وعاد شهر رمضان مجدداً، عاد شهر الصوم والعبادة والمحبة وصلة الرحم، وهو الشهر الذي له نصيبٌ ليس بالقليل من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأحاديث أهل البيت النبوي الشريف. الشهر الذي من الممكن أن يخرج منه المسلم كما ولدته أمه خالياً من الذنوب والآثام، طاهر القلب والسريرة، إن هو التزم بتعاليم الله ورسوله وأوصيائه، فما بال بعضنا يحاول جاهداً ألا يحظى بهذا النصيب من الكرم الإلهي؟
في هذا الشهر، هناك من لم يستطع أن يبرّ بوالديه، أو يعطي قلبه الفرصة ليكون أكثر بياضاً وأشد رحمة واهتماماً بالآخرين. في هذا الشهر هناك من يصرّ على أن يكون مسخاً عن نفسه التي جبلها الله بالمحبة والتسامح. مسخٌ لا يعرف إلا الحقد والكراهية وهو يعلم تماماً أنها ليست من صفاته أو صفات الأتقياء الذين من المفترض أن يكون واحداً منهم. هناك من يصر على أن يكون بقلبٍ أسود يمنعه من الوصول إلى كنف الله ورحمته التي شمل بها من عرف تعاليمه من عباده، فكيف يخرج من رحمته المرء طائعاً عارفاً أنه لن يدخلها ما دام على الحال التي هو عليها؟
إن الوصول إلى مرحلة رضا الله ليس بالأمر الهيّن، وهو الأمر الذي أوضحه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما نقله جابر بن يزيد عن الباقر (عليه السلام) أن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لجابر بن عبد الله: يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام ورداً من ليلته وصان بطنه وفرجه وحفظ لسانه لخرج من الذّنوب كما يخرج من الشّهر، قال جابر: يا رسول الله ما أحسنه من حديث، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وما أصعبها من شروط.
والطريقة المثلى لنعرف من أي الجبهات، نحن: الجبهة التي تجاهد كي تنال رضا الله، وبالتالي محبة الآخرين، أم الجبهة التي تجاهد – بمعرفتها- كي تخرج من رضاه وتنال سخطه وسخط الآخرين. هي أن نقيم جرداً لأفعالنا التي قمنا بها قبل هذا الشهر الكريم وأثنائه، وجرداً ثانياً لما قرّرنا الابتعاد عنه من أعمال وتصرفات ومشاعر من شأنها أن تخلق الحواجز والخنادق بيننا وبين رحمة الله وتوفيقه. أن نقرّر الابتعاد عن كل شر خلال الشهر وبعده، فيكون رمضان هو شهر التوبة التي لا عودة ولا حياد عنها بمجرد أن ينقضي كما يفعل كثيرون منا ممن يبتعدون عن المعاصي والشرور في شهر رمضان فقط، وبمجرد أن ينقضي يعودون إليها، وكأن الله موجود في شهر واحد فقط، والإنسانية موجودة في شهر أيضاً.
أن نقيّم أنفسنا قبل كل سحور فيكون تقييمنا غذاء الروح وهو الأولى أن نهتم به قبل اهتمامنا بغذاء الجسد.
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ
جميل وراقي
مقال جدا مفيد
مقايسه وموازنه السفاد وفساد في الأرض من أين طلع
يقال متى ما كانت أفكار الانسان أو نواياه ملقحه أي أن عملية تلقيح كامله تسمي سفاد أما الغير مكتلمله أو الناقصه فيقال لها فاسده. وهكذا مع النيه فمتى ما كانت سليمه عمل قد يسلم مت ما لم يلقى ما يفسده أو يخربه ويكون سليم، وصحيح فيه عافيه يعني. أما إذا كانت النيه فاسده فالعمل لا يصلح. وهكذا لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..وكذلك الأعمال بالنياة ولكل إمرء ما نوى؟ ويش فيها نواياكم صافيه أو شعريه أو ملوثه أو نظافتها من نظافة المياه العذبه؟؟ أووا ليس الانسان نيه فأين النيه؟
يقال جنة تحت أقدام الامهات كما يقال مصر أم الدنيا لكن وين دنيا وجنه
هل بيعت مساحات شاسعه من الجنه للمجاهدين وغيرهم من من إشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم؟ لكن تجار مخدرات وسلاح، لم تعد هناك شواغر أو أماكن يمكن لانها بيعت على المجاهدين الافغان والشيشان وغيرهم أو من صنعهم وحولهم الى آكلي لحوم بشر حتى يذهبوا الى الجنه. هذا واحد نوع جناوي وفي أنواع أخرى من مربي سبايكي لحيه محجوزه لهم أماكن في جنان عدن حسبما يزينون للناس حب الدنيا والتجارة والشهوات بالبشر وبالاعراض بعد فيه تجاره.. تصور أن تحجز مقعد في جنة بمصاحبة فرقة ماسيه مالت حسب الله مصريه و هزة أرضيه ..
من شغل نفسه بغيرنفسه ويش إيصير فيه
من الناس من قد يصعب عليها إجراء بعض العمليات الحسابيه لكن يوم حساب ومحاسبة النفس، فلم يعد هم الناس إل بعضها وأنفسهم لا تهمه .. عاد شوفيهم ويش يهمهم إذا جو يحكمون ويحسابون غيرهم .يعني من صوبه غفور رحيم بس من صوب غيره شديد العقاب.. بس عليكم من أنفسكم .. لكن نفسهم فوق الشبهات ولا تخطيء أبدا. هم شايفين نفسهم أو ما يعرفون قدر لأنفسهم فلذا ما يراعونها ولا يحترمونها. وهذا واضح من أن إذا واحد همته ذاته وإشباع ملذاته، فمن السهل أن ينسى نفسه ويراجع أخطاء الناس مكثرشويه من خطوات الشيطان يعني نخر وشخر
استغلوا الفرصة قبل الرحيل
شهر رمضان فرصة سنوية تمنع من الله سبحانه وتعالى للعباد لكي يتوبوا ويستغفروا ويطهروا قلوبهم وأعمالهم من الذنوب والمعاصي.
وربما تكن آخر فرصة للبعض كم نآس وأحباب رحلوا عنا قبل قدوم هذه الشهر الفضيل !!
غياب الرحمه أو حضور الشيطان في ها التجاره
شهر خير وشهر بركه وشهر عباده.. وسجاده وركعه زياده بس مو زياده في الراتب أو تعديل وضع أو ما شابه. من الملاحظ أن الحكومات اليوم لم تعلن إفلاسها أو تبيع شيئ فالمزاد الا تلك التي كانت متحفظ عليا في بعض الوزارات وبيعت في المزاد. ظاهرة من ها الظاهر تشير وتستر عيوب عبودية المال الى أين وصلت برؤساء وأصحاب فخامه وغيرهم الى مستوى من التدني في كل شيء حتى مخصصات ورواتبهم الشهريه بالسلف وسلفه تجر سلفه. وين أمال الدولار نفطيه لقرن من الزمان قد عقدت صفقات واليوم لا مال ولا أعمال زراعيه لكن تجاره تتجر في كل ..
جميل جداً ومفيد
شكراً لكم سيدتي