يواصل منتخبنا الوطني للشباب مواليد «1995» تحضيراته واستعداداته بقيادة المدرب الاسباني البرت ومساعده الوطني علي عاشور تحضيرا لتصفيات كأس آسيا التي ستستضيفها مدينة رام الله الفلسطينية في الفترة من 7 ولغاية 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتضم مجموعة منتخبنا للشباب فلسطين «المستضيف» وسورية وعمان في مجموعة توصف بأنها الأقوى في منطقة غرب آسيا، وسيبدأ منتخبنا مشواره بمواجهة قوية مع عمان في 8 أكتوبر وبعدها بيومين يواجه السوري ويختتم مشاركته ولقاءاته بمواجهة فلسطين في 12 أكتوبر، ويأمل القائمون على شئون الكرة البحرينية أن يظفر «الأحمر الشاب» ببطاقة التأهل الأولى والمباشرة للنهائيات التي ستقام العام المقبل، في حين سيتعين على منتخبنا الانتظار في حال حل في المركز الثاني بالمجموعة بحسب نظام التصفيات الذي أقره الاتحاد الآسيوي، إذ يتأهل أفضل 5 منتخبات حلت في المركز الثاني بالمجموعات الـ10، وكان منتخبنا غاب عن آخر نسخة للنهائيات الآسيوية التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وعبر مدير منتخب الشباب تركي عبدالله عن ارتياحه من مراحل الإعداد التي قطعها منتخبنا، مؤكدا أنه يسير وفق البرنامج الموضوع من قبل الجهاز الفني، وأوضح تركي أن عنوان المرحلة الماضية كان الانضباط والالتزام من قبل جميع اللاعبين بواجباتهم وحضورهم اليومي في التدريبات، لافتا إلى وجود 30 لاعبا في قائمة المنتخب حاليا.

وأشار مدير منتخبنا للشباب أن فترة الإعداد انطلقت في مطلع يوليو/تموز الماضي، وأضاف «نتطلع إلى مواصلة الإعداد والتحضير بصورة جيدة وخصوصا أن الفترة المقبلة ستشهد دخول شهر رمضان المبارك ما يجعل من البرنامج اليومي للاعبين يتغير، وأتمنى من اللاعبين الالتزام بالتعليمات التي ستعطى لهم سواء من الجهاز الفني أو الإداري»، وعلق تركي على غياب المباريات الودية في الفترة الحالية بقوله: «البرنامج الذي وضعه البرت يقضي بعدم خوض المباريات في الفترة الماضية نظرا لبدء مرحلة الإعداد مطلع يوليو، إلا أن الفترة المقبلة ستشهد تدرجا في خوض المباريات وسنبدأها بمباريات محلية مع الأندية البحرينية ومن ثم خوض المباريات الدولية».

يذكر أن منتخبنا للشباب بدأ إعداد منذ مطلع العام الجاري من خلال تجمعات أسبوعية وشارك خلال أبريل الماضي في دورة ودية في العاصمة القطرية الدوحة بأكاديمية اسباير بمشاركة فرق وأندية معروفة على الصعيد العالمي، وخاض خلالها 3 مواجهات قوية استفاد منها الجهاز الفني بصورة جيدة على رغم عدم تحقيق النتائج الإيجابية.