أكد المسئول في السفارة الهندية سمباشوا تشي، أن السفارة تنتظر الانتهاء من تشريح جثة الوافد الآسيوي سمايجو بايلوش (30 عاماً) وزوجته سناتثيا كاندي (27 عاماً)، وذلك بعد أن قام بايلوش بطعن زوجته والانتحار.

وقال في حديث إلى «الوسط»: «إن السفارة تنتظر الآن الانتهاء من التشريح، كما تم مخاطبة أهل الزوجين، إلا أن السفارة لم تتلقَّ حتى الآن طلباً من الأهل لمعرفة ما إذا كانت هناك رغبة في دفنهم في البحرين أو إرسال الجثث إلى الهند».

وأضاف «إن التحقيق سيظل مستمراً حتى تتم معرفة ملابسات الحادثة التي وقعت، والتي أدت إلى وفاة الزوجين».

هذا، وقد صدمت الجاليات الأجنبية مساء أمس الاثنين (8 يوليو/ تموز 2013) بقيام وافد آسيوي بطعن زوجته حتى الموت قبل أن ينتحر بنحر نفسه من رقبته، وذلك إثر نشوب مشادة بينهما بحسب تقارير أكدتها مصادر مؤخراً.

وتفيد التفاصيل، بحسب ما نُشر مؤخراً، بأن الوافد الآسيوي يعمل ممرضاً في إحدى المستشفيات، وقد تطورت العلاقة بينه وبين سناتثيا كاندي ليرتبطا بعد ذلك بالزواج.

وكان الزوجان قبل زواجهما يعيشان في نفس الحي في دولتهما، وقد وصلا إلى البحرين منذ 5 سنوات.

ولفتت التقارير إلى أن الزوجين في الأشهر القليلة الماضية كانا على خلاف بينهما، مما أدى إلى انتقال الزوجة إلى سكن أختها.

وجاء في تفاصيل الحادثة أنه عندما قام شقيق الزوجة بإعادة أخته من العمل، وإيصالها لمكان سكنها، جاء زوجها لمقابلتها، ووقع جدل ساخن بينهما، حيث فقد الزوج السيطرة على نفسه وطعن زوجته حتى الموت، وجرّ جسدها نحو قاعة الشقة.

وذكرت مصادر أن شقيقها حاول إيقاف الجريمة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، ليلجأ بعد ذلك إلى الطابق العلوي لطلب المساعدة من وافدين سيرلانكيين، إلا أن زوج شقيقته كان قد انتحر، وقد طلب الجيران سيارة الإسعاف، إلا أن الزوجين كانا قد فارقا الحياة.

وقال صديق الزوج، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «نحن جميعاً نعيش في صدمة الآن، إذ إن الزوج شخص هادئ جداً، ولم يكن يناقش مع أحد أي المسائل المتعلقة بالأسرة، كما أنه كان مخلصاً في عمله، ولم يغب يوماً».

وأضاف «في البداية اعتاد على شرب الكحول، إلا أنه بعد حفل الزفاف توقف عن كل شي، وخصوصاً الشرب؛ وذلك من أجل زوجته».

وتشير التقارير المنشورة إلى أن الزوجة عانت من إصابات متعددة في جميع أنحاء الجسم.

وقد عاينت الشرطة وعدد من قادة المجتمع المحلي مثل «صندوق إغاثة المجتمع الهندي» موقع الحادث، في حين باشرت وزارة الداخلية البحث والتحري للكشف عن ملابسات الواقعة.