أكد عدد من المشاركين في ختام برنامج الثقافة السياسية، الذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، وحضره أكثر من 600 مشارك، أهمية أن يكون لمؤسسات ذات العلاقة دور للتوعية المجتمعية، وخصوصاً في المجال السياسي والحقوقي والقانوني.
كما بيَّن المشاركون رغبتهم في الاستزادة من مثل هذه المواضيع التي تهم المواطن البحريني وتساعده على اكتساب معلومات يستطيع تطبيقها في مجالات حياته، وأكدوا رغبتهم في الالتحاق ببرامج المعهد المستقبلية لما لها من أهمية لديهم وخاصة ذات التوعية السياسية.
فمن جهتها، ذكرت المشاركة رقية السعود أن برنامج الثقافة السياسية جاء ليضيف إلى معلوماتها الكثير، وخاصة في المجال السياسي والإعلامي، حيث أصبح لديها حنكة سياسية وتستطيع التحاور مع الآخرين بدون أي خوف، وأشارت السعود إلى أن برنامج الثقافة السياسية خطوة هادفة لتوعية المواطنين في المجال السياسي والحقوقي.
أما المشارك فؤاد البحارنة فأكد أنه على الرغم من كونه متخصص في العلوم السياسية، إلا أن مشاركته في ورش عمل برنامج الثقافة السياسية، أضافت إلى رصيد معلوماته السياسية والقانونية والإعلامية الكثير، حيث تم استعادة المعلومات التي تم دراستها في هذا المجال، مؤكداً رغبته في مواصلة الاستزادة بالمشاركة في ورش وبرامج المعهد المقبلة.
وتشاطر ليلى المحاري زميلها البحارنة عندما قالت: إنها على الرغم من كونها متخصصة في مجال العلوم السياسية، إلا أن مشاركتها في ورش عمل برنامج الثقافة السياسية ساعدتها على استعادة للمعلومات التي درستها في هذا المجال، حيث إن البرنامج متكامل من حيث المعلومات وتمت الاستفادة منه بشكل كبير، وخاصة في المجال السياسي والقانوني، آملة أن يتم تكرار مثل هذه الورش لما لها من أهمية وفائدة.
ومن جهتها، أشارت المشاركة إيما السادة إنها حققت الاستفادة المرجوة من وراء مشاركتها في برنامج الثقافة السياسية، وإن اختيار المحاضرين في هذا البرنامج ممتاز للغاية، حيث تمت الاستفادة منهم بشكل كبير من خلال المعلومات التي تم تقديمها في الورش، وأشارت السادة إلى أن الاستفادة تتحقق من خلال المناقشة والتدريب العملي الذي يصاحب ورش العمل.
أما المشاركة جيهان عبدالهادي فقالت: «إن المعلومات التي اكتسبتها من برنامج الثقافة السياسية معلومات جديدة ولم تمر عليها من قبل، وكانت بحاجة ملحة لمثل هذه المعلومات حتى تشبع رغبتها في التعلم في المجال السياسي والحقوقي».
ومن جهتها، قالت شيخة الرويعي: «يعتبر هذا البرنامج نقلة نوعية إيجابية تنمي الفكر السياسي والديمقراطي للمواطنين، وذلك لكي يكونوا مواكبين للمجريات السياسية سواء على الساحة المحلية أوالعربية أوالعالمية»، وتابعت الرويعي أن ورش العمل هذه إضافة لمعلوماتها وخلفيتها السياسية، كما تقدمت بالشكر لمعهد البحرين للتنمية السياسية لإتاحة الفرصة للجمهور في المشاركة بمثل هذه البرامج.
ومن جهته، قال المشارك عبدالله الغانم إن مشاركته في ورش عمل برنامج الثقافة السياسية تعد الأولى، حيث أضافت له الكثير واستفاد من المعلومات المثرية التي يقدمها المحاضر بالإضافة إلى المناقشات التي تدار في الورشة، كما أكد رغبته في الالتحاق بالبرامج التي سيطرحها المعهد مستقبلاً.
يذكر أن برنامج الثقافة السياسية الذي نظمه المعهد في الفترة من مايو/ أيار لغاية شهر يوليو/ تموز الجاري 2013 استهدف مختلف شرائح المجتمع، بمجموع 19 ورشة عمل تهدف إلى تحقيق أهداف المعهد العامة.
العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ