العدد 3962 - الجمعة 12 يوليو 2013م الموافق 03 رمضان 1434هـ

البحرينيون ثاني الشعوب العربية إقبالاً على شبكة الانترنت بنسبة 77%

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

ذكرت صحيفة الرأي الأردنية أن إحصائيات الموقع (www.internetworldstats.com) أشارت إلى أن أكثر الشعوب العربية إقبالاً على شبكة الإنترنت هي دولة قطر بنسبة تصل إلى 86 %، تليها مملكة البحرين بنسبة تصل إلى 77 %، ثم دولة الكويت بنسبة تصل إلى 74 %، فدولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة تصل إلى 71 %، تليها سلطنة عُمان بنسبة تصل إلى 69 %، ثم الضفة الغربية بنسبة تصل إلى 57 %، لبنان بنسبة 52 %، المغرب بنسبة 51 %، السعودية بنسبة 49 %، تونس 39 %، الأردن 38 %، مصر 35 %، سورية بنسبة 25%، السودان بنسبة 19 %، ليبيا بنسبة تص 17 %، اليمن بنسبة 15 %، الجزائر 14 %، جيبوتي بنسبة 8 %، ويليها العراق بنسبة تصل إلى 7 %، ثم كل من وموريتانيا والصومال.

وبيّنت الصحيفة في دراسة نشرتها عن دراسة لواقع المواقع الإلكترونية للجامعات الأردنية وشقيقاتها العربيات، أن أغلب المواقع المتواجدة ضمن شبكة الإنترنت تسعى إلى اجتذاب أكبر عدد من الزوار، وبالأخص المواقع التجارية، إذ يؤدي ازدياد أعداد الزائرين إلى رفع سقف مبيعات المنتجات المعروضة على صفحاتها على شكل إعلانات ترويجية.

والحقيقة التي أثبتتها العديد من الدراسات أن محركات البحث مثل غوغل (Google)، وياهو (Yahoo!) وآسك (Ask) ودوك بايل (Dogpile)... ألخ، أصبحت تمثل البوابات الرئيسية لدخول أغلب مستخدمي الشبكة العنكبوتية للمواقع المختلفة، فإذا أراد المستخدم - على سبيل المثال - البحث عن سيارة من خلال محرك البحث غوغل (Google) فإنه يقوم بإرسال استعلام (Query) مستخدماً بعض الكلمات التي قد تتعلق بحداثتها، نوعها، لونها أو أي صفة أخرى. ويقوم المحرك بدوره بإظهار نتائج الاستعلام التي قد تقود المستخدم إلى العديد من المواقع الخاصة بتجارة السيارات.

وعلى الرغم من بعض الاختلافات بين محركات البحث في عرض نتائجها وترتيبها، إلا أنها تشترك في تركيبة النتائج المعروضة، حيث تُظهر محركات البحث ومنها محرك غوغل - الأكثر استخداماً - نتائجها لأي استعلام من خلال عرض لعدد من عناوين (Titles) المواقع مع خلاصة لكل موقع وعنوانه (Web address)، أو ما يُعرف بـمحدد موقع المعلومات (Uniform Resource Locator).

وللمواقع التي تظهر عناوينها في المراتب الأولى في صفحات النتائج الفرصة الأكبر في الحصول على عدد زيارات أكثر وهذا يزيد من مبيعاتها وعدد مشاهدي الإعلانات المنشورة على صفحاته وبالتالي زيادة أرباحه وشهرته.

إن ظهور موقع ما في الصفحة الأولى من نتائج محرك البحث يعني كسب عدد كبير جداً من الزوار بالقياس لو ظهر نفس الموقع في الصفحة الثالثة أو العاشرة، حيث أثبتت الدراسات أن الغالبية العظمى من مستخدمي محركات البحث يتركز اهتمامهم على نتائج الصفحة الأولى أكثر من غيرها. وهذا ما يحفز القائمين على المواقع الالكترونية لبذل المزيد من الجهد وزيادة النفقات من أجل ظهور مواقعهم في مراتب متقدمة ضمن صفحات نتائج البحث. تقوم المواقع الالكترونية المهمة بتوظيف عدد من المختصين في هذا المجال، وبالأخص أولئك المتخصصين بـتقنيات ما يُعرف بمحرك البحث الأمثل (Search Engine Optimization-SEO) لتحقيق أعلى المراتب ضمن صفحات إجابة محركات البحث الأولى، وتعرف هذه الصفحات باسم صفحة نتائج محركات البحث (Search Engine Results Page (SERP. لذا يتوجب على القائمين على المواقع الإلكترونية التعرف على محركات البحث وأسلوب عملها، واللجوء بالتالي إما إلى تقنيات ما يُعرف بمحرك البحث الأمثل (SEO) آنفة الذكر والتي لا توجب دفع أية مبالغ لمحركات البحث للظهور ضمن نتائج الصفحة الأولى لمحرك البحث، أو اللجوء إلى أسلوب الإعلانات ذات الصلة بالاستعلام والتي توجب دفع الموقع الظاهر في الصفحة الأولى لنتائج البحث مبالغ إلى محرك البحث لقاء هذه الخدمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:48 ص

      تنويه

      فن رفع ترتيب الموقع أو SEO أصبح من الماضي منذ 2010. يعني محركات البحث، خصوصا Google قيدت بشكل واسع مقدرة مواقع غير مشهورة برفع أسمها باللف والدوران.

اقرأ ايضاً