أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين علي الكعبي وحمد السويدي، وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية متهم بقتل صديقه، حتى (15سبتمبر/ أيلول المقبل) للمرافعة، وذلك بعدما ورد تقرير الطبيب النفسي الذي أكد مسئولية المتهم عن تصرفاته.
وقد حضرت المحامية فاطمة الحواج عن المتهم، فيما حضرت شيماء محمد عن المجني عليه، فيما ورد تقرير الطبيب النفسي الذي أكد مسئولية المتهم عن تصرفاته، وعليه طلبت الحواج أجلاً للمرافعة. وكانت المحكمة استمعت إلى ملازم أول والطبيب الشرعي في جلسة سابقة، إذ تحدث الشرطي (ملازم أول) المشرف على التحريات في واقعة القتل، وأفاد أنه توصل إلى حدوث مشادات بين المجني عليه والمتهم، وطعن الأخير المجني عليه بسكين أدت إلى وفاته. فيما تطرق الطبيب الشرعي عن الإصابات الموجودة في جسم المجني عليه، والتي أدت إلى الوفاة، وبيّن أنه خلال الكشف الطبي على المجني عليه تبين وجود طعنة في أسفل يسار الصدر، وجرح آخر سطحي، ووخز في اليد، وذلك ناتج عن عمليات الإسعاف.
وتساءلت المحامية الحواج عمّا إذا كانت الوفاة نتيجة الإهمال الطبي؛ فذكر الطبيب الشرعي أنه لا توجد أخطاء طبية، والسبب المباشر للوفاة يعود إلى الطعنة، إلى جانب فقد الكثير من الدماء، إذ لم تفلح محاولات إنقاذه.
العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ