أجرى المجلس العربي للاختصاصات الطبية تخصص «طب أمراض الباطنة» امتحان الجزء الكتابي الأول، حيث تقدم لهذا الامتحان 10 أطباء من مملكة البحرين والدول العربية.

من جهته، أشاد مدير إدارة التدريب عبدالله أحمد عبدالله بسير العمل للتحضير لهذا الامتحان الاستثنائي، الذي يعقد مرة واحدة في السنة، مثنياً على الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة من خلال التعاون المشترك في المجال الطبي بالتعاون مع المجلس العربي.

وأضاف أن «حرص إدارة التدريب على تنظيم ومواكبة العملية التدريبية المشتركة بين وزارة الصحة والمجلس العربي تأتي من ضمن أولويات وزارة الصحة في رفع المستوى العلمي والعملي بين كادر الأطباء بوزارة الصحة وتنفيذاً لتطلعات قيادتنا في توجيه الاهتمام في تقديم الرعاية الصحية الناجعة».

وحضر الامتحان استشاري أمراض القلب أنور جمشير كممثل عن قسم أمراض الباطنة في المجلس العربي لاختصاصات أمراض الباطنة، حيث أفاد بأن «هذا الامتحان فرصة للأطباء الذين لم يوفقوا أو تغيبوا لسبب معين عن امتحان الدورة السابقة الرئيسية، حرصاً من المجلس على إنهاء الأطباء المدرجين في البرنامج لتدريبهم في الوقت المحدد، وهي ضعف مدة التدريب أو ما يقدر بثماني سنوات».

وأشار جمشير إلى أن مجموع عدد الأطباء المتقدمين لدخول الامتحان في الأوقات الأساسية بلغ أكثر من 20 طبيباً من البحرينيين وغيرهم من الأشقاء الخليجيين والعرب، لافتاً إلى أن النتائج تُعلن بعد نحو أسبوعين إلى أربعة أسابيع من موعد تقديم الامتحان.

وأوضح أن على الطبيب بعد اجتيازه لامتحان الجزء الأول من البرنامج التقدم لدخول الامتحان النهائي الكتابي بعد قضائه أربع سنوات في البرنامج التدريبي.

وتابع «وبعد اجتيازه امتحان الجزء الكتابي الثاني يتقدم الطبيب للامتحان السريري الشفوي النهائي، حيث إنه وبعد اجتيازه لهذا الامتحان يحصل الطبيب بعدها على شهادة المجلس العربي للاختصاصات الطبية في أمراض الباطنة».

وأضاف جمشير أن «وزارة الصحة في العادة تقوم بابتعاث هؤلاء الأطباء الحاصلين على هذه الشهادة في فترة تدريبية تتراوح ما بين سنتين وثلاث سنوات، وذلك إلى أحد المراكز الطبية العالمية المتخصصة للحصول على تدريب متقدم وأساليب علمية متميزة حديثة تؤهلهم للحصول على مرتبة استشاري بعد قضائه لفترة تحت الملاحظة والتقييم في أحد فروع أقسام الأمراض الباطنة في مجمع السلمانية الطبي ليساهم بذلك في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة في مملكة البحرين».