استمر العشرات من المواطنين في تأدية الصلاة، يوم أمس السبت (13 يوليو/ تموز2013)، في عدد من مواقع المساجد المهدمة خلال فترة السلامة الوطنية.
من جهته دعا مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان المؤسسات المجتمعية والأعيان والوجهاء إلى استثمار شهر رمضان المبارك في نبذ الطائفية ومحاربة التطرف وإشاعة الوسطية ولم الشمل ومكافحة كل المشاريع الساعية لتمزيق النسيج الوطني وتعميق الخلافات بين المكونات المجتمعية، مؤكداً أن «الإسلام أصل مفاهيم التسامح والوحدة الإسلامية والتعايش المدني والعدالة الاجتماعية وذلك من أجل صناعة السلام المستدام والحفاظ على السلم الأهلي في الأوطان».
وأضاف أن «المجالس الرمضانية في البحرين وخصوصاً في مدينتي المنامة والمحرق تعكس روح التجانس والألفة الوطنية بين المكونات المجتمعية بعيداً عن الفرز المذهبي والطائفي». مؤكداً في الوقت ذاته أن «استمرار تبادل الزيارات الرمضانية بين مجالس المواطنين بعيداً عن الفرز الطائفي والمناطقي من أجل إظهار مشاعر الأخوة الوطنية وتعميق التواصل المجتمعي سيساهم في تعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية من جانب ومقاومة المشروع الرامي لطأفنة المجتمع وفرض حصار طائفي على العلاقات الاجتماعية من جانب آخر».
وتابع السلمان أن «المعيار الحقيقي للوطنية وحب الوطن هو إرادة الخير والاستقرار والرفاه والعدالة والحرية والمساواة لكل البحرينيين من دون استثناء بصرف النظر عن انتماءاتهم المذهبية والمناطقية».
وأضاف أن «من أهم الخصائص التاريخية للمجتمع البحريني هو نبذه للعصبية والعنصرية والطائفية والتطرف، ويؤشر على ذلك احتضانه للجاليات الأجنبية التي تنتمي لأديان وإثنيات وأعراق مختلفة منذ عقود، فضلاً عن انفتاحه على أخلائه في الدين والقومية، وأن السجية الوطنية المتوارثة لا تميل إلى شق الصف وتفريق الكلمة ولا إلى التحزب الطائفي، فالكاريزما البحرينية كانت على مر التاريخ جناحة إلى التوافق الوطني ومترّفعة عن الاصطفافات القبائلية والطائفية».
العدد 3963 - السبت 13 يوليو 2013م الموافق 04 رمضان 1434هـ
الخزي والعار والعذاب للمجرم الارهابي هادم المساجد حارق القران الخزي والعار والعذاب لساكت عن ذلك
الخزي والعار والعذاب لهادم المساجد
وطني
«المساجد المهدمة» لكي تبناء بحاجة إلى, الاستجابة لدعوات «تمرد 14 أغسطس»
دمستاني
يحاربون الله , يا منتقم انتقم