يا مصر الحبيبة! يا أمّ الدنيا! يا من لم تشاهدها عيني ولكن رآها قلبي من خلال التاريخ! يا من عشقتها وعشقها كل عربي في نضالها! يا من تحدّث عنها أجدادي وآبائي كثيراً! يا من دعا لها رسول الله محمّد (ص)! فهل يدخل التاريخ اقتتال أبنائك يا مصر العظيمة؟
إلى جماعة الاخوان المسلمين، إلى من يتكلّم باسم الدين والتديّن، إلى هؤلاء الذين سوّقوا الدين كما يحبّونه، اتركوا مصر في حالها، ولا تجعلوها حلبة وغنيمة ليستفيد منها من لا يخاف الله فيها، فإنّكم اليوم تشهدون بأنفسكم الفتنة، والفتنة أشدّ من القتل.
قال لكم جزء كبير من الشعب «لا» لمرسي، و»لا» لتحكّم الاخوان، و»لا» للتعصّب والديكتاتورية مرّةً أخرى، فما رأيناكم اليوم إلاّ وأنتم تمثّلون هذا كله. احقنوا الدماء، وارجعوا إلى عقولكم، فمصر تغرق بسببكم وبسبب من يريد تمزيقها، فهل تعلمون من؟ أم نرشدكم وأنتم لديكم المرشد العام؟
لا نقبل على أهل مصر الاقتتال، ولا نريد من الدول العربية التدخل أو التحريض أو الضغط، فلمصر رجالها اللذين يحاولون حمايتها من الداخل والخارج، ولن يتراجعوا عن النصر، ولن يتهاونوا مع المذنبين من أجل أرض الكنانة.
ماذا تريدون أكثر يا جماعة الاخوان المسلمين؟ فالقرار الذي اتّخذه وزير الدفاع المصري لم يكن قراراً فردياً، بل قرار يحمل في طيّاته حكمة وحنكة. قرار جماعي مع طوائف أهل مصر وفئاتها المختلفة، وهو أقل الضررين.
أرجوكم دعوا عنكم تحشيدكم وتحريضكم إن كنتم تحبّون وطنكم، إذ يعلم الله بأنّها رسالة منّا قبل أن تزيد الفتنة اشتعالاً، وارضوا بقضاء الله وقدره في تنحية مرسي، واسعوا إلى إيصال رجل آخر من قيادتكم إلى كرسي الحكم، فهذه هي الحكمة الضّالة التي لا ترونها، فإن فات الفوت، ستبكون دماً على مصر وعلى أهلها وعلى زمن مضى وولّى.
نسأل مرّة أخرى سؤالاً بدأناه في أوّل المقال: هل يدخل التاريخ اقتتال أبنائك يا مصر العظيمة؟ لأننا نعجب من عدم المبالاة وعدم وضع الأولويات، ولكننا وجدنا البعض منهم أخذتهم العزّة بالإثم، فأصبحوا على ما يقومون به ظالمين! ظالمين لأنفسهم، وظالمين لشعب مصر، وظالمين لوطنهم أم الدنيا!
تذكير لوزارة الداخلية: هل قمتم باستجواب سعادة النائب عبدالحكيم الشمّري حول المعلومات التي صرّح بها لدى الرأي العام عن تورط ضباط الأمن أم لا؟
تذكير لشريف بسيوني: متى ومن سيُحاسب الوزراء على لجان التحقيق؟
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3958 - الإثنين 08 يوليو 2013م الموافق 30 شعبان 1434هـ
توحدت الجماعت
شيئ غريب ..حكومة البحرين والمعارضة اتفقوا ضد مرسي وحزبه..دول الخليج وسوريا وايران والعراق اتفقوا ضد مرسي. .. اين حزب الحق واين حزب الباطل!!!
الدين عند الله الاسلا بس في مصر في إسلام وفي دين مو من عند الله
كانت ويمكن لا تزال مصر تحت سيطره الكهنة فالأمويون والعباسيون والفاطميون والايوبيون والعثمانيون كل هذ سيطرة وحكمت مصر كما كانت تابعه لروما وأثنا والقسطنطينيه. من يصل الى الكرسي فمصيره لا يكون الا كما مرسي والملك فاروق والسادات والزباء وزنوبيا. فقد لا يعرف لهذا المصر من أمصار الدنيا تاريخ مستقل. 40 عاما في التيه وقد يكون لا زالوا كذلك. فقد حلف الازهر أن لا يكون هناك خلف شمال الاطلسي دون فتوه ان هناك ديانات. مع أنهم يقولون الدين عند الله الاسلام، إلا في فتاوي في مصر ديانات أخرى ومن وين ها الدين؟
اخوان المجرمين
الاسلام بريء كل البرائة عن هؤلاء من يسمون انفسهم اخوان المسلمين المسلم من سلم لسانة ويدة عن اخية المسلم في الوقاقع ما نراه الآن في مصر العظيمة شعبها وجيشها هو قتل على الهوية وفتنة طائفبة من قبل اخوان المسلمين مثل ما قتلوا المواطنين المصرين الشيعة وافكرهم فقط تكفير الآخرين وهم فقط المسلمين وهم فقط بدلون الجنة !!!!!! ولكى الف تحية واكرر لوبيدى