أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين، بعون من الله وبجهود قيادتها متضافرة مع أبناء الوطن المخلصين، ماضية قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية، تبني على قوة ما تحقق وتتعامل بثقة وإقدام مع التحديات والمتغيرات.
وثمن سموه ما يقوم به رجال الأمن من جهود مخلصة في إنفاذ القانون وحفظ أمن واستقرار مملكة البحرين، حاثّاً سموه إياهم على الاستمرار بالانضباط والالتزام بأداء الواجب المناط وفق المعايير والإجراءات المعتمدة، داعياً سموه الجميع - كلاًّ في موقعه - إلى التكاتف والتعاون لحفظ هذه النعمة التي تعتبر إحدى المقومات الداعمة للإنجاز والتنمية التي عملنا من أجلها جميعاً في مملكة البحرين.
جاء ذلك لدى زيارة سموه، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة مساء أمس الأربعاء (10 يوليو/ تموز 2013) لمجالس رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة حيث تبادل سموه معهم والحضور في هذه المجالس التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان الكريم.
المنامة - بنا
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين، بعون من الله وبجهود قيادتها متضافرة مع أبناء الوطن المخلصين، ماضية قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية، تبني على قوة ما تحقق وتتعامل بثقة وإقدام مع التحديات والمتغيرات.
وثمن سموه ما يقوم به رجال الأمن من جهود مخلصة في إنفاذ القانون وحفظ أمن واستقرار مملكة البحرين، حاثّاً سموه إياهم على الاستمرار بالانضباط والالتزام بأداء الواجب المناط وفق المعايير والإجراءات المعتمدة، داعياً سموه الجميع - كلاًّ في موقعه - إلى التكاتف والتعاون لحفظ هذه النعمة التي تعتبر إحدى المقومات الداعمة للإنجاز والتنمية التي عملنا من أجلها جميعاً في مملكة البحرين.
وأشار، في مستهل زيارات سموه للمجالس الرمضانية، إلى ما تمثله هذه المجالس من عادات وتقاليد متواصلة حرص الآباء والأجداد على تكريسها، لافتاً إلى أن هذا النهج يتميز به المجتمع البحريني وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك شهر التراحم والتسامح، إذ يتخذ فيه التواصل والتزاور والترابط طابعاً خاصّاً يتشح بروح الشهر الفضيل وبركته مما حاز موقعاً متميزاً في عاداتنا وقيمنا البحرينية الأصيلة.
جاء ذلك لدى زيارة سموه، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة مساء أمس الأربعاء (10 يوليو/ تموز 2013) لمجالس رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة حيث تبادل سموه معهم والحضور في هذه المجالس التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان الكريم.
ودعا سموه الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل بالخير على مملكة البحرين وأبنائها وهي عزيزة شامخة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد.
وقال سموه، خلال الزيارات، إن الشهر الفضيل فرصة لاستذكار القيم الإسلامية النبيلة المرتكزة على الوسطية والاعتدال والتسامح والتي تبرز أجمل صور التكاتف والتكافل، مشيراً إلى أن المجتمع البحريني قدم نماذج راقية في الحرص على صون كيان الوطن انطلاقاً من هذه القيم السامية، ما أسهم في مساعي درء محاولات بث الفتنة والفرقة التي لا تتفق مع طبيعة المجتمع البحريني.
ودعا سموه الجميع إلى تسخير الأجواء الطيبة للشهر المبارك واستثمارها والاستفادة من روحانيتها لتعزيز المحبة والتآلف والترابط.
من جانبهم، أعرب رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والحضور بمجالسهم عن شكرهم و تقديرهم لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على زيارته التي تأتي في إطار ما يحرص على تكريسه من عادة سنوية في التواصل والتأكيد على عادات المجتمع البحريني الأصيلة في الشهر الفضيل المستمدة من روح ديننا الإسلامي الحنيف.
كما أشادوا بما يضطلع به سموه من جهود للإسهام في مواصلة النهوض بجوانب التطوير والتقدم في مملكة البحرين ومتطلباتها في النواحي كافة، وما يؤكده سموه دائماً من أهمية الإعلاء من الثوابت الوطنية الراسخة والقيم المجتمعية الأصيلة التي تجمع أبناء البحرين كافة.
العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ