شكا المواطن علي أحمد من تضرر سيارته مساء يوم الأحد (7 يوليو/ تموز 2013) بفعل طلقة من الغاز المسيل للدموع أطلقتها قوات مكافحة الشغب على زجاج الخلفي لسيارته بعد اندلاع مناوشات أمنية بقرية السنابس.
وعن ذلك الأمر، قال المواطن علي لـ «الوسط» بينما كنت نائماً أيقظني أهلي وهم في حالة ذعر ويطلبون مني الإسراع للذهاب وفتح سيارتي المتوقفة بجانب منزلنا لأن دخان مسيل الدموع يتصاعد من داخلها بكثافة بحيث لا يمكن الاقتراب منها، وخرجت مسرعاً وحاولت فتح السيارة ولم أتمكن إلا من فتح الإمامي من جهة السائق واضطررت للابتعاد عن السيارة لأني شعرت باختناق شديد والتهاب في الوجه والعينين، وقد تهشم الزجاج الخلفي بالكامل بسبب طلقة مسيل الدموع واستقرت العبوة بين الكرسي الأمامي ومقبض الكابح اليدوي والتصقت بالبلاستيك والجلد بسبب شدة حرارتها وأذابت الموضع».
وتابع «وقمت بالاتصال بمركز شرطة المعارض وطلبت منهم الحضور لمعاينة الواقعة ومحاولث إخماد الدخان واستخراج عبوة الغاز من داخل السيارة، إلا أنهم رفضوا الحضور بحجة أن السنابس قد شهدت احتجاجات وطلبوا مني أن أحضر لهم السيارة إلى ساحة المركز، وحاولت قيادة السيارة للمركز لكن من قوة رائحة الغاز الخانق كنت اضطر للنزول من السيارة بين وقت وآخر وأن أستنشق بعض العطر الذي حملته في يدي ليساعدني على التنفس».
وتابع «بقيت في المركز وقد حضر قسم مسرح الجريمة لتصوير السيارة والأضرار وأخذ عينة العبوة المسيلة للدموع وذهبوا. وتم عمل محضر للحادثة فقط دون الإشارة إلى إمكانية محاسبة المتسببين بالحادثة».
وأضاف «وصباح يوم أمس توجهت إلى الأمانة العامة للتظلمات التي دشنتها مؤخراً وزارة الداخلية وقدمت لهم استمارة التظلم مرفق معها رقم البلاغ وصور الأضرار التي لحقت بالسيارة وحين طلبت منهم رقم بلاغ للمراجعة ردوا عليّ بأنهم سيقومون بالاتصال بي حين يستجد أمر بخصوص الشكوى ولم أستلم منهم رقم معاملة أو رقم شكوى».
العدد 3958 - الإثنين 08 يوليو 2013م الموافق 30 شعبان 1434هـ
سيارة عاد
ترى اخوك عطاس السيارة يمكن من الراديتر مو مسيل الدموع
المهم سلامتك
دام خرجت سالم ولم تعتقل فالحمد لله على السلامة وجت بالحديد
والسيارة رجعوها لو اخذوها لان في ناس ياخذونهم بسياراتهم وبعضهم فقط سياراتهم وتروح فلوسك يا صابر
صورة مألوفة
صورة عادية بالنسبة لوزارة الداخلية هذا المنظر يحصل كل يوم في كل مناطق البحرين تكسير السيارات وتكسير بيوت الناس
طبعا الطلقات مال الداخلية طلقات مسنعه ما تسويها ....
أين تعويضان ما بعد لجنة بسيوني؟
كانت هناك لجنة بعد لجنة بسيوني قدمت لها البلاغات قبل سنة وأكثر، سيارات وحواسيب وأموال وذهب و و و... لم نر شيئا ولم نسمع عن تعويضات.. بل سمعنا عن المزادات..
بسيوني
اصلا لن تنال شكوتك الا....
وبعدها سوف تتغنى الداخلية بأن لها صندوق التظلمات تنفيذا لتوصيات ابو الشباب بسيوني
أن لم تكن أصلا مشارك
نتمنى منكم التهدئة وعدم المشاركة بالمناوشات وذلك لكي لا تتعرضوا للخسائر
الله يعوضك
في ادارة للتطلم انشأة حديثا لماذا لم تجرب ان تلجأ اليها ماراح تخسر اكثر من الذي خسرته في سيارتك
حقنا ضايع
أشجعك على هالخطوة .. رغم إن المقولة تقول " ...
مافي تعويض
العوض على الله ، ما بتحصلون تعويض