أقرّت اللجان الفنية الخليجية المعنية بالكهرباء والماء الصيغ النهائية لعدد من المواصفات الفنية الكهربائية والمائية، التي تناوبت على إعدادها جميع الدول الأعضاء.

وبيّن الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء البحرينية رئيس اللجان الخليجية المعنية بالكهرباء والماء بدول المجلس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، أن توحيد المواصفات القياسية له إيجابيات على الصعيد الاقتصادي، كما يشكل خطوة مهمة نحو التكامل بين دول المجلس، موضحاً أن توحيد المواصفات هو عماد السوق الخليجية المشترك، وهو ما يساهم في ضمان الحصول على الأجهزة والمعدات الكهربائية، التي تحتاجها دول المنطقة بالمواصفات التي تحددها وبأسعار تنافسية.

وكان الشيخ نواف قد ترأس الاجتماع العشرون للجنة الموارد المائية الذي عقد بمقر الأمانة العامة بالرياض يوم أمس الأحد (7 يوليو/ تموز 2013)، إذ يعتبر اجتماع (الأمس) آخر اجتماع للجان الفنية الخليجية المعنية بالكهرباء والماء خلال ترأس البحرين لهذه اللجان خلال العام الحالي. وذكر الشيخ نواف «إن التعامل مع المشاكل المائية مرتبط بترشيد استهلاك الموارد المائية المتاحة وتنميتها، وكذلك إضافة موارد مائية جديدة مساندة».

وأشاد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء باللجان والفرق الخليجية العاملة في مجال الموارد المائية وبالفوائد الجمة التي تعود على دول المنطقة.

ولفت إلى «إن مجالات استخدام المياه المعالجة عديدة، وهي مصدر مهم لدعم المصادر الحالية، ويقلل من إساءة استخدام مياه الشرب، لذلك جاء الاهتمام بتوسعة استخدام المياه المعالجة».

إلى ذلك، استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني، في مكتبه بالأمانة العامة بالرياض الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء البحرينية رئيس اللجان الخليجية المعنية بالكهرباء والماء بدول المجلس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة. وتطرق الاجتماع للمواضيع المتعلقة بعمل اللجان الخليجية، وأثر ذلك في دفع عجلة التنمية والاستقرار بالدول الأعضاء، حيث استعرض الطرفان الربط الكهربائي بين دول المنطقة، وأثره على تعزيز استقرار منظومة شبكات الكهرباء، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل احتمالات انقطاع الكهرباء عن مواطني دول المجلس.