استعدت الجمعيات الخيرية لشهر رمضان ببدء صرف السلال الرمضانية على العوائل المحتاجة، إضافة إلى صرف كوبونات شراء لهذه الأسرة وذلك تزامناً مع الشهر الكريم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية الشاخورة الخيرية سلمان علي العصفور في حديث إلى «الوسط» «إن الجمعية استعدت لشهر رمضان قبل شهر تقريباً، إذ بدأنا في مخاطبة الشركات والبنوك وأصحاب الأيدي البيضاء المتعاونين مع الجمعية، كما تم تعديل قائمة الأسر المحتاجين لهذا العام».

وأضاف العصفور «إن في كل عام تسجل عوائل جديدة وتحذف عوائل في حال استقر وضعها، وقد بلغ عدد المسجلين لهذا العام 50 عائلة».

وأوضح العصفور أن كل عائلة تسلمت مواد غذائية لشهر رمضان وهي عبارة عن اللحم والخضراوات والفواكه والطحين ومشتقاته، وغيرها من المواد الغذائية، إضافة إلى إعطاء كل عائلة حاجتها من الكوبونات وذلك بحسب عدد أفراد الأسرة بالإضافة إلى المواد الغذائية التي تم صرفها.

وأشار العصفور إلى أن عمل الجمعية في شهر رمضان لا يقتصر على توزيع المعونات الرمضانية، إذ إن الجمعية تصرف عيدية للعوائل وذلك بحسب عدد الأفراد.

وذكر العصفور أن الرئيس الفخري عبدالحميد العصفور يوفر أيضاً متطلبات شهر رمضان، إذ إن هذا العام سيكون هناك مشروع إطعام صائم.

من جهته، أكد رئيس جمعية البسيتين الخيرية محمد الزياني أن عدد العوائل المحتاجين زاد هذا العام، إذ إن الجمعية في العام الماضي سجلت 240 عائلة محتاجه تم صرف المساعدات لها، مبيناً أن العدد وصل حالياً إلى 260 عائلة.

وأوضح الزياني أنه تم صرف المساعدات منذ فترة بسيطة، إذ تم صرف الأموال على العوائل وذلك بحسب عدد أفراد الأسرة فبعض الأسر يكون نصيبها 30 وبعضها 40.

ولفت الزياني إلى أن الجمعية لم تستلم المساعدات العينية حتى الآن، إلا أنه بمجرد استلامها فإنه سيتم توزيعها على العوائل مباشرة.

ونوه الزياني إلى أن الجمعية تحاول التوسعة فيما يتعلق بالمساعدات، إلا أن الدخل مازال محدوداً حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك طلبات عوائل للمساعد، إذ إن الطلبات مستمرة، إلا إنها تحت الدراسة حتى الآن.

من جانبه، أكد رئيس جمعية جنوسان الخيري علوي سيديوسف أن الجمعية هذا العام سارت على خطتها السابقة في توزيع المساعدات، إذ بدأت في مخاطبة التجار وأصحاب الأيدي البيضاء، مبيناً أن العديد بادروا قبل مخاطبة الجمعية لهم.

وأوضح يوسف أن الجمعية تسلمت السلال الرمضانية ومبالغ نقدية من التجار، مشيراً إلى أنه تم توزيع هذه السلال والمبالغ النقدية على ما يقارب 30 عائلة محتاجة في المنطقة، مبيناً أن العدد لم يتغير العام الماضي، إلا أنه تم تسجيل عوائل جدد وإلغاء عوائل قدامى من قائمة المساعدات وذلك بعد استقرار الوضع المادي لهذه الأسر.

وذكر يوسف أن الجمعية لم تقتصر على المساعدات العينية، إذ إن مثل هذه المساعدات قد لا تفي برغبات العوائل، لذا فإنه تم تقديم مبالغ نقدية فبعض العوائل قد تكون لها احتياجات خاصة، مبيناً أن المبالغ النقدية تراوح قيمتها بحسب عدد أفراد الأسرة الواحدة.