لدى استقبال سموه لجموع من المواطنين، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنه لن يكون في بلادنا موطئ قدم لسعاة الفرقة ودعاة الفتنة، فصوت لغة الكراهية لن يعلو أبدا في وطن كالبحرين تميز دائماً بوحدته الوطنية ، ونحن أكثر تماسكاً من الداخل مما يُعتقد، لافتا سموه إلى أن وحدة الكلمة والموقف حينما يلتقيان على المصلحة الوطنية جديران بصد أية محاولة للتدخل في الشأن الداخلي، وهذا ما نجح فيه شعب البحرين، وهو ما يحتم علينا التمسك به من أجل أن لا نفسح المجال أمام أي تدخل في شأننا الوطني، فالأطماع قائمة والمحاولات مستمرة لكننا أصلب وأقوى منها بشعبنا ، وشدد سموه على أنه في دولة المؤسسات والقانون لن يكون للإرهاب صوتا يعلو على القانون، وان الإرادة الحكومية والشعبية قادرة على صد الإرهاب وإفشال مخططات الإرهابيين.
وكان صاحب سمو رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (8 يوليو / تموز 2013) عددا من رجال الدين والأعمال والإعلام والصحافة والفكر وجموعا من المواطنين، كعادة سموه بالحرص على الالتقاء بالمواطنين.
وخلال اللقاء امتدح سمو رئيس الوزراء دور صحافتنا الوطنية، مؤكدا سموه أنها أثبت فعلا بأنها مرآة عاكسة للمجتمع ومتفاعلة معه وذلك للمواقف الوطنية الصادقة التي أظهرتها من خلال صحفييها وكتابها ولدورها التنويري المجتمعي والاضطلاع برسالتها في الشأن المحلي والخارجي.
ودعا سمو رئيس الوزراء إلى تكاتف الجهود الوطنية للحفاظ على المكتسبات والمنجزات ودعم جهود الحكومة نحو البناء والتنمية من خلال الشراكة الفاعلة مجتمعيا، منوها سموه بأن الحكومة تعمل جاهدة على تحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين وإنها تتبنى في سبيل ذلك العديد من المبادرات والبرامج التي تصب في صالح المواطنين، سواء في صحتهم أو معيشتهم أو إسكانهم أو تعليمهم.
إلى ذلك أكد سمو رئيس الوزراء على الدور الهام والمحوري الذي يضطلع به رجال الدين وبخاصة في ظل الأوضاع التي تموج بها المنطقة والعالم في التنوير والتعريف بسماحة الإسلام ورفضه للعنف والإرهاب وشق الصف، كما أكد سموه ضرورة أن يضطلع المنبر بدوره الديني والمجتمعي بما يوحد الصف ويدعم النسيج الاجتماعي.
من جانبهم رفع الحضور الى سمو رئيس الوزراء التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، وأشادوا بالحرص الذي يوليه سموه على تفقد أحوال المواطنين ومتابعة قضاياهم وبما يبديه سموه من سبق في تلمس احتياجاتهم وأحوالهم ، وبمواقف سموه الإنسانية وبسياسة الباب المفتوح التي يتبعها سموه مع المواطنين، داعين الله عز وجل أن يحفظ سموه ويجعله ذخرا وسنداً لمواصلة مسيرة الخير والبناء.
صحافتنا
مع الأسف الشديد إذا استثنينا صحيفة الوسط
إن جميع صحفنا محرضة وانتسب لها من انتسب سعيا وراء الفرقة والفتنة والشتيمة والتجريم
هناك من لا يجيد كتابة سطر تراه يزبد ويرعد في أعمدة نتنة، تنبث سمومها وحقدها وجام غضبها على المحرومين من أجل أن يحظى بموقع اجتماعي والحصول على الامتيازات
إن ما فعلته وتفعله الصحف عدا الوسط سيكون تاريخا أسود للصحافة البحرينية وستعد الدراسات الإكاديمية التي ستشبع هذا الانحطاط الأخلاقي للصحافة نقدا ودراسة
فاعتبروا يا أولي الألباب