نفت إيران اليوم الجمعة (12 يوليو/ تموز 2013) مزاعم مجموعة معارضة في المنفى بأن الجمهورية الإسلامية تبني سرا منشأة نووية جديدة تحت الأرض .
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض أمس الخميس إنه حصل على معلومات "موثقة" بخصوص مجمع قيد الإنشاء تحت الأرض في منطقة جبلية قرب بلدة دماوند شرقي العاصمة طهران. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي قوله "هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما ومرفوضة." وتقول الجمهورية الإسلامية إن برنامج الطاقة النووية مخصص للأغراض السلمية فقط وترفض اتهامات الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي وراء اكتساب القدرة على تصنيع أسلحة نووية. وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له كشف عن منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز وأخرى للماء الثقيل في اراك عام 2002. غير أن بعض المحللين يقولون إن المجلس له أجندة سياسية. ويسعى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى إنهاء حكم رجال الدين في إيران وهو الجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي حاربت بجانب قوات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينات القرن العشرين. وقال عراقجي "هذه المزاعم هي استمرار لاختلاق القصص من جانب الجماعة المفلسة (مجاهدي خلق)" مضيفا أن المنظمة "الإرهابية" تفتقر إلى المصداقية. ولم يحدد المجلس الوطني للمقاومة نوع النشاط النووي الذي يعتقد أنه سيجري في المنشأة الجديدة المزعومة فور استكمالها.
فارس الغربية
للزائر1.. حين يتهمك احدهم بأمر ما.. هنا يكون من حقك التأكيد أو النفي...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انزين ليش خايفين