نبدأ شهر رمضان المبارك بزيادة ملحوظة في أعمال العنف، وتصدّر ذلك خبر مقتل شرطي وجرح آخرين بجروح خطيرة. وهناك من يطرح بأن القتلى والجرحى لا تختص بطرف دون آخر، ولكن علينا جميعاً أن نواسي جميع الأسر؛ لأن النفس الإنسانية مقدسة، ونؤكد مرة أخرى إدانة أعمال العنف من أي مصدر كانت، ونأمل في تضافر الجهود من أجل مد الجسور وتحريك الحل السياسي الذي يبدو مستعصياً حالياً بسبب عدم الاستثمار الجاد فيه.
الجمود الحالي في العملية السياسية له أنصاره المستفيدون منه، ولاتزال هذه الحالة هي التي تتسيد الساحة، ونرى أنه وعلى الرغم من امتلاء السجون وازدياد الإجراءات الأمنية، وزيادة حدة التهديدات من كل جانب وفي اتجاهات متضادة، وتعميق الممارسات التي تفرق بين أبناء المجتمع الواحد، فإننا نرى أن الضحية الأولى لكل ذلك هو اهتزاز الاستقرار على الرغم من مرور عامين ونصف العام من اندلاع الأحداث. كل هذا يمثل استنزافاً للبلاد، ويلقي المسئولية على عاتق الجميع للمساهمة في تهيئة الأجواء لمصالحة وطنية تتأسس على حل سياسي عادل.
ما يجري في البحرين ليس بعيداً عن ما يجري في دول ليست بعيدة عنا، ومن المهم النظر إلى الأمور بصورة أشمل؛ ذلك لأن الاضطرابات في أي بلد ليست منفصلة عن جوارها القريب أو البعيد. لقد كانت الأنظمة في منطقتنا تُعوِّل حتى وقت قريب على القبضة الأمنية المطلقة للسيطرة على الأوضاع الداخلية، ولكننا نشهد «حالة من التشبع» في إمكانية هذه القدرات، بحيث أن زيادة القمع والإجراءات لا تحقق تلك السيطرة المرجوة.
كانت هناك أيضاً نظرية مكررة لدى الأنظمة المختلفة، وهي إلقاء اللوم بشأن ما يجري في بلدانهم على قوى خارجية، ولكن هذه النظرية تشبعت أيضاً ولم تعد مجدية، ولا تنفع في شيء حتى لو تم إثبات شيء منها. فلو كان الوضع السياسي متماسكاً بصورة عادلة، فلن تتمكن أية قوة مهما كانت خطورتها من اللعب على وتر الخلافات.
وفي الفترة الأخير اكتشفت الأجهزة الضاربة بأن من أسهل الوسائل للسيطرة والنفوذ تلك التي تتعلق بتقسيم المجتمع مذهبياً وطائفياً ودينياً وقبلياً وإثنياً. ونحن ربما نمر حالياً في أحلك تلك الفترة على مستوى المنطقة، وما نراه أن الدخول في هذا المسلك المشين سهل جداً، ولكن يصعب الخروج منه بانتصار «مؤزر».
إن السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار ليس مستحيلًا، وهذا يتطلب اعتماد ثقافة الحوار الحقيقي والجاد، والمشاركة في القرار، والمساواة والعدالة، والتعايش والتسامح، واحترام النفس البشرية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3957 - الأحد 07 يوليو 2013م الموافق 30 شعبان 1434هـ
الاسلام نظام للسلم وللسلام وليس حج وصلاة وصيام
ليس من الأسرار لكن أطلق إصطلاحاً أو عرفاً أوتقليداً دور عبادة اليس واحد داير راسه من كثر السكر أو ادمان على عاده الذهاب الى المسجد. ويقلون معبود ويتعبد في معبد مثل ما يفعل البوذيين والهندوس واليهود، فيقلدون ويذهبون الى مبنى أو دار عبادة كما عرفا يسمونها معبد. كيف يكون للعبادة دار – معبد يعني والرب لا يكين ولا يو أين ولا يشبهه شيء؟ فهنا مسائل للمفتين وأمهات الأساطير وقال فلان وعن علان إذا ما رجعوه الى الله من وين عندهم إجابه لهذه المسائل يا الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم اللآخر فأجيبوا؟
من أجل عقد أجتماعي واقعي عصري وطني بعيدا عن الماضي والدين والمذهب وعن الصراع الأقليمي الأيراني السعودي
نحن يا أخوان نعيش على أرض واحدة مثيلها البيت الواحد اذا تصدعت أعمدته وبنيانه الجميع من يسكنه خاسر وعلى الجميع التعاضد لأعادة البناء من أجل أن يلم أهله وساكنيه ومن أجل ذلك لابد من الأتفاق على عقد اجتماعي مشترك متساوي الحقوق والواجبات بعيدا عن الأفكار والمعتقدات والأديان والمذاهب بأعتبارها مسألة شخصية تعني الشخص نفسه معتنقها وعلينا أن نعيش الواقع الذي نحن نعيشه ولا نحاول اسقاط الماضي عليه مثال ذلك مأساة الحسين وخلافه مع يزيد فهما ينتميان الى زمان وواقع مختلف عن واقعنا ولا يجوز اسقاطهم على واقعنا
الكلمة الطيبه صدقه
نبارك لك حلول الشهر الكريم ونسأل الله فيه الأمن والأمان والمغفرة والرضوان ومقالاتك كما عودتنا كلها تصب في لم الشمل وحرمة دم أي إنسان وذلك ليس بغريب منك يابن الشجرة المثمرة الًتي كانت غضونها وارفه على جميع أهل البحرين ولكن مشيئة الله شاءت لها الأفول والغياب فكنت يا دكتورناالمفدى خير خلف لخير سلف حفظك الباري من كل من يكيد لك أو للبحرين وأهلها أي سوء وجعلك الله دوما للحق والفضيلة ناصرا وللباطل والرذيلة شاجبا ومنكرا وسدد خطا أهل البحرين جميعا في هذا الشهر الكريم لما يحبه منهم ويرضاه إنه سميع الدعاء
ولدة سترة
سلام يادكتورنا العزيز الحل في البحرين مستحيل وانت تدراي وانت جربة مع السلطه في التسعينيات بس اقصاء الى مكونات الشعب لكن الزمان في تسارع الشعب يصبر من الله ايجي الحل مو من سلطه منطقها الاقصاء
دخول المرء في الشبكات سهل ولكن التسهل في الخروج
اشعال الفتن والتغذي عليها ليس امرا صعبا بالعكس هو في غاية السهولة طالما ان الشيطان خير معين لمن يقوم بالفتنة ويعمل ويساعد عليها.
ولكن بعد ان يقع الانسان في مستنقع الفتن يريد الخروج من شباكها وشراكها فلا يجد له مخرجا والأسوأ ان من يقومون على الفتن يخسرون الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين فلا شفاعة ولا رحمة ترتجى لمن يقوم بأكبر الكبائر وهي الفتن
بعد ان يتسبب في سيل الدماء وسفكها من غير وجه حق
لا حياة لمن تنادي
لا حياة لمن تنادي لازال هذا حال بحريننا الحبيبه في مهب الريح ونسأل الله ان يخلص بلدنا من هذا البلاء
طرفان عير متكافان
المشكله الحقيقيه ان هناك طرفان واحد منهم لايملك السلاح وبه القليل من العنف .والطرف الاخر مسلح بجميع الاسلحه وعنده امدادات ودعم دولي ويبطش ويلفق التهم ويملك عقلبه عدائيه . الان دكتور هل من المعقول ان يتفقان على حوار. مستحيييل ....تعلمنا من الامام االحسن عليه السلام ان المصالحه مع المتعصبين غير مجديه وتعلمنا من الامام ااحسين علبه السلام بان ندافع عن ديننا وعن اعراضنا ولو بالدم. في البحرين الحكومه هدمت المساجد والحسبنيات وقتلت ابرياء واغتصب الكثيرون والى الان تدعون للتسامح والحوار ...
بدون ميزان الحكمه لا حل لأي مشكلة
ليس بسر أن التحقيق قد يكون في مسائل بينما التحقق من صحة الاجابة على تلك المسائل فهذه عمل المحقق وفعل التحقيق الذي يكوم به. بينما من واحد غشيم كان يقول خذ الحكمه ولو من أفواه المجانين. عاد اليوم وين بتحصل مجنون يقول حكم ما دام الكل يدعي العقل والتفكير والتفكر عنه بعيد، بات واضحا أن الخبرات الأمنيه تستخدم أساليب قمعيه قديمة لحل مشكله لا يمكن حلها الا بطرق سلميه والتخلي عن السلاح والرجوع الى العقل وميزان الحكمه. وقف حجا يذكر الناس بيوم الحساب وقال للناس لا نسوا يومكم الذي توعدون!!
شكرا
مقال جميل دكتور ، طبعا ما في شيء مستحيل وتحقيق الاستقرار في البحرين ان شاءالله ليس ببعيد.
سنابسي
اولا بارك لك ولشعب البحرين قرب حلول شهر الرحمة والتسامح الذي يشكل فرصة لفتح صفحة جديدة ... اما وجهة نظري فهي
الحل في غاية الصعوبة مع طرف لا يؤمن بالطرف الآخر ويسعى لإقصاءه بل يتمنى له الرحيل الى كوكب آخر
نحتاج لارادة
وناس تحكم و تشبع الاترى انهم لايشبعون من النهب و السرقة و الفساد
دكتور هل يوجد عاقل محب؟
اشكر شعورك وحب الكبير الي البحرين كل أطياف المجتمع يريد لاستقرار والأمن والعيش الرغيد ولكن يوجد عقل متعصب يكره الطرف الاخر ويحرض هذه المصيبة حينما تزول سوف يتحقق الاستقرار والأمن والتعايش فكر الجهل سوف يزول بإذن الله تعالى
لا نثق برواية الداخلية
الداخلية قالت قصص كثيرة في الأربعين سنه الماضية فند القضاء جزء منها لسوء صياغتها فشل الداخلية في مشاكل بسيطة كهروب خادمة مثلاً لا يعطي الثقة في هذا الجهاز بسرعة القبض في الحوادث الإرهابية كما يحصل حالياً