يشير لاعب نادي التضامن محمد علي جواد –وهو من اللاعبين الذين تمنحهم اللائحة حق الانتقال الحر بوصوله لسن الثلاثين عاما هذا الصيف– إلى أن ما يطلبه اللاعبون ليس الاحتراف بل الإنصاف من قبل الأندية، موضحا «نتفهم الظروف المالية للأندية وهي لا تستطيع تطبيق الاحتراف الخارجي على مستوى الدوري، ولكن اللاعب بعد أن يصل لسن الثلاثين كم سنة أخرى يستطيع اللاعب؟ ولماذا يدفع 2000 دينار أيضا؟، أعتقد أن المبلغ مبالغ فيه والبقاء لسن الثلاثين ظلم للاعبين».

ويتابع محمد علي جواد قائلا: «على الاتحاد العمل من أجل قوانين أكثر مرونة بما تخدم مصلحة اللاعبين ولا تضر بالأندية، أرى أن أهم الحلول في الوقت الجاري تخفيض السن إلى 28 عاما مع إلغاء مبلغ الـ 2000 دينار، أعتبر نفسي لاعبا متضررا من القوانين الحالية وكان بإمكاني الاستفادة فنيا وماليا بشكل أكبر لو كانت القوانين تصب في مصلحة اللاعب أكثر، مثلما تفكر الأندية في مصلحتها من الطبيعي أن يفكر اللاعب في مصلحته وأرى بأن اللاعبين أكثر تضحية للأندية، اللاعب يخدم من الفئات العمرية حتى الفريق الأول، ليدعونه بعد ذلك يؤمن نفسه إذا لا يستطيعون ذلك، الغريب عندما يفكر اللاعب في الانتقال يقال إليه إنك ناكر للجميل».