أكد الملحق الرياضي بالزميلة صحيفة «الاتحاد» الإماراتية قيام اتحاد الكرة البحريني باتصالات ومشاورات أجراها مع نظيره الإماراتي على خلفية المقترح الذي أبداه الأخير بشأن استضافة نهائيات كأس آسيا 2019.
وكان الاتحاد الإماراتي أعلن قبل نحو أسبوعين عن رغبته باستضافة مشتركة للنهائيات القارية بعد تقدم ورغبة 5 دول خليجية بالفوز بهذه الاستضافة وهي السعودية وعمان والإمارات والكويت إلى جانب البحرين، في حين تقدمت دول آسيوية أخرى للاستضافة وهي: إيران، الصين، لبنان، ماليزيا وميانمار وتايلاند.
وذكر الملحق الرياضي بـ «الاتحاد» أن مسئولي اتحاد الكرة البحريني بحثوا إمكانية طرح الفكرة للدراسة ليتحول المطلب الفردي لكل منهما إلى مطلب مزدوج يصب في مصلحة مشاركة الإمارات والبحرين في تنظيم بطولة أمم آسيا لعام 2019.
وأكد أمين عام اتحاد الكرة الإماراتي يوسف عبدالله وجود اتصالات تمت مع مسئولي بيت الكرة البحرينية، إلا أنه وصفها بغير الرسمية في ظل عدم وصولها للطابع الرسمي بحسب تأكيدات الزميلة الاتحاد.
وقال عبدالله: «الاتحاد الآسيوي اتخذ قراراً برفض فكرة التنظيم المشترك، وهو ما يعني إمكانية رفض الفكرة، والكرة الآن في ملعب الاتحاد الآسيوي مرة أخرى، فكل الملفات حتى الآن فردية، والإمارات استكملت مشوارها في المنافسة، وهي واثقة من قدراتها في النجاح التنظيمي كعادتها دوما عند استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى».
وأضاف أمين عام اتحاد الكرة الإماراتي بشأن مقترح التنظيم المشترك «نحن على أتم الاستعداد لمد يد العون لأي دولة تطلب المساعدة في التنظيم المشترك، وسبق وأكدنا على ذلك، لكن القرار الأخير للاتحاد القاري نفسه».
6 معايير أساسية
وكان الاتحاد الآسيوي تسلم في الأول من يوليو/تموز الجاري تأكيدات من الاتحادات جميعها كملفات مبدئية خاصة بالتنظيم كمرحلة أولى على أن تعقبها مراحل أخرى أولها عقد ورشة عمل في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور خلال أغسطس/آب المقبل.
ويطلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة بطولته الأكبر والأولى على صعيد القارة الكثير من الاشتراطات والمعايير الواجب توافرها في أي بلد أو دولة تسعى للاستضافة منها 6 معايير يعتبرها أساسية يتفرع منها الكثير من البنود ولعل أبرزها المعيار الثالث الخاص بالمنشآت والملاعب، إذ يجب على الدولة المستضيفة 5 ملاعب على الأقل جاهزة للاستضافة، وبسعة 20 ألف متفرج لكل ملعب، بينما يشترط وجود ملعب الافتتاح والختام بسعة 40 ألف متفرج بحيث يستضيف مباريات نصف النهائي والنهائي.
ملاعب تدريب عالية
كما تضمن معيار الملاعب أيضاً ما يتعلق بالأمور اللوجستية الأخرى، مثل الإضاءة التي يجب أن لا تقل عن 2000 لوكس من أجل النقل عالي الجودة، بخلاف وجود مقاعد مرقمة للجماهير، وبعض المطالب الخاصة بمساحة غرف الملابس وعدد الغرف بالملعب، بالإضافة لمعيار ملاعب التدريب الخاص الذي يفرض ضرورة أن يكون هناك ملعبان صالحان للتدريب بكل ملعب مستضيف لمجموعة، على أن تكون مواصفات أرض الملعب ودكة بدلائه بمواصفات الملعب الأصلي للمباريات نفسها، بالإضافة لمعيار تحدث عن توفير الفنادق ومقار الإقامة وتضمن معايير مشددة حول نوعية الفنادق وتصنيفها وما يجب أن يتوافر بها، وقربها لملاعب، سواء التدريب أو المباريات.
وفيما يتعلق بالمعايير الأخرى فإنها تناولت مدة البطولة، على أن تكون للدولة المستضيفة والمنظمة حرية في اختيار التوقيت ما بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز من العام نفسه، لتقام على مدار 23 يوماً، وتشهد 32 مباراة، فيما يتضمن المعيار الثاني، نظام المنافسة، والتي يخصص لها 16 منتخباً تقسم على 4 مجموعات وطريقة التأهل لبقية المنتخبات، وفي آخر المعايير فهو متعلق بالوسائل اللوجستية الخاصة بسهولة الوصول للدولة المستضيفة، وضرورة وجود خطوط طيران مفتوحة منها وإليها لكل دول العالم، بخلاف اشتراط وجود طيران داخلي بالدولة المستضيفة في حال ابتعاد الملاعب عن بعضها لأكثر من 200 كيلومتر مربع، بالإضافة لأمور لوجستية خاصة بوسائل الإعلام، والموظفين الرسميين التابعين للاتحاد الآسيوي، وخطط تأمين وحماية الجماهير الراغبة في الزحف خلف فرقها.
العدد 3964 - الأحد 14 يوليو 2013م الموافق 05 رمضان 1434هـ
فارس الغربية
سمعت يا إتحاد كورة... المطلوب 5 ملاعب بسعة 20 ألف متفرج، و ملعب بسعة 40 ألف متفرج... يا ترى ما أنتم فاعلون ؟؟ ألا يستحق شعب البحرين أن يتواجد ببلده عدد من الملاعب مثل الناس ؟؟ قلتها لكم لكم قبل كذا شهر... يجب بناء 5 ملاعب بمواصفات عالمية بالمحافظات الـ 5... و الدوري المحلي يلعب بطريقة الذهاب و الاياب.. و تغطية إعلامية مثل الناس... و راح تشوفون الجماهير بالمدرجات.