من المقرر أن تدشّن جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) الأربعاء المقبل (17 يوليو/ تموز2013)، كتاب «للحرية ثمن»، والذي يوثِّق عمليات التعذيب التي تعرض لها الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف، والقيادات السياسية والحقوقية «مجموعة الـ 13».
وجاء في مقدمة الكتاب «لم تكن إفادة ومرافعة إبراهيم شريف السيد أمام محكمة الاستئناف العليا بتاريخ (5 يونيو/ حزيران2012) إفادة ومرافعة عاديتين، بل كانتا تاريخيتين بكل المقاييس، تُذكّر بمحاكمة قيادات هيئة الاتحاد الوطني في خمسينات القرن الماضي؛ فقد حشر شريف خصومه في زوايا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان عندما كشف الغطاء لما تعرض له منذ الفجر الأول لاعتقاله على أيدي مجموعة من الملثمين، مروراً بالتعذيب النفسي والجسدي طوال الشهور التي سبقت نظر الدعوى في المحكمة العسكرية وأثنائها».
وينقسم الكتاب المكوّن من 160 صفحة إلى قسمين، الأول يكتب فيه إبراهيم شريف إفادته حول طبيعة الاعتقال والتعذيب وسوء المعاملة أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية، أما القسم الثاني فيحتوي على صحيفة الطعن أمام محكمة التمييز في استئناف الحكم الصادر بتاريخ (28 سبتمبر/ أيلول 2011) مقدمة من المحاميين حافظ علي حافظ، وسامي عيسى سيادي.
كما يحتوي القسم الثاني على مذكرة الدفاع المرفوعة إلى محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية (العسكرية) المنعقدة بتاريخ (6 سبتمبر 2011) ضد سلطة الاتهام (النيابة العسكرية).
واعتبرت مقدمة الكتاب، أن محتواه «شهادة تاريخية لقائد تاريخي تعبر عن حجم الإصرار الذي يتمتع به الشعب البحريني وقواه الحية في النضال السلمي الحضاري المؤمن بالسلمية طريقاً وحيداً لنيل الحقوق وانتزاعها ونبذ العنف بجميع أشكاله ومصادره، من أجل تحقيق المطالب المشروعة والعادلة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتشييد دولة مدنية ديمقراطية حديثة تؤمن بالمواطنة الدستورية التي تساوي بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الطائفية أو المذهبية أو القبلية».
ومما جاء في المقدمة أيضاً «إن شريف، وهو الذي تخرج من مدرسة سياسية عريقة تعتقد اعتقاداً جازماً بالمبادئ الإنسانية السامية، التي تربى عليها عقوداً من الزمن، قد جسدها في إفادته المكتوبة أمام محكمة الاستئناف، حين قال: إن مبادئ وقيم التسامح التي أؤمن بها جنبتني الإحساس بالحقد أو الكراهية تجاه من تسبب في تعذيبي ومعاناة عائلتي. لقد سامحتهم، وأرجو أن يجدوا في التوبة خلاصاً لهم».
العدد 3964 - الأحد 14 يوليو 2013م الموافق 05 رمضان 1434هـ
ديمتروف !!
والله ذكرتونا بمحاكمة ديمتروف ابان النازية !
يا كثرها من كتب سوف تصدر تتحدث عن هذا التاريخ المرير
انه تاريخ لا كتواريخ البلدان ولكنه تاريخ مأساة بلد ومأساة شعب بأكمله وسوف لن يرحم التاريخ كل من ساهم في تعذيب هؤلاء الشرفاء
اي قامه انت يا استاذنا الشريف
إن مبادئ وقيم التسامح التي أؤمن بها جنبتني الإحساس بالحقد أو الكراهية تجاه من تسبب في تعذيبي ومعاناة عائلتي. لقد سامحتهم، وأرجو أن يجدوا في التوبة خلاصاً لهم»
الحداد
شريف ولد الشرفاء
الله يفرج عنك وعن جميع المعتقلين
الله اكبر علي كل ظالم
رموزنا الشرفاء فرج الله عنكم
جميع وعن كل المعتقلين.