أكد وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، أن هيئة الكهرباء والماء لن تقطع التيار الكهربائي في شهر رمضان عن المواطنين المتخلفين عن دفع فواتير الكهرباء، موضحاً أنه «لا انقطاع للكهرباء عن البحرينيين والقطاع المنزلي».

وقال ميرزا، خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الأحد (7 يوليو/ تموز 2013)، إن الانقطاعات الكهربائية لن تتوقف عن البحرين «إلا أن نسبتها ستقل، ومدة إصلاح الانقطاعات ستكون أقل من المدة التي كانت عليها في العام 2011».

6500 محطة في البحرين... والانقطاعات الكهربائية لن تتوقف

ميرزا: لن نقطع الكهرباء في رمضان عن متخلفي دفع الفواتير

القضيبية - علي الموسوي

أكد وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، أن هيئة الكهرباء والماء لن تقوم بقطع التيار الكهربائي في شهر رمضان عن المواطنين المتخلفين عن دفع فواتير الكهرباء، موضحاً أنه «لا انقطاع الكهرباء عن البحرينيين والقطاع المنزلي».

وقال ميرزا، خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الأحد (7 يوليو/ تموز 2013)، إن الانقطاعات الكهربائية لن تتوقف عن البحرين «إلا أن نسبها ستقل، ومدة إصلاح الانقطاعات ستكون أقل من المدة التي كانت عليها في العام 2011».

وأشار إلى أن الهيئة دشّنت منذ شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري (2013)، 10 محطات فرعية، فيما من المؤمل إنشاء وتدشين 15 محطة تقريباً مع نهاية العام، مبيناً أن مجموع المحطات الموجودة في البحرين 6650 محطة، منها 22 محطة بجهد 220 كيلوفولت، و131 محطة بجهد 66 كيلوفولت، فيما يوجد 6500 محطة بجهد 11 فولت.

وأوضح أن أقصى معدل استهلاك للكهرباء يُتوقع أن تصل إليه البحرين هذا العام هو 3200 ميغاوات، فيما لدى الهيئة على إنتاج 3900 ميغاوات يومياً، إلى جانب 600 ميغاوات يمكنها استخدامها من مشروع شبكة الربط الكهربائي الخليجي.

وأفاد بأن «المشكلة الأساسية التي تواجهها الهيئة تكمن في توزيع الكهرباء، فمثلاً مدينة عيسى التي بنيت قبل عشرات السنوات، وضعت للمنازل سعة كهربائية معينة، إلا أنه ومع التطور العمراني تم زيادة عدد الغرف في المنزل الواحد، وهذا ما نسميه الأحمال الزائدة».

وذكر أنه «مع نهاية العام الماضي قمنا بزيادة خطوط الاتصالات التي تتلقى الشكاوى والبلاغات عن أعطاب الكهرباء، من 30 إلى 40 خطاً، كما قمنا بزيادة عدد موظفي مركز الاتصال من 35 إلى 70 موظفاً».

وأشار إلى أنهم قاموا «بزيادة عدد المولدات الكهربائية، لدينا 125 محطة، إضافة إلى 35 مولداً من القطاع الخاص، يمكن أن نستخدمها وقت الحاجة، وهذه المولدات نستخدمها في توليد الكهرباء للمنازل التي تتعرض لانقطاع الكهرباء، وبالتالي المستهلك لا يشعر بانقطاع الكهرباء».

وأضاف «يوجد لدينا مراكز طوارئ في محافظات البحرين، وهذا المركز يتابع أي انقطاع في الكهرباء، كما قمنا بزيادة عدد فنيي الطوارئ من 280 إلى 348 فني طوارئ خلال فصل الصيف».

وقال: «قمنا بمراجعة خطط الطوارئ، وغيّرنا الكثير من الأمور، وأقمنا ندوات لترشيد الاستهلاك، وتوعية المواطنين بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء خلال فترة الصيف».

وخلص وزير الدولية لشئون الكهرباء والماء إلى أن «الانقطاعات الكهربائية لن تتوقف، ولا أقول لن تشهد البحرين انقطاعات كهربائية، ولكن نقول إن وقت تصليح الانقطاعات ستقل، وكل الإحصائيات من العام 2010 وحتى الآن، تشير إلى تحسن مدة إصلاح انقطاع الكهرباء، ووصل في العام الجاري (2013) إلى ساعة ونصف تقريباً، مقارنة بعشر ساعات خلال العام (2011)».