أكد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي على ضرورة مد جسور التعاون مع الدول الصديقة في مجال التعليم العالي ونشر المعرفة، إدراكاً لدور الجامعة في المجتمع كونها حجراً أساسياً في دعم مسيرة التنمية، وتطويراً لمدارك طلابها الذين شباب مملكة البحرين ومستقبلها.
وكان رئيس الجامعة قد التقى سفير جمهورية الصين الشعبية بمملكة البحرين لي تشن في إطار الإعداد لتدشين (مركز كونفوشيوس) بجامعة البحرين يعنى بتقديم دراسات وأطروحات ثقافية ولغوية واجتماعية تختص بالصين.
وقد وقع جناحي مع سفير جمهورية الصين الشعبية خلال اللقاء اتفاقية تدشين هذا المركز، الذي يعد مؤسسة غير ربحية تهدف لتطوير الصداقة بين الشعبين الصيني والبحريني، من منظوري اللغة والثقافة، وحسب الاتفاقية، سيقوم مركز كونفوشيوس بتدريس اللغة الصينية ورعاية الأنشطة الثقافية، وتنظيم زيارات متنوعة للصين للطلبة والأكاديميين.
وفي إطار تعزيز علاقة جامعة البحرين بجمهورية الصين الشعبية، يلبي رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي دعوة لحضور ندوة رؤساء الجامعات الصينية والعربية التي قدمها السفير خلال لقاءه بجناحي، وهي ندوة تهدف إلى تعميق العلاقات وتبادلات المعرفة والصداقة بين الصين والجامعات العربية في مختلف المجالات، وتركز على تبادل الخبرات والمعلومات وتطوير سبل التواصل بين مؤسسات التعليم العالي، للتأسيس لعلاقات متينة وطويلة المدى.
وهذه هي الندوة الثانية من نوعها التي تعقدها وزارة التعليم الصينية، إذ عقدت الأولى عام 2011، وتتخذ ندوة هذا العام من "التعاون المثمر لأجل المسقبل" عنواناً لها.