طالبت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي وزارة الصناعة والتجارة بمضاعفة جهودها من أجل التصدي لأيّ محاولات للتلاعب في الأسعار في مختلف الأسواق المحلية واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة ضد من يثبت جشعة وذلك مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت تقوي أن وزارة الصناعة والتجارة مطالبة بإصدار تقارير يومية حول حملاتها التفتيشية على مختلف الأسواق والمجمعات وغيرها من مواقع البيع وذلك للوقوف على مدى تأمين الاحتياجات الأساسية واستقرار أسعار السلع في الأسواق وضمان عدم استغلال رفع مبلغ علاوة غلاء المعيشة لبعض الفئات الاجتماعية وفق ما تنص عليه الميزانية العامة الجديدة للدولة والتي أقرها مجلسي النواب والشورى وصدّق عليها جلالة الملك وأصدرها قبل أيام.
وأكدت تقوي أنه يتعين على الوزارة وجمعية حماية المستهلك ومختلف الجهات المعنية ذات العلاقة التكاتف لتفادي أيّ مشاكل تواجه المستهلك في البحرين وبخاصة ما يتردد من أنباء من شح كميات اللحوم في الأسواق مع قرب الشهر الفضيل رغم ما أعلنت عنه شركة البحرين للمواشي من طرح قرابة 2300 رأس من الأغنام وغيرها من الشحنات خلال الأيام المقبلة، لافتة تقوي أن الطلب في الأسواق المركزية يتزايد في فترة شهر رمضان المبارك وأن ذلك يجب أن يقابل بزيادة مضطردة للمعروضات تتناسب مع حجم الطلب وارتفاعه، وداعية لأهمية وضع خطة لتزويد الأسواق بالكميات المناسبة من المواشي وضمان عدم حدوث أيّ إرباكات للمستهلكين.
وقالت تقوي أن سكان البحرين لم ينسوا معاناتهم خلال الفترة الماضية من النقص الحاد في الدواجن، وتداعيات ذلك في ازدياد طوابير المواطنين للحصول على الدواجن، داعية تقوي وزارة الصناعة والتجارة للتشاور مع ذوي الشأن حول الخطط المتاحة لزيادة طرح الدواجن خلال الشهر الفضيل وضمان عدم تكرار ما جرى في الأسواق المحلية من نقص حاد في الفترة الماضية.
وأكدت تقوي على ضرورة زيادة حملات التوعية بأهمية الترشيد في الاستهلاك، وأن شهر رمضان المبارك مناسبة دينية وروحانية يجب استثمارها لزيادة التعبد والتقرب الى الله سبحانه وتعالى، وليست مناسبة للتبذير والانفاق غير المبرر، مشيرة تقوي أن ذلك مهمة مشتركة يتولى مسؤوليتها جميع أفراد المجتمع والدولة، بدءا من رب الأسرة مرورا بوسائل الاعلام ووصولا لوزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك ومختلف الجهات المعنية.
وطالبت تقوي الوزارة وجمعية حماية المستهلك تقديم الايضاحات التفصيلية والمبررات المقنعة للمواطنين والرأي العام حول أسباب ارتفاع بعض أسعار السلع في الفترة الأخيرة، ومن بينها ارتفاع سعر السكر بنسبة طفيفة، وارتفاع سعر الأرز بنسبة تتراوح ما بين 10% - 15% وذلك لأسباب تتعلق ببلدان المنشأ حسبما صرّح تجار للصحافة مؤخرا.
بالصراحة ؟
التجار مو مكصرين عاملين تخفيضات على السلع ، تذهب الى مجمع اللولو مسوي تخفيضات وجوائز ، اسواق الحلي امسوي تخفيضات وجوائز ، وكثير من المحلات بالصراحة مسوية تخفيضات ليش كل هل الحطه على التجار . موزين عليكم .
اقول
نرجو أيضاً التصدي لجشع النواب والذين يفترض بأن يكونوا امينين على اموال الناس لا ان يتنفاسوا ويزايدوا في رواتبهم بالآلاف ويرموا لمن انتخبهم بالقروش والفتات .الشعب يريد .زيادات تعادل على أقل تقدير علاوة السياره من اللي لولا الشعب مو كفو بعضكم حتى يلمسها . وبعدها حاربوا جشع التجار
الحل بسيط
للماذا لا تقوم الدولة بفرض قانون يلزم التجار بوضع التسعيرة على السلع بحيث لا يستطيع التلاعب بالاسعار
الان رجعت نن سةق الخضرة والاسعار مرتفعة
اسعار الخضروات والفواكهة مرتفعة مثل الطماطة 700 فلس الخ.