العدد 3963 - السبت 13 يوليو 2013م الموافق 04 رمضان 1434هـ

نأمل بأن ينتهي رمضان بغير ما بدأ

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

المجالس الرمضانية هذا العام تنشط بحثاً عن أية أخبار بشأن احتمال تبدل الأوضاع إلى الأحسن. المرء يحتاج إلى تخطيط أفضل للوصول إلى أحد المجالس، إذ من المحتمل جداً أن تجد الطريق مقطوعاً بحرائق ومناوشات أمنية.

الأخبار المكررة كثيراً تتحدث عن المزيد من الاعتقالات والمحاكمات والأحكام التي تصدر بالجملة لمدد تتراوح بين 10 و15 سنة، ويقابل ذلك تبرئة أي شخص متهم بانتهاكات أو تعذيب. الملاحظ أنه ومنذ مطلع هذا العام فإن عدد الاعتقالات ازداد كثيراً، وبعض الإحصاءات تتحدث عن ألف شخص تم احتجازهم منذ مطلع العام 2013، وأن من تم اعتقالهم في نصف العام 2013 أكثر عدداً من الذين تم اعتقالهم في العام 2012.

الملاحظ أيضاً ازدياد الأجهزة الرسمية التي تتحدث عن حقوق الإنسان، ولكنها من دون أثر واضح. ففي سؤال وجهته إلى أحد الأجهز الرسمية فيما إذا كانوا قد تابعوا قضية مثارة بصورة واسعة، كان الجواب: «لم نستلم طلباً من عائلة الشخص لكي نتحرك». سؤال آخر وجهته إلى جهة رسمية مختلفة، وكان الجواب «نحن جهة تنسيقية فقط».

إذا أضفنا إلى كل ذلك منع مقرر الأمم المتحدة المعني بالتعذيب خوان مانديز من زيارة البحرين، نرى أن كل ذلك يدفع إلى التشكيك بالروايات الرسمية، ويساعد على تصديق الروايات التي تتحدث عن استمرارٍ للانتهاكات بشكل يثير المشاعر. أضف إلى ذلك القرارات التي تتوالى من كل جانب، وجميعها في اتجاه واحد واضح وضوح الشمس في وضح النهار، وكلها تصاغ من أجل منهجة الاستهداف المستمر لفئة محددة من المجتمع، سواء كان ذلك في مساجدها، أو رزقها اليومي، أو في البعثات الدراسية، أو في التعيينات والتوظيف والترقيات، أو في توزيع الوحدات السكنية، أو في خدمات البنية التحتية وتطوير المناطق، أو في أي مجال من مجالات الحياة المختلفة. أضف إلى ذلك استمرار الحملات الإعلامية الموجهة لتمزيق المجتمع واستهداف فئة منه بنفس الطريقة التي أدانها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، بل إن هناك من يزيد الألم عبر إطلاق التهديدات لتحذير أي جهة تفكر في إصلاح الأمور.

هذه هي الأجواء التي دخلنا شهر رمضان المبارك بها هذا العام، وأملي أن ننهي شهر رمضان بأخبار أخرى تختلف نوعياً، وتأخذ ببلادنا نحو طريق الأمان القائم على الإصلاح والتماسك الاجتماعي.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3963 - السبت 13 يوليو 2013م الموافق 04 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 1:16 م

      صح لسانك

      ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .

    • زائر 26 | 11:21 ص

      الفاعل

      اي خير تامله يا دكتور تفجير وارهاب والقبض على الفاعل خلال ساعة البلد الى نفق مظلم

    • زائر 24 | 11:05 ص

      وقد انهيت مقالك باستاذية

      الاستاذ الكبير نعم اخر ثلاثة كلمات بمقالكم الكبير المهم هم ملخص احتياج النفس البشرية بهم تنصلح الطرق والخطوات وان تباعدت تكون متماسكة راسخة .. سيدي المهم البداية يجب ان تكون هنالك بداية وانتم من تقودون دفة الطريق حفظ الله البحرين قيادة وشعب وباعد بينها وبين الازمات وهدي الجميع الطريق المستقيم. محب للبحرين حقا عبد الرحمن علي مستشار اعلامي مصر الاسكندرية

    • زائر 23 | 10:13 ص

      او في اعراضها

      اعتقد ان الكرامة التي سلبونا اياها لن ترجع إلا بالقوة .. ولا يسلم الشرف الرفيع من الاذى .. حتى يراق على جوانبه الدم

    • زائر 21 | 7:28 ص

      يا رب

      على بابك احنا واقفيين ونرجو رحمتك , المجالس الرمضانيه الي تقرا قران زينه اما المجالس الي بيها اكل وهراء مابيها خير البته لا تقدم ولا تاخر ولن تحل ولن تربط ولا امل بها لانها لا ترى اكثر مسافه من انفها . خاتون

    • زائر 19 | 5:56 ص

      الكاسر

      هيهات منا الذلة هاذا هو شعارنا منذ مئات السنين
      ولن نبذلة بشعار آخر

    • زائر 18 | 5:38 ص

      ماذا لدى الدولة غير ( الضرب )

      هل قدمت برنامج للخروج من الأزمة ، اذا كانت الدولة بكل ما فيها من مقومات كما يقولون الديمقراطية ومؤسسات صارلها سنين وهي عاجزة عن تقديم برنامج هل ،، ثم يطالبون المعارضة والناس بالحلول ؟ والحل بنظرهم ان الناس تعود لبيوتها وكأن شيئا لم يحدث ، بعد كل هذا القتل والسجن واتنكيل والبهدلة يقولون لك اجلس في بيتك كيف ؟؟ لم نرى مسئولا كبيرا او صغيرا ظهر لنا وقال هذا برنامجي لحل الأزمة ، كل ما نراه ونقرأه تهديد ووعيد بالضرب فقط وهذا ما لا يرضاه البشر بفطرتهم وهو سوق الناس بالعصى لن يكون ولو قتل .

    • زائر 14 | 3:53 ص

      أملنا برب العالمين بأن ينزل قدره من السماء، ليغير سوء حالنا بحسن حاله، بحق من ولد في هذا الشهر وبحق من استشهد في محرابه..

      الأجواء التي دخلنا شهر رمضان المبارك بها هذا العام (المزيد من الاعتقالات والمحاكمات والأحكام التي تصدر بالجملة لمدد تتراوح بين 10 و15 سنة، ويقابل ذلك تبرئة أي شخص متهم بانتهاكات أو تعذيب)، وأملي أن ننهي شهر رمضان بأخبار أخرى تختلف نوعياً، وتأخذ ببلادنا نحو طريق الأمان القائم على الإصلاح والتماسك الاجتماعي ..

    • زائر 13 | 3:45 ص

      من المحتمل جداً أن تجد الطريق مقطوعاً

      بنقاط تفتيش لا لها أول و لا تالي. تحسسك كأنك عالم قنابل نووية بيسافر من روسيا الى أمريكا أو العكس صحيح و اللبيب بالاشارة يفهم يا دكتور. مو كل تأخيره بسبب مناوشات أمنية. حتى كون المناوشات لإستباب الأمن مختلف في أمرها في هالبلد ...

    • زائر 12 | 3:30 ص

      الى الحظيظ

      يمكن من لم يفصل يفكر ان هناك اصلاح في هذا البلد .. ولكن من فصل وهتك عرضه وتم تكسير بيته .. ليس هذا تفكيره .. فلا مال يمكنه العيش عليه ولا بيت وعرضه مهتوك .. كيف تريده ان يهدأ ..

    • زائر 11 | 3:30 ص

      تفائل يا دكتور

      مقال يضع النقاط على الحروف , ونقول لك يا دكتور تفائل بالخير ...ف 14 اغسطس قادم وسنتمرد على الظلم والاستبداد والدكتاتورية فالشعب كله ريحانة الموسوى وزينب الخواجة وابراهيم شريف والسنكيس والخاجة والمطيرى ومهنا . لن يتوقف هذا الشعب عن المطالبة بحقوقه واعتقد بأن اللقطة التى جمعت الشيخ علي سلمان والتميمى والخاجة والمطيرى تقول الحقيقة .لا خلاص للبلاد الا بالانتقال الى الديمقراطية والمواطنة

    • زائر 10 | 3:24 ص

      عدم الاحساس بالمسئوليه من أمراض النفس أو خلل في التفكير؟

      ليس من الأسرار أن وجد الباحثين في باب النفس البشريه أن خلل نفسي نا تج من تدخل عنصر- مركب محفز كشهوه أو رغبه جامحه .. قد تكون سبب في سلب المرء عقله أو حتى لبه. من هذه الرغبات رغبت البقاء لمدة أطول في الحياة ويرد الى أرذل العمر الا إن البعض يحب أن يعمر أطول.. من هذه العينات من وصلوا الى الكرسي يصعب عليه تركه. فهي حالة ليست سويه ولا يمكن مقايستها أو وزنها أو مقارنتها بحاله أحرى. فلا تقدر أن تقول جنون أو فيها جنون لكنها حالة مو سويه. أليس كذلك؟ الله يشافي ويعافي بس الناس في ها المجتمع..

    • زائر 9 | 3:09 ص

      المشكلة أن المعارضة فقيرة وليست عندها حلول جذرية غير التصعيد

      يا دكتور منصور أنا مواطن بحراني أحس بأني مظلوم وأنا أطالب بالعدالة والمساوات والعيش الكريم ماذا أفعل هل أصطف مع المعارضة المتمثلة بالوفاق وهل المعارضة عندها حلول للوصول لهذه المطالب غير التصعيد وإخراج مجموعات من الشباب لغلق الشوارع بالحجارة والإطارات المشتعلة وإلقاء الملوتوف على الشرطة أو بعمل جنون آخر يجعل البلاد على كف عفريت هل بهذه الطريقة أصل لمطالبي

    • زائر 15 زائر 9 | 4:23 ص

      معاك

      أنا اول واحد معاك بس الوفاق وأخواتها ماعندة حلول أخرى وللأسف تتكلم عن طائفة بئكملها.اليس فيكم رجلآ رشيد

    • زائر 17 زائر 9 | 5:36 ص

      الحد ان يكون كل البحرينيين متساوون

      حكم الخلفاء الراشدين ولم يأثروا ابن ولا قريب بمال اكثر من غيرهم بل لم يأثروا انفسهم بمال اكثر من غيرهم نريد حكما كهذا او قريب منه اهذا مشروع ام حلم محرم

    • زائر 22 زائر 9 | 10:03 ص

      تعليق على تعليق الأخ

      بصراحة و بصراحة شديدة إنتوا مو عارفين شتبون. شدخل الخلفاء الراشدين في كلام منصور الجمري شدخلهم؟ ما لك علاقة فيهم غير سبهم و شتمهم و النيل من نسبهم و الذم فيهم و قول كل ما لا يجوز و لا يمكن أن يقال بحق أي شخص. تخرج الآن لتستشهد بحكمهم .... مرة أخرة ملك شغل فيهم.

    • زائر 8 | 3:04 ص

      بسنا يادكتور...... تراك

      دكتو ر, كفايه الله يخليك تراها ماتتعالج لو فيه أمل كان من زمان خلصنا من وجع الراس. يا دكتور حاولت اقنع نفسي من زمان بان ها البلد على طريق التطور والبناء ومواكبة ارقي البلدان. لاكن الى صار ويصير وبيصير ويصار بان البلد رجع الى رده عضيمه من السبعيتات والانحدار في عمق الدوله ماعليكم ياجماعه من هاالبنايات والشوارع الحلوه النضيفه في الرفاع (لاحظ بس الرفاع) تراها مافيها فايده والعقليه ماتغيرت ( فساد+طائفيه+ محسوبيه+تجنيس) عقليه انتهت مدة صلاحيتها . (الهم اني صائم)

    • زائر 7 | 3:00 ص

      اقتراح

      عزيزي الدكتور منصور الجمري،
      متى ستصدر صحيفة الوسط بالانجليزية؟ لعل يرى العالم الازمة بالبحرين بوجهة نظر محايدة وتساعدنا بالعبور إلى الحل.

    • زائر 6 | 2:58 ص

      شهر فيه إغتنام فرص الخير والاعتراف بالذنب فضيله مضاعفه

      إن بعد العسر يسرا.. كما يقال ما ضاقت إلا إنفرجت.. فما شاء الله لا ماشاء الناس. قد يأمل البعض ويحلم آخر ويخطط البعض ويتآمر الناس في ما بينهم ولكن الأمر لله. فيقول للأمر كن فيكون. فهل للناس الخيره والاختيار من متعدد. فما دام كل شيء بأمره لما الناس قست قلوبهم على بعضهم البعض؟ بات إصلاح ذات البين ليس مستحيلا لكن صعب إصلاحه. لا بمجالس ولا بجلسات علاجيه.. ولا حتى بابر صينيه. لكن متى ما كل واحد جلس وحاسب نفسه بكل شجاعة ورجولة رجال يعني وشاف ما لها وما عليها.. عند ها يمكن يتراجع البعض. أليس ذنب مغفره

    • زائر 5 | 2:47 ص

      قسم مواطن

      اعتقد ان الشعب قد اقسم و لن يمل او يتوقف حتى يسترد حقوقه العادلة والمسلوبة.....
      مواطن

    • زائر 4 | 2:14 ص

      وضوح الشمس في وضح النهار

      الاستهداف المستمر لفئة محددة من المجتمع، سواء كان ذلك في مساجدها، أو رزقها اليومي، أو في البعثات الدراسية، أو في التعيينات والتوظيف والترقيات، أو في توزيع الوحدات السكنية، أو في خدمات البنية التحتية وتطوير المناطق، أو في أي مجال من مجالات الحياة المختلفة.
      رمضان كريم

    • زائر 2 | 11:14 م

      كفيت ووفيت ماذا يستوجب علينا عمله سيدي الدكتور

      هل يتطلب منا الاستسلام كل ماذكرته واضح والموضوع في الفعل عيني عينك والملفت في كل مامررنا به ذلك الشريط المدوي الذي تم التنكر من محنواه اليوم الثاني فمن تصدق وماالذي علينا القيام به واجاوبك سيدي الدكتور بأننا لم نحبط مع شدة وقسوة العقوبات فلن نرجع لبيوتنا حتى نشعر فعلنا باننا في دولة المؤسسات والقوانين وليس في دولة الفرد والمزاج فلازالت المعنويات مرتفعة مع شدة الالم

    • زائر 1 | 11:03 م

      #

      اتوقع الاسوء .. المؤشرات تقول هكذا ..

اقرأ ايضاً