العدد 3963 - السبت 13 يوليو 2013م الموافق 04 رمضان 1434هـ

شهر رمضان فرصة لالتقاء الأحبة بالمجالس بعد انقطاعهم طوال العام

مدير عام التسجيل العقاري الشيخ عبدالرحمن بن علي:

ضيوف المجلس الرمضاني للشيخ عبدالرحمن بن علي آل خليفة - تصوير : عقيل الفردان
ضيوف المجلس الرمضاني للشيخ عبدالرحمن بن علي آل خليفة - تصوير : عقيل الفردان

الرفاع الغربي - علي الموسوي 

13 يوليو 2013

رأى مدير عام التسجيل العقاري الشيخ عبدالرحمن بن علي آل خليفة، أن شهر رمضان يعد فرصة لالتقاء الأحبة والأصدقاء، وذلك بعد انقطاعهم طوال عام كامل، بسبب ظروف الحياة ومشاغلها، مؤكداً أن هذا الشهر الكريم هو الذي يجمع الناس، بعد أن كانوا طوال 11 شهراً مشغولين بأعمالهم وظروفهم.

الشيخ عبدالرحمن بن علي، الذي استقبل ضيوف مجلسه الرمضاني أمس الأول (الجمعة)، في الرفاع الغربي، اعتبر أن اللقاءات خلال شهر رمضان «نعمة من الله، وهي عبادة، فالفرد يلتقي بالأشخاص الذين يعرفهم في المجالس الرمضانية، ويتحدث معهم».

وأكد أن شهر رمضان لا يحلو إلا في البحرين، وهي التي تمتاز بوجود مجالس رمضانية ليلية، يلتقي فيها الناس، ويزورون بعضهم بعضاً، لافتاً إلى أن الإسلام الحقيقي لا يمكن رؤيته إلا في الخليج.

وقال إن في شهر رمضان يتأمل الإنسان فيما يجري في هذا العصر من خلافات وفتن وصراعات، كما يتفكر في مضي الأيام سريعاً دون أن يلتفت لها «ففي هذا العصر لا تشعر بمرور الأيام، إذ تعيش في يوم السبت، ولا تلتفت إلا وقد جاء يوم الجمعة».

وفي الأحاديث المتنوعة التي تطرق لها الشيخ عبدالرحمن، تحدث عن الأوضاع التي تشهدها الدول العربية، والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، ورأى أن «الجهل وقلة النظرة المستقبلية هي التي أوصلت بعض الدول العربية إلى ما وصلت إليه».

وعن مصر والعراق، أفاد بأن ما يحدث بين المسلمين هناك لا يعتبر من عمل الإسلام، فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه. وقال ربما ترى إنساناً مسيحياً صادقاً في تعامله وأخلاقه، يكون أفضل من مسلم غير صادق.

وتحدث عن لبنان، وعن ذكرياته فيها عندما كان يدرس في الستينات من القرن الماضي، ووصفها بأنها كانت «جنة»، إلا أن الحرب الأهلية التي عصفت بها دمرتها.

وخلُص مدير عام التسجيل العقاري إلى أن الدول الإسلامية أصبحت تعاني من الفتن والصراعات، مؤكداً أن «كل شيء يمكن حله بالعقل والتفاهم، فما يحدث في الدول العربية أمر غير معقول، وخارج إطار العقل».

هذا، وحرص الشيخ عبدالرحمن بن علي على استقبال ضيوفه بالترحيب والتهليل، والسؤال عنهم وعن أحوالهم، إذ كان يستقبلهم من لحظة دخولهم المجلس، ويشكرهم ويثني على زيارتهم لمجلسه عند مغادرتهم. كما كان حريصاً على ضيافة زوار مجلسه، الذين شكلوا خليطاً متجانساً من تجار واقتصاديين ونواب ومسئولين، ومن عامة المواطنين.

العدد 3963 - السبت 13 يوليو 2013م الموافق 04 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً