع نتائجه، علماً بأنه كان فاز في أولى المباريات على منتخبنا بهدف دون رد، وتعادل مع الكويت 1/1، وتعادل مع الإمارات 2/2، إلا أن طرد عدنان درجال في هذه المباراة تسبب في انسحاب العراق من الدورة بعد هذه المباراة مباشرة، وطبعاً هذه المباراة كانت الأخيرة لجيل اللاعبين العراقيين الكبار أمثال حسين سعيد، عدنان درجال، المرحوم ناطق هاشم، وكريم علاوي».

وبشأن نتائج منتخبنا في البطولة يقول «رزاق» إنها دون الطموح وحل منتخبنا في المركز الثالث بقيادة المدرب الألماني أولي ماسلو بعد أن جمع 5 نقاط من 4 مباريات، بالتعادل مع قطر وعمان بذات النتيجة صفر/ صفر، والفوز على الإمارات 1/صفر سجله فياض محمود من ركلة جزاء».

وعن ذكرياته في هذه البطولة قال عبدالرزاق: «شكل فوزنا على الإمارات نتيجة إيجابية وخصوصا أن الإمارات كان يستعد للمشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، والنتيجة تؤكد أن منتخبنا كان قادرا على التفوق على أي منتخب وخصوصا مع المستوى الفني الجيد الذي كان عليه»، وأكد «رزاق» أيضا أن الذكريات في هذه البطولة هي فوز الكويت بالبطولة على أرضه واستعادته للقب بعد خسارته له في خليجي 9 بالرياض، والمفارقة أن اللقب عاد على يدي المدرب البرازيلي الشهير حاليا فيليبي سكولاري.

خليجي 11

وجاءت مشاركة «رزاق» في خليجي 11 بالدوحة القطرية 1992، ووصفها بأنها من أفضل الدورات الخليجية التي شارك فيها وستكون ذكراها عالقة في أذهانه وخصوصا أنه سجل هدفا هو الأسرع وبطريقة فنية جميلة وذلك في أولى المباريات وفي مرمى وشباك المنتخب السعودي بطل آسيا.

وقال: «سجلت فيها أسرع هدف بالدورة على السعودية، وذلك في الدقيقة الثالثة من بدء المباراة، وسجلته من مسافة بعيدة في مرمى الحارس شاكر العليان، وفزنا فيها بهدفين لهدف بعد أن سجل أحمد عبدالأمير الهدف الثاني لمنتخبنا، وحصلت فيها على جائزة أفضل لاعب بالمباراة»، وما زال «رزاق» يتذكر جيدا اختياره في نهاية الدورة ضمن التشكيلة المثالية وهذا يؤكد أن نجمنا نجح في ترك بصمة واضحة في مشواره ولنجوميته التي وصلت لأوجها في تلك الفترة.

وبالنسبة لنتائج المنتخب فإنها جاءت إيجابية بصورة كبيرة وخصوصا مع احتلاله لوصافة الترتيب خلف المنتخب القطري المستضيف الذي كسر القاعدة وحقق اللقب لأول مرة في تاريخه وتاريخ دورات الخليج، وكان يدرب منتخبنا في تلك الدورة المدرب البرازيلي سباستياو، وجاءت نتائج منتخبنا الفوز على عمان بثلاثية نظيفة سجلها إبراهيم عيسى، أحمد حسن، وأحمد عبدالأمير، وعلى الكويت بهدف سجله سمير محمد، وخسرنا من قطر صفر/1، ومن الإمارات صفر/ 2.

خليجي 12

وعن المشاركة التالية لنجمنا في دورات الخليج فإنها كانت في خليجي 12 بالإمارات العام 1994 وخلالها حقق المركز الثالث بعد منتخب السعودية الذي ظفر بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه، والإمارات صاحب المركز الثاني، وكان يشرف على تدريب منتخبنا المدرب اليوغسلافي إيفان.

وأضاف عبدالرزاق «فزنا على الكويت بهدفين لهدف سجلهما حميد درويش من كرة عرضية لعبتها ووضعها برأسه في المرمى، والهدف الثاني سجله فياض محمود، وتعادلنا مع عمان بهدف لمثله سجله فياض محمود، وخسرنا من السعودية 1/3 وسجل هدفنا مبارك خميس، وتعادلين مع الإمارات صفر/صفر، وقطر 1/1 سجله حميد درويش».

ويتذكر «رزاق» جيدا قصة مباراة منتخبنا والإمارات وخلالها وضع إيفان خطة تناسب إمكانات منتخبنا، وكانت تقضي بوقف خطورة النجوم المميزين في المنتخب الإماراتي، أمثال، عدنان الطلياني، زهير بخيت، خالد إسماعيل، علي ثاني، محمد علي، عبدالرزاق إبراهيم، خميس وبخيت سعد».

وأكد «رزاق» أن المحللين في البطولة اعتبروا المنتخب الإماراتي ولاعبيه أفضل جيل في تاريخ الكرة الإماراتية، ولكن حنكة المدرب إيفان حرمهم من نيل اللقب، بعد فرضه خطته، والتي اعتمدت على المراقبة رجل لرجل في كل أنحاء الملعب، وبالفعل تفاجأ الإماراتيون داخل الملعب بهذه الخطة، ولم يستطيعوا تقديم مستواهم المعتاد، وانتهت المباراة بتعادل سلبي، ما نتج عنه حرمانهم لقب البطولة، إذ انهي المنتخب السعودي البطولة بفارق نقطة واحدة فقط عن الإمارات.

العدد 3964 - الأحد 14 يوليو 2013م الموافق 05 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً