في تصريح لوزير العمل جميل بن محمد علي حميدان، قال بأن القطاع الصناعي سيكون المصدر الرئيسي لخلق الوظائف للبحرينيين في المستقبل القريب بسبب قرب "تشبع" الوظائف في القطاعات الأخرى.
وكان الوزير يتحدث أثناء حفل التخرج الذي عقده المعهد الوطني للتدريب الصناعي لتخريج باكورة برنامج "تنمية المهارات الهندسية المتعددة" الذي تعاقد من أجله مع وزارة العمل من أجل توظيف وتدريب البحرينيين الباحثين عن عمل بهدف توظيفهم في مهن محترفة ضمن برنامج الوزارة لتوظيف البحرينيين.
وقال حميدان: "نحن في وزارة العمل نضع دائما أيدينا في أيدي مثل هذه المبادرات الناجحة، التي تحمل غاية ومسؤولية وطنيتين. اليوم الكثير من القطاعات بدأت (الفرص الوظيفية فيها) تتشبع في مجالات عديدة، ولكن المجال الصناعي هو الذي بقي فيه حتى الآن مخزون من الأعمال القادمة للمجتمع البحريني."
وقد أكمل الخريجون بنجاح برنامج التدريب ومدته 9 شهور.
وقد قام المعهد بضمان وظائف للخريجين الجدد في الشركة العالمية للهندسة الكهربائية التي عرضت توظيف المتدربين.
وقد أبدى الوزير تقديره للدور الرائد الذي يقوم به المعهد ووصف الجهود الذي يقوم بها بـ "الجادة من أجل تلبية احتياجات سوق العمل الفعلية"، مضيفا: "نعتقد أن المعهد واحد من المعاهد الرائدة التي بادرت منذ زمن طويل وتحملت أعباءً من أجل توفير سد النقص الذي يعاني منه سوق العمل والمجتمع وأنا أقدر لهم هذا الجهد."
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للتدريب الصناعي عماد المؤيد: "هذا البرنامج التجريبي الذي صمم خصيصا من قبل المسؤولين لدى وزارة العمل مع الجهاز الأكاديمي لدى المعهد، ليتماشى مع احتياجات سوق العمل في البحرين. فقد تقدم المعهد للوزارة بمشروع خاص للتوظيف والتدريب لعدد 100 باحث عن عمل، اتفقنا على ضوئه أن نبدأ بثلاثين متدربا تخرج منهم اليوم عشرة، هم أول الغيث إن شاء الله فيما يتخرج الباقون في شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم بإذن الله."
"قد تدرب هؤلاء على المهارات الاساسية من أخلاقيات العمل، والحاسوب، والصحة والسلامة، واللغة الانجليزية، والمهارات الفنية من كهرباء، ولحام، وميكانيكا، وتقنية السيارات، وهذا هو المقصود بالمهارات المتعددة."
من جانبه، أكد مدير المعهد الوطني للتدريب الصناعي هاشم هاشم: "انطلاقا من أهمية التدريب، لما يخلقه من مهارات وخبرات ضرورية لأداء الواجبات الوظيفية بالكفاءة المطلوبة، فإن المعهد لم يألوا جهدا في توفير البرامج الريادية والمتقدمة التي تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف سواء كان منفردا أو بالتعاون مع الجهات ذات الصلة المعنية بتطوير وتأهيل العناصر والكوادر البشرية".
وواصل هاشم القول:"من أبرز الأهداف التي يكون فيها التدريب مطلوبا هي إعداد العاملين لتولى الوظائف ذات المستوى الأعلى من الصعوبة والمسئولية والتي تتطلب مستويات أعلى من المهارات والقدرات، وذلك من خلال المسار الوظيفي أو المهني ومن هنا تكمن أهمية التدريب في تنمية وتطوير قدرات العاملين لتولى الوظائف أو المناصب ذات المستويات الأعلى التي سيتم ترقيتهم إليها في المستقبل."
وتعامل المعهد منذ تأسيسه قبل خمس سنوات مع ما يزيد على 800 شركة في البحرين لها علاقة بمجالات الهندسة والتجارة والصناعة، من أجل تقديم برامج تدريبية تساعد على تأهيل الكوادر الفنية لهم.
وتأسس المعهد على أيدي 53 رجل أعمال وشركة بحرينية على تأسيس المعهد للاستفادة من التدريب لمؤسساتهم وشركاتهم، غير أن المعهد أصبح يقدم الآن التدريب أيضا للشركات الأخرى في المملكة لتلبية حاجتها الملحة.
مفصول "تشفيا و إنتقاما" على خلفية احداث 14 فبراير 2011
سعادة الوزير أما حان الوقت لتقديم إستقالتكم ؟؟ فأنتم غير قادرين على حل "ملف المفصولين"... حسوا فينا... شباب عاطل من غير وظيفة و لا مدخول شهري.. و خيرات البلد "يلعبون فيها المتنفذين"... نعم للتحول الديمقراطي...