منذ أعوام كثيرة مضت، و»محضوضة ومبروكة» أو «رقية وسبيكة» (الفنانتان الكبيرتان سعاد عبدالله وحياة الفهد) ترفضان جميع النصوص التي تقدم لهما لتجمعهما معاً من جديد، بعد طول غياب امتد لأكثر من 20 عام؛ لأنها دون المستوى، فالنجمتان تنتظران ما يشبع غرورهما للعودة من جديد.
وهاهي الكاتبة وداد الكواري قد حققت لهما ولنا هذا الحلم بمسلسل «البيت بيت أبونا»، الذي نترقبه بشوق وشغف، ليرجع أمجاد الثنائية الرائعة بين سعاد وحياة، فهل سيعيد هذا العمل أمجاد الماضي الجميل الذي نفتقده؟! حيث كان آخر عمل جمع الفنانتين هو مسلسل «سليمان الطيب» في التسعينات.
ويمثل مسلسل «البيت بيت أبونا» عودة لفكرة الثنائيات الناجحة والجماهيرية التي غابت طويلاً، رغم أنها كانت من العلامات المميزة في الإنتاج التلفزيوني على صعيد الدراما الكويتية والخليجية.
وتعد تجربة الجمع بين النجمتين القديرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله إنجازاً يضاف إلى رصيد الدراما الكويتية والخليجية بشكل عام، خصوصاً أنه لقاء يترقبه الجمهور خليجياً وعربياً، بعد أن ظل لسنوات صعب المنال، نظراً لمشاغل وارتباطات النجمتين الكبيرتين، حتى تم تأمين النص الذي يستوعب قدراتهما ويعمل على إعادة لقائهما.
ولعلّ وجود نجمتي الخليج حياة وسعاد والكاتبة وداد الكواري والطاقم الفني والتقني للعمل، يجعل الرهان على نجاح العمل كبيراً، خاصة في الموسم الدرامي الأشهر عربياً شهر رمضان الكريم 2013.
العمل هو «لايت» كوميدي يحكي قصة حليمة وغنيمة، وهما أختان مطلقتان، ولكل واحدة منهما أبناء يعيشون مع بعضهم في بيت الوالد «إبراهيم الصلال»، الذي يتكفّل بالإنفاق على ابنتيْه وأحفاده.
وسرعان ما يتّضح أن الوالدتيْن قد فشلتا في تربية أولادهما، فمعظم الأحفاد والحفيدات عاطلون عن العمل أو فاشلون في الدراسة والحياة، لذا يتّكل الجميع على الجدّ في توفير احتياجات الأُسرتيْن.
المسلسل يقدم العديد من النماذج والحالات الإنسانية المتعلقة بالتفكك الأسري الناتج عن الطلاق، وما يترتب عليه من انعكاسات تؤثر في كيان الأسرة وشخصية أبناء وبنات المطلقين والمطلقات، وعلاقاتهم بآبائهم وأمهاتهم، ومستقبلهم أثناء تكوينهم لأسرهم مستقبلاً.
ويعتمد المسلسل على كوميديا الموقف، ويقدّم العديد من الرسائل الموجهة للمجتمع، مُسلّطاً الضوء على فكرة أساسية مفادها أن «العائلة» هي الرسالة الأسمى على الإطلاق، وعلى الإنسان أن يتعالى عن الصغائر وينسى الأحقاد.
المسلسل من تأليف الكاتبة وداد الكواري، وإخراج غافل فاضل، أما البطولة فهي للنجمتين الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، بالإضافة إلى إبراهيم الصلال، مشاري البلام، خالد البريكي، صلاح الملا، محمد جابر، فخرية خميس، بثينة الرئيسي، شيماء علي، يعقوب عبدالله، مرام، ملاك، حسين المهدي، شوق، يوسف الحشاش، سالي القاضي، نواف النجم، عيسى ذياب، غرور وأمل عباس، وسيعرض على قناة «إم بي سي» وتلفزيون «الراي».
العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ
شهر رمضان
شهر رمضان شهر عبادة .. فعلينا اغتنام هذه الفرصة ..
لا نعلم هل نحن موجودون السنة القادمة أم لا ..
للأسف حول هذه الشهر الفضيل إلى موسم للتفاهات ..هذا إن لم نقل للمعصية والعياذ بالله
لازال الفنانون الكبار يستندون على تاريخ مضى...
منذ غزو الكويت لم يتم إنتاج أي شيء يستحق التقدير...كل الأعمال الجديرة بأن يقضي المشاهد ـ الذي يحترم نفسه ـ معها بعض الوقت صدرت في السبعينات والثمانينات فقط...
نجمتين
هما أجمل نجمتين على مستوى الخليج ولكن نتمنى في رمضان القادم ان يكون هناك مسلسل يجمعهما ومعهما ايضا الفنان عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل شبيه محضوضه ومبروكه وكوميدي يكون اكثر من هذا المسلسل وشكرا
ينقصهم الشمعه
شيء حلو انهم يجتمعون
في مسلسل بعد فراق 20 سنه
ولكن ينقصهم
الشمعة البطل عبدالحسين عبد الرضا
ليصبح المسلسل اسطره
نتمنى الاعمال القادمة
يكون كلهم مجتمعين في مسلسل واحد
تعبنا واحنا نحاول نلم بينكم
ويالله فاجئونا بعمل يجمعكم مع عبدالحسين عبد الرضا
لنتذكر ماضي الطيبين , الله الله
.
هم يا الله قدروا يجتمعون مرة في مسلسل
انتظر بعد عشرين سنة اذا بعدهم عايشين بسوون مسلسل وبلبون طلبك
مسلسل الصواريخ والأزعاج والشتم والدعاوي
مزعج لا تنعم بالهدوء
وفي شهر الصيام سب وشتم وووووو
افلسوا الجماعة
وأنت الصاج
طالعت شوي منه شفت المستوي غير المتوقع.. لو كان دراما وقصة هادفة أفضل من هالهرار وتضييع الوقت..