العدد 3963 - السبت 13 يوليو 2013م الموافق 04 رمضان 1434هـ

ولي العهد: الحكومة مستمرة في العمل على تحقيق توجهات المشروع الإصلاحي للملك

زار سموه مجالس حمد بن محمد وأحمد منصور العالي وعبدالله النعيمي

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن «حكومة مملكة البحرين مستمرة في العمل على تحقيق توجهات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك من خلال تأصيل مبادئ ميثاق العمل الوطني».

وقال سموه: «إن شهر رمضان الكريم هو بمثابة مدرسة إيمانية تقود نحو إعلاء قيم الدين الإسلامي الحنيف المتمثلة في السلام والتسامح ووحدة القلوب المتجهة إلى الله سبحانه وتعالى وفي هذه الليلة المباركة نتوجه إلى الله بالدعاء الخالص أن يحفظ علينا وحدتنا وتماسكنا في مملكة البحرين وأن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه».

وأضاف سموه «إننا في مملكة الخير وبفضل من الله وبقيادة حكيمة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبإرادة وطنية مخلصة تم التأكيد على قوة تماسك نسيجنا الاجتماعي وبما يتحلى به مجتمعنا من سمات التسامح والاعتدال والوسطية»، لافتاً سموه إلى أن «احترام خصوصية النسيج المجتمعي المتنوع في مملكة البحرين ميزة عرفت بها البحرين وهي تستوجب تضافر جميع الجهود للإعلاء من قيمتها باعتبارها سمة أساسية من سمات المجتمع البحريني».

جاء ذلك لدى زيارة سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمجلس سمو الشيخ حمد بن محمد بن سلمان آل خليفة ومجلس أحمد منصور العالي ومجلس عبدالله بن حمد النعيمي.

وتبادل سموه في هذه المجالس التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان الكريم والأحاديث المرتبطة بعبق روحانيات هذا الشهر الفضيل في ضوء عادات أهل البحرين وتقاليدهم المتوارثة في التواصل الاجتماعي وارتباطهم الأسري المتين.

ولفت سموه إلى أن ما تمر به المنطقة والعالم من تحديات ومتغيرات يضع مسئولية مضاعفة على الجيل الحالي ما يتطلب منه عدم تحميل الآخرين أخطاءه وتحري الأمانة في الرقابة الذاتية والتمحيص الدقيق للمواقف وما يصدر من أفعال وأقوال مع تحمل كلٍ مسئولية عمله ونتائجه، معرباً سموه عن تمنياته لكل الدول العربية والإسلامية دوام الاستقرار.

وأكد سموه ضرورة الابتعاد عن التعويل على سياسات الانعزال في مجتمع منفتح ومتعدد مثل المجتمع البحريني الذي يستحق من الجميع العودة إلى البناء من خلال السياسات التوافقية.

كما تطرق سموه مع أصحاب المجالس والحضور إلى عدد من المواضيع المتصلة بالوطن والمواطن، وأشار سموه إلى أنه ومنذ التكليف السامي بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والعمل مستمر لمواصلة الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة في الجهاز الحكومي بفضل العمل الدؤوب لسمو رئيس مجلس الوزراء، مع التركيز على تعزيز مواطن قوتها وتطوير العناصر التي تستدعي التعامل معها، وإيجاد آليات لمتابعة تنفيذ مختلف برامجها، وتفعيل المحاسبة والمساءلة ضمن إطار روح الفريق الواحد.

وقال سموه إن خدمة المواطن كانت ومازالت وستبقى نصب أعيننا، مضيفاً أن تطلعات العمل الحكومي لا تنتهي بل إن بلوغ مراحل متقدمة يعني المزيد من الجهد والتعاون المخلص من الجميع للمحافظة على النتائج المتحققة واستدامة أثرها.

كما أشار سموه في حديثه إلى الدور الذي تضطلع به العائلات البحرينية في التأكيد على العادات والقيم النبيلة الأصيلة التي ميزت مملكة البحرين على مر الأجيال، مؤكداً سموه أهمية طلب العلم واكتساب مختلف المعارف والخبرات مع التعرف على النماذج التطويرية الرائدة لرفد الإسهامات الفاعلة لبناء الوطن ورفعة شأنه.

من جانبهم، أعرب أصحاب وحضور هذه المجالس عن شكرهم وتقديرهم لزيارة سموه جرياً على عادة سموه السنوية في هذا الشهر الفضيل التي يتطلع إليها الجميع، معربين عن تفاؤلهم بالعطاء الوطني الدؤوب الذي يوالي سموه بذله، مؤكدين على الأسس المتينة للمجتمع البحريني التي تصون الوطن بالتأكيد على وحدة الصف وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، داعين الله سبحانه أن يحفظ البحرين مطمئنة مستقرة.

سمو ولي العهد لدى زيارته مجلس عائلة النعيمي
سمو ولي العهد لدى زيارته مجلس عائلة النعيمي

العدد 3963 - السبت 13 يوليو 2013م الموافق 04 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً