شدد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على ضرورة أن يلتف الجميع اليوم ويتلاقوا على هدف أسمى وهو بناء بحرين المستقبل بروح العزم والتفاؤل والمحبة، لافتاً إلى أن ما هو قادم سيكون الأفضل بإذن الله إذا توحدت العزائم وتشابكت الأيدي من أجل البحرين.
وأكد أن مملكة البحرين تمثل النموذج المشرق في التلاقي على أهداف البناء والتنمية، داعياً سموه إلى أن تبقى هذه الروح البحرينية حاضرة في كل شأن وطني، وأن يكون التآلف والتآخي قبَسَ النور الذي ينير لنا آفاق المستقبل.
وحث سموه في مجلسه الأسبوعي الرمضاني كل أطياف المجتمع على الالتفاف حول راية الوطن وقيادته كمظلة جامعة يستظل بها الجميع، مؤكداً أن حضن البحرين يتسع للجميع متى ما غمرت نفوسهم المحبة والتآلف وتشابكت أيديهم لمواصلة مسيرة البناء والتقدم.
هذا وكان نائب رئيس مجلس الوزراء استقبل مساء اليوم الأحد (14 يوليو/ تموز 2013) عددًا من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وعددًا من المسئولين في مملكة البحرين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب ورجال الدين والفعاليات الاقتصادية والمواطنين، وذلك جريًا على عادة سموه في هذه الأيام المباركة بالتواصل مع المواطنين.
وتبادل نائب رئيس مجلس الوزراء مع الحضور الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بتراث البحرين الحافل وأصالة شعبها.