بعض المجالس الرمضانية تنتظر بفارغ الصبر زيارة ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، فيتم تزيينها وتجديدها وترميمها وإعادة صبغها، كما ويتم وضع برنامج للزيارة من ضمنها العرضة، ومن ثمّ يقوم أحد شعراء العائلة (صاحبة المجلس) بإلقاء الشعر على سموّه، حبّاً وتقديراً وقد يكون إعجاباً به وبشخصيته.
ولكن هناك بعض المجالس التي لا يقوم ولي العهد بزيارتها، مع أن أبناءها يكونون على أتم الاستعداد لذلك اليوم الذي يتّصل به رسول من الديوان ليخبرهم بزيارة سموّه لهم، وبعد مضي فترة من الزمن ييأس هؤلاء لمعرفتهم بأنّهم ليسوا ضمن المجالس المشموله بالزيارة!
لا نعرف ما هي الآلية التي يرتكز عليها المنظّمون من أجل زيارة ولي العهد للمجالس الرمضانية، ولكننا نعلم بأهمّية هذه الزيارة لجميع المجالس التي لها تاريخٌ عند أهل المنطقة، والتي شابت بسبب العمر الزمني أو بسبب فقد القائمين عليها لمراكزهم أو جاههم!
إن دور المجلس الرمضاني وزيارة ولي العهد لهو دور قوي جداً في تعزيز العلاقات، وخصوصاً تلك العلاقات المشحونة بعد الأحداث، ونحن في شهر رمضان المبارك الذي يحاول الناس فيه الاستغفار والتسامح، ولهو وقتٌ ممتاز ليحاول سمو ولي العهد بمبادرات خلال هذه الزيارات، حتى نستطيع إرجاع الثقة التي ولّت وذهبت.
إنّ الآمال معقودة على ولي العهد، ونعلم بأنّه لا يضع لائحة المجالس التي سيزورها، ولكننا نتمنى على من يضع هذه اللائحة ألاّ ينسى تلك المجالس العريقة في البحرين والمنسية حالياً، لأنّ أصل البحرين وأسرارها وتاريخها نابع من خلال تلك المجالس، وكم قرّبت بعيداً وبعّدت قريباً، وكم شهد لها التاريخ بالشدّة والبأس وصناعة الرجال، وكم شهد كذلك بالمصالحة والتقارب بين الفرقاء.
هذه المجالس البحرينية لم تكن يوماً ملكاً لطائفة بعينها، بل كان الجميع يرجع إلى ذلك المجلس الذي يرتاده القاصي والداني، من أجل نهل الخبرة والعلم، ومن أجل استمرار الأمن في تلك المنطقة، فالمجلس كان ومازال له تلك القوّة في التأثير على رأي الآخرين وتصرّفاتهم!
مجلس رمضاني بسيط ومتواضع، بعيد عن التكلّف وعن البرامج وعن الشعر، قد يدخل قلب ولي العهد، وقد يغيّر بعض الأمور التي قد نظن بأنّها لن تتغيّر في يوم من الأيام.
هناك مجالس كثيرة تنتظر وصول ولي العهد بفارغ الصبر! وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ
ليت هذه الزيارات تنتج قرارا في صالح الشعب المظلوم
البلد يغلي والناس تئن والوضع يتفاقم سوءا فلتكن هذه الزيارات تهيئة لحلول تنقذ البلاد والعباد
جعجعة ولا نرى طحيناً
كل سنه نسمع هذرة ونقرا تصريحات ويخلص ارمضان ويتم تبادل التهاني بالعيد السعيد والحالة من سيء الى أسوء وكل عام وانتي وشعب البحرين بخير
زيارة السجون أولى من زيارة المجالس
في البيوت نساء ثكلى وأمهات مفجوعات وأطفال تتفطر قلوبهم على آبائهم وأمهاتهم المعتقلين بغير ذنب .. فهل من زيارة لتلك السجون ؟
حجي
يا ناس كبرو عقولكم احنا في القرن عشرين وواحد
يا سادة يا كرام صلوا على الدر التامام
يقال في قديم الزمان سيد القوم خادمهم وخادم القوم سيدهم .. اليوم وأمس وغداً ما تلقى .. وهذا ليس بجديد لكن في الباديه كانوا يقيمون ولائم وعزائم يكرمون بعضهم بعض ويسرفون على أنسفهم أحيانا أخرى . كما كان في الباديه أيضا من الناس من يصبون قهوه بدل الكرم الحاتمي وفي الباديه أيضا واجد عادات وتقاليد بس عاد مثل ما كانت عند عاد وثمود. جديده من عند بن بطوطه و زيارات ما جلان المكوكيه الخاطفه تحسبها من أجل إنتخابات رئاسيه قاعد يخططون بعض الناس مثل ما قال إقحطا ياو؟؟أو الواحد بد ل مجالسهم يقرأء ما تيسر ويرك
... فى ظل ما يقع على اهلنا فى المعتقلات من انتهاكات لحقوقهم وحقوق الاخرين .ما عساه ان يفعل مجلسا عندما تم تعرية معتقلة مرتين فى سجن الرفاع والتحقيقات ؟ ...ما قيمة للمجالس اذا كانت لا تتكلم عن معاناة الناس وعن حقوقهم .انت قلت المجالس تتزين وتلقى الاشعار ...!!
مجلس مجالس زيارة وزيارات والوضع يتفاقم وماذا بعد
المجالس ...الزيارات... وآلة التعذيب والتنكيل تنهش في اجساد الابرياء وحرمات البيوت اصبحت لا وجود لها.
الناس ....فالوضع يتفاقم بصورة يصعب على راتق الفتق خياطه
وهل هذه الزيارات ستقدم او تأخر
يا أخت مريم ما يحصل في البلد شيء كبير ولا يحلّ بهذه الزيارات وامثالها وابنائنا يتعرضون للتعذيب تحت تهم واهية لمجرد ان رجال الأمن يريدون اثبات امور معينة.
أقول يا اخت مريم .... بقدر ما نحن بحاجة لخطوات كبيرة تنتشل البلد والذي يبدو انه يسير للمجهول.
فالامور تتعقد يوما بعد يوم ولا يبدو ان هناك افقا للحلّ وهذه الزيارات جاءت العام الماضي وذهبت
للاسف
نستذكر الشيخ زايد وتواضعه وعفويته مع شعبه ، واعتقد ان الزياره تكون مع الشبعان والجوعان حتي يكمل النقصان ويطمئن علي الكمال ورمضان كريم وعساكم من عواده