أبدى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني استغرابه من دعوات إقصاء السلطة التشريعية عن جلسات الحوار الوطني. وقال: «النواب الموجودون في الحوار هم أصلاً نواب الشعب البحريني وناطقون باسمه، ويؤسفني القول إن دعوات إقصائهم من الحوار مزايدات لا أكثر».

جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني لجمعية الصحفيين البحرينية الذي نظمته مساء أمس الأول الجمعة (12 يوليو/ تموز 2013)، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس النواب تحت رعاية الظهراني. وقال الظهراني أيضاً: «إن النواب والصحافيين في مركب واحد هدفه الحفاظ على الوحدة الوطنية والسير قدماً بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك»، معرباً عن فخره واعتزازه بما يقدمه الصحافيون من دعم لهذا المشروع.

الظهراني: النواب والصحافيون في مركب واحد هدفه الحفاظ على الوحدة الوطنية

المنامة - بنا

قال رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني: «إن النواب والصحافيين في مركب واحد هدفه الحفاظ على الوحدة الوطنية والسير قدماً بالمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، معرباً عن فخره واعتزازه بما يقدمه الصحافيون من دعم لهذا المشروع.

جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني لجمعية الصحافيين البحرينية، الذي نظمته أمس الأول الجمعة (12 يوليو/ تموز2013)، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس النواب تحت رعاية رئيس المجلس، وبحضور نائبه الأول عبد الله الدوسري، وكل من النواب ابتسام هجرس وأحمد الساعاتي وعبدالرحمن بومجيد وسمية الجودر وجمال صالح، وعضو مجلس الشورى خليل إبراهيم الذوادي، وعدد من الصحافيين والمهتمين.

وخاطب رئيس مجلس النواب الصحافيين بالقول «كنتم دوماً على مستوى المسئولية وكشف الحقائق ووضع النقاط على الحروف»، مشيداً بـ «الدور الوطني المخلص والشجاع للصحافيين إزاء ما مرت به البحرين من أحداث».

وأكد أهمية النقد البناء في تطوير عمل مجلس النواب، وقال: «كل ما يكتب في الصحافة يلاقي اهتمام مجلس النواب ونحاول تعديل وتطور الإداء بناء عليه».

وتابع الظهراني «نحتاج اليوم إلى الكلمة التي توحد ولا تفرق، وإن وعي الشعب البحريني ووعي أخواننا في الصحافة كفيل بإعادة اللحمة الوطنية، والشعب البحرين ينتظر منا اليوم كل ما من شأنه إعادة تماسكنا ووحدتنا».

وأشار رئيس المجلس إلى أن «ما يدور حولنا في العالم من أحداث جسام تلامس الخليج العربي خاصة، والأمتين العربية والإسلامية عامة، يحتم علينا تكثيف مثل هذه اللقاءات والتشاور حولها للخروج برؤية موحدة تحفظ استقرار بلدنا وازدهاره».

وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين، أوضح الظهراني أن السلطة التشريعة تمارس دورها كاملاً فيما يتعلق بحفظ الأمن في البحرين، حيث جرى تعديل الكثير من القوانين لناحية تشديد العقوبة بحق من يقدم على ارتكاب جرائم الإرهاب والتخريب.

وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس النواب أن على المواطن اختيار نائبه إلى البرلمان بناءً على كفاءة هذا النائب وليس لأي اعتبارات أخرى.

ولفت الظهراني إلى أن مجلس النواب في البحرين يعتبر حديث العهد، مشدداً على أهمية الاستفادة من تجارب البرلمانات العالمية العريقة التي تجاوز عمر بعضها في أوروبا 400 عام.

واستغرب رئيس مجلس النواب دعوات إقصاء السلطة التشريعية عن جلسات الحوار الوطني، وقال :»النواب الموجودون في الحوار هم أصلاً نواب الشعب البحريني وناطقون باسمه، ويؤسفني القول إن دعوات إقصائهم من الحوار مزايدات لا أكثر».

ذلك فيما تحدث النائب عبدالرحمن بومجيد عن مشروع قانون المرور الذي ينظره مجلس الشورى حالياً، ونوه إلى أن بعض الصحف «هاجمت مشروع القانون دون أن تقرأه كاملاً»، مشيراً إلى أنه «ستتم دراسة كل اللغط الذي دار في الشارع حول مشروع هذا القانون وتعديله إذا كان يحتاج إلى تعديل»، وأضاف «الغرامات التي يفرضها قانون المرور المرتقب هي الأقل بين دول الخليج العربي».

واقترح بومجيد إنشاء لجنة تنسيقية بين جمعية الصحافيين ومجلس النواب بحيث يتم طرح مشاريع القوانين في الصحافة ومناقشتها قبل تداولها في المجلس.

وفي معرض إجابتها حول دور المجلس في سنّ تشريعات تدعم المبتكرين ورواد الأعمال، أوضحت النائب ابتسام هجرس خلال مداخلة لها دور المجلس في مناقشة كل الطروحات التي تلامس جميع شرائح المجتمع البحريني، مؤكدة دور المجلس في دعم كل ما شأنه النهوض بالاقتصاد البحريني.