شاركت وزارة التربية والتعليم في ورشة العمل - شبه الإقليمية - لإطلاق التقييم الوطني للتعليم للجميع بوفد ضم مدير إدارة شئون المنظمات واللجان والمنسق الوطني للتعليم للجميع عبدالغني صالح الشويخ و مديرة إدارة التخطيط والمشاريع التربوية لطيفة عيسى البونوظة و رئيس الإحصاء التربوي حسن جاسم والتي عقدت في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج واليمن ومكتب منظمة اليونسكو الإقليمي في بيروت.

وشهدت الورشة استعراض البرامج والاستراتيجيات الخاصة بتطوير التعليم على المستوى الوطني من خلال تقديم المبادئ التوجيهية والإرشادية الفنية لإعداد التقييم الوطني وتوثيق التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع التي التزمت بها الدول في منتدى داكار 2000م وحددت عام 2015م لتحقيقها حيث تشمل توسيع وتحسين الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي، تلبية الاحتياجات التعليمية للشباب والكبار، تحسين مستوى القرائية لدى الكبار، تحقيق التكافؤ والمساواة بين الجنسين، تحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم.

كما بحثت الورشة الأجندة الوطنية والدولية للتعليم لما بعد عام 2015م من خلال تجديد الالتزام الجماعي باستعراض كفاءة الاستراتيجيات لتحقيق التعليم للجميع وتقييم نسبة مساهمة مبادرة التعليم للجميع في التنمية الوطنية وإنجاز الأهداف الإنمائية للألفية.

الجدير بالذكر أن مملكة البحرين ووفقاً لتقارير منظمة اليونسكو استطاعت تحقيق مستوى متقدم في إطار التزامها بتحقيق أهداف التعليم للجميع كما تم تصنيفها ضمن الدول ذات الأداء العالي.