شرعت وزارة الأشغال في أعمال مشروع تطوير شارع الجسر وطريق 601 في منطقة رأس رمان بالمنامة في الجزء المحصور بين شارع القصر شرقاً وشارع عيسى الكبير غرباً وبطول 550 متراًعلى مسار واحد حيث بدأ العمل في أبريل الماضي وسيستمر العمل لمدة 20 أسبوعاً.
صرّح بذلك مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال رائد الصلاح، وأضاف: "تشمل أعمال التطوير على أعمال التسوية الترابية فئة (ب) و(أ)، ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات و إنشاء مواقف للسيارات وأرصفة للمشاة وشبكة تصريف مياه الأمطار وأعمال الرصف النهائية بالأسفلت والطوب ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وأعمال الإنارة وحماية الخدمات، وتبلغ تكلفة المشروع 181.858 دينار (مائة وواحد وثمانون الفا وثمانمائة وثمانية وخمسون دينارا) حيث رست المناقصة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة شركة تايلوس للحفريات".
ويتطلب تنفيذ المشروع بعض التحويلات المرورية لذلك تهيب وزارة الأشغال من المواطنين والمقيمين مستخدمي الشارع بالتعاون مع الوزارة من أجل إنهاء العمل في المنطقة وذلك بالتقيد بالإشارات المرورية التحذيرية و الإرشادية وإتباع التحويلات المرورية الموجودة على الموقع.
ويقع هذا المشروع ضمن برامج وخطط وزارة الأشغال لتطوير شبكة الطرق وسعيها في توفير الخدمات لمواكبة النمو الاقتصادي والعمراني بالمملكة و تخفيف الاختناقات المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتوفير أكبر درجات الأمان وتسهيل انسيابية الحركة المرورية وذلك بتأهيل وإعادة إنشاء الطرق القديمة والتي وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضيبما يتناسب مع المعايير الدولية وتوفير متطلبات السلامة المرورية اللازمة لتحقيق الأمن والسلامة على الطرق.
وأضاف مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق "تعمل الوزارة على تطوير الطرق في مختلف قرى المملكة ضمن أجندة زمنية محددة لتحديث وتطوير القرى والمدن في مختلف محافظات المملكة ويأتي ذلك بالتنسيق مع ممثلي المجالس البلدية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين من خلال تحديد الأولويات من احتياجات المناطق، وقد جاء اختيار شارع الجسر وطريق 601 بمجمع 306 في رأس رمان بسبب كون هذا الشارع شارعاً حيوياً وقد انتهى عمره الإفتراضي وبات لا يتناسب مع التطور الحاصل في المنطقة، ومن المؤمل أن يخفف هذا المشروع من الإختناقات المرورية كما سيعمل على زيادة الطاقة الإستيعابية للشارع وتوفير أكبر درجات الأمان وتسهيل إنسيابية الحركة المرورية".