العدد 3959 - الثلثاء 09 يوليو 2013م الموافق 00 رمضان 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

خريجة جغرافية تطبيقية تنتظر الوظيفة منذ 8 سنوات و«التربية» دائماً ما ترسبها بالامتحان!

أسئلة كثيرة تدور في عقلية كل طالب خريج ظل ردحاً من الوقت يتقدم إلى شغل كل وظيفة تعلن عنها وزارة التربية والتعليم في إعلانات الوظائف الشاغرة عبر الصحف، ولكن لا أمل في الإجابة عنها على رغم محاولاته المتكررة، وإنه يعتبر من الفئة السباقة لتسجيل حضوره الشخصي واسمه ضمن الفئة التي ترغب في شغل وظيفة ما، هكذا حال كل الخريجين وتحديداً الفئة التي ظلت سنوات طوال وهي تشق الطريق ذاته في كل مرة ولم تدعَ لليأس مجالاً يتسرب إلى كيانها والتزمت بانتهاج الخطوة ذاته التقدم بطلب الحصول على الوظيفة وإجراء الامتحان، ولأنني صاحبة المشكلة مازلت أعاني المر، فأنا خريجة جغرافيا تطبيقيه تعبت مراراً من تقديم أكثر من امتحان خلال 8 سنوات من تاريخ التخرج ولكن لا جدوى، وفي كل مرة يقال لي إنني لم اجتز الامتحان بل رسبت وعلى ضوئه لا يحق للطالب الخريج أن يتقدم بتظلم بسبب مزاعم يطلقها لي موظف التربية بأن الفترة المقرر فيها تقديم تظلم قد مضت ولزم التقدم بالتظلم في الوقت المحدد له، بالله عليكم كيف لنا أن نعرف نتائجنا إلا بعد مشقة مذلة من المراجعة والاتصالات الهاتفية المملة إلى الوزارة كي ترد علينا بجواب مقتضب لا يتعدى بضع كلمات مفاده رسوبنا وإذا دخلت معه في نقاش عن سبب الرسوب ومعرفة النتيجة يحظى دائماً سؤالنا بالتجاهل وغموض الإجابة والتمويه؟... منذ سنة التخريج 2004 - 2005 والحال نفسه مراوحة من البطالة ولا جدوى من تقديم امتحان هو أساساً أجده مضيعة للوقت وإيهام الخريج بتلك الآلية المعقدة في حين كل ما يتم من خلاله توظيف قائم على المحسوبية والدليل على صحة كلامي أنه في إحدى المرات وعندما كنت أقدم الامتحان، لمحت في القاعة طالبة لم تمضِ سوى دقائق قليلة من وقت بدء الامتحان حتى أبدت ضجرها من الأسئلة وأرادت أن تخرج من القاعة غير أن المراقب رفض تلبية طلبها وألزمها بالبقاء، كما أنه لا يحق لها الخروج إلا بعد مضي ساعة واحدة على أقل تقدير، مع العلم أنها ظلت طوال تلك الفترة تنظر في وجوه الطلاب ولم تكلف نفسها عناء الإجابة، وبعد مضي مدة اكتشفنا بمحض الصدفة أن هذه الطالبة نفسها تم قبولها لشغل وظيفة في وزارة التربية؟!

لو كان ما وقع يدلل على أن اختيار الموظف يتم وفق معايير شرعية لم نبدِ استياءنا ولكن ما يحصل يعتبر غير شرعي ويصنف خارج الآلية المتعارف، فيما نظل نحاول المرة تلو المرة على أمل أن يحظى طلبنا بالقبول نرى سداً منيعاً يقف حجر عثرة أمام تلبية الطموح ألا وهو الواسطة المفقودة؟! مع العلم أن السنوات التي مضت منذ أوان التخرج حتى هذا اليوم صرت أماً لخمسة أطفال وتستدعي الظروف إيجاد دخل آخر كي أساهم في تخفيف ثقل المسئولية من على كاهل زوجي ولكن على رغم كل ذلك لا حياة لمن تنادي، هذا من جانب وزارة التربية والتعليم، أما من ناحية وزارة العمل فإنها لم تبخس حقي بمعونة التعطل وترشيحي لوظيفة ما في إدارة الأوقاف، غير أن مدة عقد العمل كان لسنتين فقط وبراتب لا يتجاوز 240 ديناراً، كل تلك الأمور جعلتني اتخذ قراراً برفض الوظيفة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طلاب يستنكرون تأخر جامعتهم الخاصة لأكثر من 3 سنوات عن سداد مستحقاتهم المالية

مضت 3 سنوات ونيف على المدة التي درسنا فيها مقرراً دراسيّاً أقدمت جامعتنا الخاصة في أعقاب ذلك على إلغائه نتيجة الخلافات التي أثيرت بخصوصه وطرحه كمقرر إجباري ورئيسي لطلبة تخصص إدارة الأعمال واجبارهم على دراسته بقيمه نقدية 1400 دينار يسددها الطالب الى ادارة الجامعة، وبعد سيل الانتقادات الكثيرة التي أثيرت على خلفية هذا المقرر غير ذي الجدوى ناهيك عن تكلفته الاضافية التي اضطر الطلاب إلى سدادها بعد تحملهم كلفة التسجيل في بادئ الأمر بقيمة 5000 دينار وإجبارهم كطلبة في أعقاب ذلك على دراسته عوضاً عن المقررات الفرعية التي تنبثق عن هذا المقرر أدى الأمر في نهاية المطاف إلى أن تتخذ إدارة الجامعة قراراً يقضي بإلغاء هذا المقرر عن طلبة الدفعات اللاحقة فيما نحن طلبة دفعة 2010 الضحية. وفي ضوء كل ماحصل كنا نترقب في اي لحظة أن تقوم الجامعة نفسها بخطوة إعادة مستحقاتنا المالية التي سددناها لأجل دراسة المقرر باهظ الكلفة واستغرق منا سنة دراسية كاملة ونحن نلجم أنفسنا وندرسه الأمر الذي تسبب في تضييع سنة كاملة وتأخر تخرجنا حتى السنة اللاحقة، فيما لو اتخذ قرار الإلغاء قبل ذلك لكنا من الفئة التي ستتخرج في هذه السنة الحالية، وعلى رغم كل ما وقع ومع إقرار الجامعة بخطأ دراسة هذا المقرر غير الهادف قررت اعادة المستحقات المالية لكننا لأسف شديد لم نجد اي شيء يتعلق بهذا الأمر، وكان من المفترض ان تعيد مستحقاتنا في غضون السنوات السابقة، لكن مع مرور3 سنوات ونحن على وشك التخرج وبعضنا تبقى له فصل دراسي واحد لتخرجه مازلنا لا نلمح أي بصيص أمل في انفراج مشكلتنا وحصولنا على المبالغ، على رغم مساعي وتدخل أكثر من جهة، سواء فرع الجامعة الرئيسي أم المجلس الطلابي الذي خاض جولات ماراثونية مع الجامعة لكن لاحياة لمن تنادي سوى ما رجعنا به بخفي حنين ... لذلك هنالك أسئلة جديرة بالطرح للعلن، وهي: من هي الجهة الرسمية المخول لها إجبار الجامعة ذاتها على دفع مستحقاتنا المالية الى الطلبة دون تنصل وتهرب؟، أليس لمجلس التعليم العالي أي يد ودور يخدم مشكلتنا وايجاد حل عاجل لها والتي ظلت عالقة منذ 3 سنوات، ولا بادرة أمل تلوح في الافق تؤشر إلى قرب انفراجها؟ كل ما نأمله أن يؤدي مجلس التعليم العالي دروه على أكمل وجه لمتابعة القضية برمتها وإلزام ادارة الجامعة بسداد أموالنا نحن طلاب إدارة اعمال دفعة 2010 بلا تسويف وتأخير أكثر.

طلاب ادارة الأعمال دفعة 2010


خطيئة اللسان

في وطني

مضحكة مبكية

معارك الأسماء والألقاب

كل القرى في وطني غريبه

كل المدن في وطني غريبه

لأنني أنا الأسماء والألقاب

في وطني

نزرع غابات من الأصنام

ثم نزرع النخيل خلفهم

قلوبنا... أضحت بلا لسان

لأنها مختومة السؤال والجواب

في وطني

تاريخنا علامة استفهام

وكلنا... يجهل آخر الجواب...

فكم... وكم...

أبحرت في زوارق الكلام...

وكم... وكم...

شهدت من معارك

أسبابها مجهولة الأسباب...

فسافرت خطيئة اللسان في قصائدي

وسافرت أكذوبة التاريخ في معابدي

وسافرت آثامنا خلف الرمال... واليباب...

لم يبقَ من شطآننا سوى بقايا من عظام

لم يبقَ من بحارنا سوى الأملاح والتراب

في وطني...

هل تدرك الأسماك أن الموت... آخر الخطاب...

***

في خيمة التاريخ... فوق تربة الوطن

أطفالنا سيزرعون مرة أخرى شتائل النخيل...

سيشربون من كؤوس نصفها شيء... ونصف مستحيل

في وطني

أطفالنا سيشربون الليل فوق كل شارع يحمل اسمه قتيل...

في وطني... أطفالنا... وزينب أقدامها كالقدر المحتوم

خلف شعرها الطويل...

أطفالنا... ومريم...

تعلم ما يجول في خواطر الدخيل...

في وطني... أطفالنا...

لا يشتمون كالضفادع

لا يمدحون كالضفادع

أطفالنا... وعائشه

لا يسرقون بيتهم...

لا يسرقون مسجداً تقام في محرابه

ألف صلاة ساعة الأصيل

***

في وطني...

عائشة دخيله

ومريم دخيله

وزينب دخيله

وخالد ويوسف وصالح...

وأمهم... وأمهم

دخيلة دخيله

قاموسنا الجديد

هكذا يشرحها...

ويشرح الدليل...

لم تبقَ إلا عارضات الليل

يعرفن الوطن...

لم يبقَ إلا كل سمسار

يجوس حارات الوطن...

لم يبقَ إلا كل خفاش

صفيق... وبليد... وذليل...

أطفالنا... مثل الشيوخ أصبحوا

أعتابهم ثقيلة ثقيله...

وهمهم على نفوسهم ثقيل...

أطفالنا قد أعلنوا الصيام

عن صحافة يديرها بليد

وعن فضائيات

ترتدي قميص الشر والعويل...

أطفالنا قد أعلنوا التوبة

ألف مرة عن التصفيق والتهليل...

أحلامهم تسخر

من صفيق وبليد وذليل

وأرضنا ستطرد السارق

والخفاش... والصفيق والذليل

محمد حسن كمال الدين

العدد 3959 - الثلثاء 09 يوليو 2013م الموافق 00 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً