أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن القانون في دولة المؤسسات والقانون يُطبق على الجميع، ومن يُحاول قلب الحقائق وتشويهها والادعاء بانتقائية التطبيق؛ فإنه ينافي الحقيقة ولن يجد أبداً اذناً تصغي إليه.
وشدد سموه على أن القانون والعدالة والمساواة ركائز لا تحيد عنها الحكومة أبداً، فالبحرين كانت ولاتزال وستظل بلد النظام والقانون ولا أحد فيها فوقه، ولا سيادة لأحد عليه، ولن نحيد أبداً عن هذه المبادئ.
جاء ذلك، خلال زيارات سموه للمجالس الرمضانية أمس الخميس (11 يوليو / تموز 2013) والتي شملت مجلس رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ومجلس الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة، ومجلس وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إضافة إلى مجلس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن القانون في دولة المؤسسات والقانون يُطبق على الجميع، ومن يُحاول قلب الحقائق وتشويهها والادعاء بانتقائية التطبيق؛ فإنه ينافي الحقيقة ولن يجد أبداً اذناً تصغي إليه.
وشدد سموه على أن القانون والعدالة والمساواة ركائز لا تحيد عنها الحكومة أبداً، فالبحرين كانت ولاتزال وستظل بلد النظام والقانون ولا أحد فيها فوقه، ولا سيادة لأحد عليه، ولن نحيد أبداً عن هذه المبادئ.
جاء ذلك، في مستهل زيارات سموه للمجالس الرمضانية بزيارة مجلس رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، داعين المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين بحفظه وعنايته وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
ولفت سموه إلى أن التزام الدولة بأقصى معايير حقوق الإنسان وحرصها على إحقاق الحق والعدل ونجاحها في التعامل مع الأحداث الإرهابية ومرتكبيها من منطلق القانون فوَّت الفرص أمام من يريدون تشويه الواقع المزدهر للبحرين، وجعلهم يتجهون إلى الترويج للأكاذيب والزيف لدعم موقفهم الذي تحطم على صخرة الوعي والوقفة الشعبية المشرفة والحضارية التي تميز بها التعامل الحكومي مع الأحداث.
وقال سموه: «نحن فخورون بما يُظهره رجال الأمن من التزام بالقانون رغم شراسة ما يواجهونه من تحدٍّ من أجل جرهم إلى مواجهات تزعزع استقرار الوطن؛ فتحية لكل رجل أمن يؤدي واجبه في الحفاظ على الأمن وفرض هيبة الدولة في إطار القانون والنظام، فعملهم مُقدر، وثباتهم مشكور، وجهدهم مشكور».
وأضاف رئيس الوزراء أن «شهر رمضان هو شهر الخير الذي يجتمع الناس فيه على المحبة وتتعزز خلاله قيم التواصل»، حاثّاً على تطويع روحانيات هذا الشهر الكريم لإشاعة أجواء المحبة والتآلف وقيم العيش المشترك التي تعزز اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، وتزيد من قدرتهم على العطاء في أجواء مليئة بالمحبة ووطن يحتضن جميع أبنائه.
بعد ذلك قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة مجلس الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وخلال الزيارة، نوه سموه بأهمية الزيارات الرمضانية في تعزيز العلاقات الاجتماعية وتدعيم أواصر المحبة والمودة بين الجميع بما يعكس عراقة تاريخنا وأصالة ثقافتنا ويعزز روح الأسرة الواحدة، وأثنى على دور المجالس الرمضانية في تعميق التفاعل الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع، وإشاعة مناخ من التواد والتراحم بين الجميع.
وأكد رئيس الوزراء أن المجالس أصبحت اليوم في البحرين موئلاً للمعرفة ومصدراً للحوارات التي تثري مسيرة العمل الوطني وتعود بالنفع على الوطن والمواطنين، وأصبح لها دور في زيادة أواصر المحبة والتآخي في المجتمع.
ثم قام سمو رئيس الوزراء بزيارة لمجلس وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حيث تبادل سموه التهاني مع الحضور بمناسبة شهر رمضان الكريم.
ودعا سموه إلى ضرورة أن تكون الوحدة الوطنية هي الحاضن والمنطلق الذي على أساسه يجتمع الجهد الوطني، للحفاظ على المكتسبات والإنجازات التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال سموه: «إن مظاهر الانفتاح والحريات التي تعيشها مملكة البحرين يتحتم استغلالها بالوجه الصحيح وعدم العبث بها والبعد كل البعد عن الدعوات التي تهدد نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية».
بعد ذلك قام رئيس الوزراء بزيارة لمجلس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، حيث تبادل سموه التهاني مع الحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وخلال الزيارة وجه رئيس الوزراء تحية شكر وتقدير إلى رجال الأمن على جهودهم المخلصة وتضحياتهم في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره، وقال: «إن مملكة البحرين كانت وستظل بلد أمن وأمان وأنه لا مجال للمساومة على أمن الوطن، وأن مسلك العنف مرفوض دينيّاً وأخلاقيّاً وإنسانيّاً؛ فالإرهاب لا يبني الأوطان بل يبنيها الاستقرار»، مؤكداً أن عطاءات قوات الأمن البحرينية وبسالتهم في أداء واجبهم هي موضع تقدير الجميع، وأن التضحيات التي قدمها رجال الأمن ضربت أروع الأمثلة في الفداء والإخلاص والولاء للوطن.
من جهتهم أعرب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة ووزير الديوان الملكي ووزير الداخلية، عن عظيم شكرهم وامتنانهم لرئيس الوزراء على تشريف سموه لمجالسهم، ليؤكد سموه على السُّنة الحميدة التي اختطها في التواصل مع المواطنين في مختلف المناسبات، مشيرين إلى دور سموه في تلمس احتياجات المواطنين من خلال مثل هذه الزيارات، وحرص سموه على الوقوف من خلال هذا التواصل على رضا المواطن عن الخدمات الحكومية.
العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ