العدد 3956 - السبت 06 يوليو 2013م الموافق 27 شعبان 1434هـ

"الثقافة": نصف عامٍ لم تتوقّف فيها الحياة لوهلة بين الفن والثقافة والموسيقى وتجربة الآخر

في حقّ الأشياء لأن تكون... للصوتِ، للحبّ، لكائن الفكرة، للرقصِ ومبدأ الحياة.

للبصرِ أيضًا متحسّسًا خرائطَ الجمال وهندسة التفاصيل وكيف تحدث، نصف عامٍ من عمر العاصمة البحرينيّة المنامة، وهي تعيشُ أحلامها وأمنياتها وحقيقتها في احتفائها بالمنامة عاصمة السياحة العربية للعام 2013.

نصف عامِ راقبت فيها المنامة ضفّة الآخر مرارًا، وتركت قلبها مرفأ كونٍ صغيرٍ تختمر فيه الحيوات وتضيء، بأصواتها، رقصاتها، حكاياتها، أدبيّاتها وموسيقاها، وتشتغل فيه على ما يمكن أن يبقي فيها تجربةً فريدةً وما يصنع منها صديقًا دائمًا ينتظر، ويعيد سردَ الشعوب وإيقاظ تصوّراتهم وفكرتهم عن الحياة.

وقد أدرجت المنامة عاصمة السياحة العربيّة 2013 في تقويمها، منذ اللحظة التي اجتازت فيها عامها الثقافيّ الماضي، إلى لحظة الآن الممتدّة، العديد من المختبرات والأنسنات الجميلة، في حميميّة جاورت فيها الآخر، وتفاصيل معيّنة كانت تحبكها في ذاكرة المدينة الفسيحة كي يصير لها شكل قريب يشارك الجميع بألفته.

المنامة...ابنة الكونِ، رفيقة الذاكرة والحضارة... المنامة، فعلُ الجمال... كانت تختصرُ في نصفِ عامٍ فكرتيّ (السياحة الثقافيّة) و(السياحة الرياضيّة)، حيث في كلّ تعاطي منهما، كانت ترتكب لمرّتين أشياء كثيرة، مرّة بعينِها وقلبها وكنزها وأنسنتها، ومرّة بخطى الآخرين، ملامحهم، ما عَلِق فيهم لحظة زمنٍ ما، وما يفعلون للتوّ. كلّها كانت في سياق المنامة، العاصمة البحرينيّة، ليست كأحداث مارّة، بل في محاولة للإصغاء والاكتشاف والترقّب.

حيث لم يكن هنالك واحدًا أبدًا، لا في قصّته، ولا أسلوبه، ولا مدنه، بل أوطان كثيرة عايشت المنامة، أصوات، ملامح، تفاصيل وأحداث مفصّلة للحقيقة والفرح!

كي يستوي الحلم... يصير له في الحياة مكانٌ... تقول منامة السياحة في عام:

قالت المنامة، حين جاء 2013: "الأرض التي تتحسس قدميها باستمرار، تعرف الجهة بملمسها أو بعينيها، أو بفطنة قلبها تستدلّ أن كل مكانٍ هو لي.

هذه الأرض لي، والسماء أيضًا.

الظل الذي يسقط من الشجرِ إلى الأرض أو الفراغ لي، وقلبي كلما تقعّر أكثر على هيئة قاربٍ يطفو على عينِ مدينة ما، أيضًا لي.

لذا كأرضٍ يصير عليّ أن أتمدد طويلاً، كشارعٍ أخيرٍ لا يتوقف إلا حين يصل آخر العالم.

لأننا دونما أرضٍ سنبقى عالقين في المنتصفِ، أو السماء! لأن شيئًا صلبًا أسفل قدميّ، ستتصاعد منه الأحلام، لأن نكبر/ نجري/ نركض أسرع من الوقتِ قليلاً/ نمشي متأخرين بمحاذاة الأبواب المواربة/ ونطيل أحيانًا قراءة الأسماء التي مرّت بنا، حيث سكّة الأسماء لا تغرق".

ووفق رؤية المنامة لتشكيل مشاريع بنية سياحيّة تحتية، وضعت الثقافة أحلامها على خارطة مشاريعها لهذا العام، وقرّرت أن تستعيد جماليّاتها القديمة، وأن تتركَ للصوتِ البعيد مكانًا عبر إعادة تأهيل وحفظ المواقع الأثرية وإعدادها سياحيًا وعمرانيًا لاستقطاب الزوّار. وقد رتّبت لنفسها أربعة فصول ما بين الثقافة، الرياضة، الترفيه والبيئة الخضراء، متمسّكة بأربعة مشاريع كخطوة أولى في اتجاه التأسيس لبنية تحتية سياحية مشتركة للوطن العربي وهي: مشروع مركز زوار شجرة الحياة، جزر حوار، مشروع تطوير سوق المنامة وباب البحرين وفندق البحرين.

1. مشاريع عمرانيّة متنوّعة تستثمر الثقافات المحليّة في مختلف مناطق المملكة وتسعى لتأسيس بنى تحتية عربيّة:

ومن أجل أن تستمرّ هذه الصياغات وأن تحقّق مفعولاتها الثقافيّة والسياحيّة، فهي لم تتوقف لدى زمنٍ معيّن أو حضارةٍ ما، بل واصلت التجارب المتعمّقة في نسجِ الحياة المحليّ واستثمرت تلك الخبرات والمنجزات لصياغة مشاهدها المقبلة، كما في مخطّطاتها للبنية التحتيّة السياحيّة التي تسعى لتكوين قاعدة مشتركة تستثمر المعطيات الحاليّة وتساهم في نموّها وتطوّرها، وقد اتّخذت المنامة من سوقها الشعبيّ مختبرًا إنسانيًّا حقيقيًّا، وشكّلت فيه مصنعها الثقافي والاجتماعي والتاريخي والحِرَفيّ عبر إنسان تلكَ المنطقة، حيث أطلقت هناك محطتيّ "زعفران" و"آيسكريم نصيف" في الرابع عشر من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي ضمن فصل"السياحة الثقافيّة"، وفي ذلك استمراريّة للتراث التاريخيّ والتجاريّ واستعادة للمواقع الوظيفيّة التجارية والاجتماعيّة التي تنفرد بها منطقة سوق باب البحرين، وخلال الافتتاح شاركت فرقة محمد بن فارس للموسيقى في استحضار الأغنية الشعبيّة والملحون البحرينيّ الأصيل في موازاة بين الفعل الاجتماعيّ والحدث السماعيّ.

مثل هذا الحدث، لا يستدعي منطقة وظيفيّة وتجاريّة فحسب، بل يستردّ الحياة بطبيعتها وعفويّتها، كما يمثّل بتفصيله مطابقة لمناطق شعوريّة قديمة وتوثيقًا عاطفيًّا لذاكرة طفوليّة أو رمزيّة تاريخيّة، خصوصًا وأن مقهى"زعفران" ينفرد بتقديم الوصفة البحرينيّة القديمة والشعبيّة، فيما يجسّد مطعم "نصيف" استمراريّة لأول متجر "آيسكريم محليّ" منذ العام1920.

مثل هذه الخطوة، هي التوطئة الأولى فقط لمشروع أوسع وأرحب، يشمل تطوير سوق المنامة وباب البحرين، وإحياء المقاهي الشعبيّة والمطاعم في تلك المنطقة، وذلك في استرداد لهويّة المكان واستبقاء الملامح الإنسانيّة الجميلة التي تعود إلى فترة إلى منتصف أربعينيّات القرن الماضي في عهد بلجريف، حيث أن أعمال الترميم والعمران الحفاظي تشمل إحياء مبنى البريد القديم وتحويله إلى متحف بريدي يؤرّخ زمن التواصل والاتصالات الأولى، إلى جانب إحياء فندق البحرين بهويّته العمرانيّة الأصيلة ونقوشه اليدويّة مع لمسات معاصرة.

كما أن الدور الوظيفي لباب البحرين حيث مقرّ المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، يستردّ موقعه مرّةً أخرى عبر ذات المكان الذي يشهد تدشين مركز للمعلومات وافتتاح مكاتب لمنظمتيّ السياحة العربيّة والسياحة العالميّة.

في الوقتِ ذاته، فإن وزارة الثقافة واصلت اشتغالها على مشروع "طريق اللؤلؤ: شاهد على الحياة الاقتصاديّة" المُدرَج على قائمة التراث الإنسانيّ العالميّ الذي يوثّق حقبة الصيد واللؤلؤ (المحرّق)، بالإضافة سوق القيصرية، إذ رصد قسم العمارة بوزارة الثقافة البيوت القديمة وأجرى دراساته الاستطلاعية لتطوير أعمال الترميم وتوثيق أهم المواقع التاريخيّة والحضاريّة ضمن هذه المسارات.

وقد شهدت الفترة الماضية ما بين فصليّ السياحة الثقافية والسياحة الرياضيّة استكمال الأعمال الترميميّة والعمرانيّة بقلعة بو ماهر التي تقع على حافة البحر، وترمز إلى البداية في مشروع طريق اللؤلؤ وذلك بدعم من شركة تسهيلات البحرين وشركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية.

وقد افتتحت وزارة الثقافة في السابع والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي (فصل السياحة الثقافيّة) مشروع العروض المتحفيّة بقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح (قلعة الرفاع)، وذلك برعاية كريمة من رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.

وتجسّد تلك العروض استعادة زمنيّة ومكانيّة في آن للمتغيّرات التاريخيّة والمرحلة الانتقاليّة التي شهدتها مملكة البحرين، عبر متحف إلكترونيّ ومعرض يحفظ مأثورات العائلة الحاكمة.

2. حياةٌ تحدث...تتوقّف قليلاً وتُفصِح عن أمكنة ووجوه وشعوب:

في المعارض والأمسيات، حيث الجماعة قد تقول، وربّما وحيد ما يمرّ من هنا لنصغي إلى سرده، أو مدينة تفشي حيواتها، حدثَ كلّ هذا في نصفِ عامٍ من منامة السياحة:

- معرض البحرين السنويّ للفنون التشكيليّة 39: مقتربًا من عقده الأربعين، استمرّ معرض البحرين السنويّ للفنون التشكيليّة في مقاربة الفنون البحرينيّة وكشف تفاصيلها برعاية كريمة وسامية من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وذلك في السادس عشر من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي (فصل السياحة الثقافيّة) بالمسرح الوطني وبمشاركة واسعة من 60 فنانًا بحرينيًّا.

وقد شكّل هذا المعرض النبوءة الثقافيّة الأولى في منامة السياحة باعتبار التشكيل خطابًا إنسانيًا بصريًّا، وتأويلاً إنسانيًّا منطلقًا، وتحرّر في عامه هذا من أي موضوع ليلامس الجدليّة الفرديّة الذاتيّة للفنان.

- ثلاثيّة فنيّة بحرينيّة، عربيّة وعالميّة: الجميل في عام السياحة وخلال فصله السياحيّ الأول الذي يتناول الثقافة موضوعًا، احتضن مركز الفنون ثلاثة معارض فرديّة مختلفة لتجارب متنوّعة، انطلق أوّلها مع الفنانة العالمية (سوشانا) في الثامن والعشرين من شهر يناير، وشرح بصريًا أعمالها التي تقتبس شيئًا من سيرتها الذاتيّة وتجوالاتها حول العالم وعلاقتها القويّة بالعديد من الفنانين العالميين من أمثال بيكاسو.

أما ثاني المعارض فقد دُشّن في الخامس من شهر مارس/ آذار الماضي برفقة الفنان البحريني (محمود الملا) عبر معرضه الشخصيّ "آيات وأبيات... وأُخَر متشابهات"برعاية كريمة من سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة، والذي يحمل فيه الملا فنونيات جميلة تتّصل بالخط واللغة والعلاقة مع التشكيل الحروفي.

وأخيرًا في هذا الفصل، كان معرض الفنان اليمني (حكيم العاقل) برعاية وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة ، والرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وذلك في السابع عشر من شهر مارس/ آذار الماضي.

- معرض الدمى اليابانية: في فصل السياحة الثقافية، افتتحت وزارة الثقافة معرض "دمى اليابان: أشكال من الطقوس، وتجسيدات للحب" بالتعاون مع السفارة اليابانية ومؤسسة اليابان.

إذ توجّهت المنامة في العاشر من شهر فبراير/ شباط الماضي إلى حالة منسوجة من الفرح استعرضت فيها ثقافة الدمية اليابانيّة وطرق تجهيزها باعتبارها رمز الهويّة الوطنيّة في اليابان، وانعكاسًا للمعتقدات والإرث الشعبيّ.

- معرض إسطنبول الحديثة – البحرين: قارّة الفن المعاصر تعاين ببصريّاتها قضاياها الثقافية والجمالية، وتشّرح بعينِ الفنّان فصولاً إنسانيّة كثيرة عبر المعرض التركي "إسطنبول الحديثة –البحرين" الذي افتُتِح في الخامس والعشرين من شهر مارس/ آذار الماضي (فصل السياحة الثقافيّة) إذ حبكَ فنيّات الأتراك، وشرح المجتمعات التاريخية التي كوّنت هويّة تلك الشعوب بأسلوب فنيّ معاصر وسحرٍ فوتوغرافي وفيلمي يؤرّخ فن هذه العاصمة الفنيّة، واستمرّ المعرض حتى الأسبوع الأول من شهر يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة 244عملاً فنيًّا من مقتنيات متحف إسطنبول للفن الحديث لـ 94 فنانًا تركيًّا.

- المعرض الدوري الرابع المشترك لآثار دول مجلس التعاون: توسّع المعرض الدوري إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجي ليناقش الإشكاليّات المشتركة وقضايا الهويّة عبر موضوع "التطوّر المدنيّ في الجزيرة العربية خلال العصور: تنوّع ووحدة حضارية".

إذ استضاف المعرض في السادس عشر من شهر مايو/ أيار الماضي (فصل السياحة الرياضيّة) مدينتين تاريخيتين من كلّ دولة خليجية شارحًا عمليات التطوير الإنساني في علاقة مع المتغيّرات التاريخية والمعيشية والاقتصادية والسياسية.

وعلى هامش هذا المعرض، استضاف متحف موقع قلعة البحرين ندوة في سياق الموضوع ذاته، كما أُقيم ملتقى علمي حول آخر المكتشفات الأثريّة بدول مجلس التعاون.

3. المنامة: تفكّ الخطّ، تدندن الموسيقى، وتلمع باكتشافاتها الصغيرة:

الجميل في المنامة أنها مرفأ الكون.. مثل نبوءة جلجامش، لذا حطّت أوطان كثيرة بخبراتها وتفاصيلها في العديد من الفعاليّات أهمّها تلك التي شهدتها المنامة في مواسمها السنويّة وتلك التي كانت في سياق الفكر والثقافة:

- موسيقى ترصفُ الريحَ بين الأوطان: من عالم الموسيقى، كانت المنامة تدندنُ مع هذا العالم، حيث افتتحت أولى عروضها مع الريجوليتو من إيطاليا (سردٌ مسرحيٌ أوبرالي لحكاية "الريجوليتو" العالميّة للكاتب جوزيبي فيردي" الخالدة، والتي اشتُهِرت بها المسارح الأوبراليّة الإيطاليّة منذ العام 1851م – على مسرح البحرين الوطني في 19 و21 يناير/ كانون الثاني الماضي)، وتتابع ذلك مع فرقة إل ديفو (بجمالياتها الصوتية المكثفة، إذ يُرشّح فنانو هذه الفرقة ليكونوا الأفضل إطلاقًا لهذا العقد من فناني بريطانيا الكلاسيكيين، وقد تمكّنت موسيقاهم من إيجاد أفق أوبرالي مختلف كليًا عن الاعتيادي، حصدوا من خلاله أكثر من 150 جائزة ذهبية وبلاتينية من 33 دولة حول العالم – 1 مارس/ آذار الماضي ببرنامج ربيع الثقافة)، الفنانة اللبنانيّة جاهدة وهبة (التي أطلقت ألبومها للمرّة الأولى سوناتا حب بروائعه الشعريّة وأجمل قصائد بابلو نيرودا، محمود درويش، أدونيس، طلال حيدر، فرّوغ فرخزاد وغيرهم عبر مهرجان ربيع الثقافة في 7 مارس/ آذار الماضي)، أوركسترا ماهلر عبر حفل "سحر موزارت" (أجمل الوصلات الأوبرالية والغنائية التي تلامس عبقرية موزارت الموسيقية، برفقة روائع العزف الكلاسيكي والأوركسترا المبهرة التي قادها الفنان الكبير أنتونيللو ماناكوردا – في 27 مارس/ آذار الماضي بمسرح البحرين الوطني)، الأيقونة الموسيقيّة العالميّة ياني (في 2 أبريل/ نيسان الماضي ضمن برنامج ربيع الثقافة)، العازف الأردني زيد ديراني (بسحرٍ تام لموسيقى البيانو وأوركسترا جميلة أطلقت الفصل الثاني من منامة السياحة "فصل السياحة الرياضيّة" في 4 أبريل/ نيسان الماضي).

- حفل ابن بطوطة: في عملها المسرحيّ الكبير، وفي توثيق إنسانيّ ومعرفيّ لسيرة أمير الرحّالة العربيّ"أبو عبدالله بن محمد اللواتي الطنجي بن بطوطة" والشهير باسم "ابن بطوطة"، احتفت وزارة الثقافة بإطلاق المنامة عاصمة عربيّة للسياحة للعام2013م في 25 فبراير/ شباط الماضي في مسرح البحرين الوطني برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وأحيت الثقافة ذاكرة السفر والترحال مع ابن بطوطة برفقة كبار الفنانين، وهم: الفنان المصري القدير عبدالرحمن أبو زهرة، الفنان المصري أحمد عز الأسطول، ومن عالم الغناء الفنانة البحرينيّة هند، الفنانة المصريّة آمال ماهر، ومن لبنان الفنانة غادة شبير، إلى جانب مشاركة أكثر من 100 فنّان من مختلف دول العالم.

وقد شهد هذا الحفل إعلان "اليوم العربيّ للسيّاحة" وهو ذات ذكرى ميلاد أمير الرحّالة العربيّ "ابن بطوطة".

- سوق باب البحرين: بدءًا من 28 فبراير/ شباط وحتى أواخر مارس/ آذار الماضي، كانت منطقة باب البحرين تعيش يوميّاتها وحياتها العفويّة عبر مجموعة من الدكاكين والمحال التجاريّة المبتكرة التي تروّج طيلة مسار السوق للإبداعات والنِتاجات البحرينيّة المختلفّة.

كما عبرت في تلك الأروقة موسيقى حيّة، مجموعة من العروض البصريّة والسكتشات المسرحيّةـ ورش عمل مفتوحة، معارض مصغّرة والكثير من أنشطة المرح في ركن الأطفال، حيث كُرّسَت هذه الأحداث بواقعٍ أسبوعيّ أيام الخميس والجمعة والسبت طيلة تلكَ الفترة.

- ربيع الثقافة: في اشتغاله على الفن والثقافة، ومزهرًا فكرة الفرح في عامه الثامن، انطلق مهرجان ربيع الثقافة في مارس/ آذار الماضي بأكثر من ثلاثين فعل ثقافي وفني، مستوحيًا من عام المنامة عاصمة السياحة العربية مسارات متداخلة أطلق عليها تسمية "تتردّد في قلبي" حيث التظاهرة الفكرية والفنية تستردّ من ملامح عالمية العديد من المعارض، الأمسيات الموسيقية والغنائية، اللقاءات الشعرية، الندوات الثقافية.

بالإضافة إلى عروض فنية ومسرحية وأخرى تكنولوجية، تجسّدت بدهشة أمام جمهورها من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية.

- مهرجان التراث السنوي: يستحضر مهرجان هذه السنة في موسمه الحادي والعشرين رائحة البن الأولى، ويصنع من التاريخ الحقيقي والحياة الإنسانية القديمة مجاز رحلة موازية، تستعيد المفاصل التاريخية والحضارية البحرينية.

هذه المرّة الذاكرة الزمنية العتيقة تستلهم حكايا المكان، وتجيء بإرث الهوية والعادات المجتمعية عبر "المقاهي الشعبية" من قلب باب البحرين في إطار فعلي لضمان استمرارية تلك التقاليد، واستعادة التوقيت ولكن بنتاجٍ معاصر وتعامل مغاير يتفحّص الأحداث بعين المتأمل والمراقب.

وقد افتتح المهرجان في أبريل/ نيسان الماضي نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بالنيابة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

- توقيع اتّفاقية ما بين وزارة الثقافة ونادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينيّة: وكان ذلك في مارس/ آذار الماضي، حيث أُبرِمَ التعاون على احتضان النادي لمركز الجسرة، واستثمار قيمته في تحقيق استراتيجيّات دعم الأعمال الحِرَفيّة والصناعات المحليّة التقليديّة.

- جائزة البحرين للكتاب وجائزة محمد البنكي لشخصيّة العام الثقافيّة: أعلنت وزارة الثقافة في 31 من شهر مارس/ آذار الماضي، والذي صادف ختام فصل"السياحة الثقافيّة" عن الفائزَيْن بجائزتيّ الثقافة في مسرح البحرين الوطنيّ.

وتمثّل الجائزتان ذاكرة سنويّة تستلهم الجماليات الثقافيّة بمنجزها الكتابيّ من جهة والإنسانيّ من جهة أخرى.

حصد الجائزة الأولى إبراهيم غلوم عن مؤلّفه "المسافة وإنتاج الوعي النقدي: أحمد المنّاعي والوعي بالحركة الأدبية الجديدة"، أما جائزة شخصيّة العام فكانت من نصيب المخرج السينمائي الفلسطيني عمر القطّان.

- ورشة المحترف – كيف تكتب رواية؟: واصلت الروائية اللبنانية نجوى بركات عبر "محترف – كيف تكتب رواية؟" في نصفها الثاني، الذي تستضيفه وزارة الثقافة ضمن فعاليات المنامة عاصمة السياحة العربية 2013، سعيها لتأسيس نخبة روائية، بالعمل مع ثمانية مشاريع روائية عربية من أصل 174 مشروع تَقدَّم أصحابها للمشاركة في الورشة.

وقد انطلقت الجلسة الأولى منذ الخامس من مايو/ أيار الماضي لمدّة عشرة أيام، فيما تعود نجوى وأدباء الورشة لاحقًا في جلسات أخرى لاستكمال المختبر الروائي.

- حفل كارمن: تجربة تحلمُ، وتتمرّد بعنفوان الحكاية، حيث للفلامينكو سحر يستدرج الدهشة مرارًا في ملحمة جميلة ممتلئة بالحياة، الاشتعال، الحب والسحر مع الفنانة الإسبانيّة عايدة جوميز في حفل"كارمن" الذي شهده مسرح البحرين الوطنيّ في 31 من شهر مايو/ أيار والأول من يونيو/ حزيران الماضيين.

4. تظاهرات فرح وثقافة، في قلبِ العاصمة:

- جناح وزارة الثقافة في مهرجان كأس جلالة الملك لسباق الخيل: في استباقها لموسم "السياحة الرياضية" شاركت وزارة الثقافة في 15 مارس/ آذار الماضي بمهرجان كأس جلالة الملك لسباق الخيل الذي أقيم بنادي راد للفروسية وسباق الخيل في الصخير، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. حيث دشّنت جناحًا خاصًا قدّمت من خلاله مجموعة من الفعاليات الفنية والتراثية التي تفاعل معها الجمهور.

- وزارة الثقافة نافذة إنسانيّة تطلّ على مشهد الحياة برفقة إعلاميي سباقات الفورمولا 1: مع انطلاق فعاليات (جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2013م) أبريل/ نيسان الماضي، شاركت وزارة الثقافة حلبة البحرين الدوليّة استعداداتها لاستضافة الحدث الضخم، ونظّمت لإعلاميي السباق جولات ميدانية لأهم الصروح الثقافية والأثريّة البحرينيّة خلال فترة زيارتهم للمملكة.

- مهرجان الرياضات الشاطئية: في احتفائها بفصل السياحة الرياضيّة، أطلقت وزارة الثقافة مهرجان الرياضات الشاطئية في 17 من شهر مايو/ أيار الماضي في جزر أمواج وتحديدًا على شاطئ الطائرات الورقية (Kite Beach)، وذلك عبر ممارسات رياضية عديدة وأحداثًا تنافسّية، تروّج للرياضات العالمية، وتُلامس الاهتمامات الشعبية المشتركة ما بين مختلف الفئات العمرية في دعوة مفتوحة للمشاركات العائلية، الشبابية والصغار.

- وزارة الثقافة تشارك في مهرجان (رويال ويندسور) البريطاني: شاركت وزارة الثقافة في النصف الأوّل من شهر مايو/ أيار الماضي في المهرجان بلندن عبر توليفة بصرية ظهرت فيها الصناعات المحلية واستعرضت إرث الشعب البحريني الذي يحكي سيرته وتاريخه في الصناعة والفلكلور والغناء.

- المهرجان الثقافي التايلندي: بمناسبة الذكرى السنويّة الأولى لتوقيع مذكّرة تفاهم ما بين البلدين للتعاون في الشأن الثقافي، شهدت منامة السياحة إطلاق (المهرجان الثقافي التايلنديّ) وذلك بالتعاون ما بين وزارة الثقافة بمملكة البحرين ووزارة الثقافة التايلندية والسفارة الملكية التايلندية، في الفترة ما بين 23 و25 مايو/ أيار الماضي، حيث نسجت المملكة التايلندية ملامحها الإنسانية والتاريخية عبر مجموعة من العروض الفنيّة ومعرض الحِرَف اليدوية، كما استنبطت الثقافة التجربة الفكرية لهذه الشعوب ومسائل يوميّاتها واهتماماتها.

- منامة السياحة نموذج واقعي لمقرّر التنمية السياحيّة في الجامعة الألمانيّة للتكنولوجيا في سلطنة عمان: في استدعاء الآخر مرارًا لأن يكون جزءًا من مدينتها، وليشاركها احتفاءها كونها عاصمةً للسياحة العربية للعام 2013، استدرجت العاصمة البحرينية المنامة في 12 يونيو/ حزيران الماضي وفدًا طلابيًا من الجامعة الألمانيّة للتكنولوجيا في سلطنة عمان، والذين تعرّفوا برفقة وزارة الثقافة على أهم الملامح البحرينيّة والمواقع الحضاريّة والثقافيّة بالمملكة في رحلة استمرّت طيلة يومين.

- فعاليّة (تسلّق الصخور): في الفترة ما بين 20 و22 يونيو/ حزيران الماضي (أواخر فصل السياحة الرياضيّة) كان الجمهور على موعد لثلاثة أيام من التشويق في فعالية (تسلّق الصخور) في ساحة المطاعم المقابلة لمجمع العالي، حيث أمضت العائلات وقتًا في متابعة التسلق الذي شارك فيه أبطال عالميون ومجموعة من الشباب الهواة، بالإضافة إلى الفرص التي أتيحت للجمهور لاختبار هذه التجربة بمعدات وتجهيزات احترافية.

وقد رافق عرض المتسلّقين باقات موسيقية قدّمت مزيجًا انتقائيًا بين الموسيقى والرياضة لمجموعة من العازفين والمؤدين البحرينيين والعالميين.

5. البحرين تصيغ حيواتها خارج جغرافيّتها الدافئة:

وكما كانت البحرين تشتغل في داخلها، تحقل في مساحتها أوطانًا كثيرة، فقد سافرت بثقافاتها إلى كل أنحاء العالم، حيث شاركت بأفعال ثقافيّة عديدة منها:

- الأغنية الشعبيّة في باريس: شاركت وزارة الثقافة من خلال فرقة محمد بن فارس الشعبية في تقديم الأغنية الجميلة والمفردة التراثية المموسقة في حفلين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في تقديم ثقافي وتصدير سياحي تمرّر من خلاله المنامة عاصمة السياحة العربية للعام 2013م موروثها السماعي وأداءها الفني الفلكلوري إلى شعوب العالم (يناير – السياحة الثقافيّة).

- ليالي التراث والثقافة البحرينية في المملكة العربيّة السعوديّة: في حبكها للإنسان ولقاءاته الجماعية، جمعت الثقافة بتراثها ومكوّناتها الحضارية شهر أبريل/ نيسان الماضي مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية في "ليالي التراث والثقافة البحرينية" التي استنسخت فيها وزارة الثقافة أجمل ملامساتها الحضارية واقتبست ملامح فريدة من الإرث البحريني المادي وغير المادي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي في العاصمة السعودية الرياض، وذلك برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

- الثقافة في سوق السفر العربي بدبيّ: شاركت وزارة الثقافة البحرينية بين 6 و10 من شهر مايو/ أيار الماضي في فعاليات سوق السفر العربي بدورته العشرين في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد اتّسع جناح الثقافة البحرينيّة لمئتي متر مربّع ضمّت المؤسسات السياحية البحرينية الثماني عشرة المشاركة في المعرض والتي استقبلت الزوّار كي تروّج للسياحة البحرينية.

- بينالي فينيسيا: في عالمها الجميل حيث الفضاء متاح حتى أقصاه للإبداع والاختبار، سافرت المنامة عاصمة السياحة العربية 2013 بهيئة الفن إلى مدينة فينيسيا الإيطالية في 29 من مايو/ أيار الماضي عبر معرض الفن العالمي الخامس والخمسين "بينالي فينيسيا للفنون" الذي ينعقد في غاليري أرسنال للفن بمشاركات عالميّة واسعة تحرّك الإبداعات الفنيّة والثقافيّة للإفصاح عن قضاياها ورؤاها وأحلامها، وذلك عبر ثلاث مشاركات بحرينيّة للفنّانين: كميل زكريا، وحيدة مال الله ومريم جناحي.

- موهبة صغيرةٌ تبصر الموسيقى في أميركا: الشابة الصغيرة التي لم تتجاوز 18 عامًا (كوثر علي) شاركت بدعم ورعاية وزارة الثقافة في مهرجان“The world Pianist Invitational “الذي أقيم منتصف يونيو/ حزيران 2013 في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.

وقد اختيرت عازفة البيانو كوثر ضمن أفضل 25 عازفًا واعدًا في مهرجان عالمي لعازفي البيانو.

- معرض شبّاك الثقافيّ: في رصفها للذاكرة والتاريخ معًا، شاركت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مطلع يوليو/ تموز في حلقة نقاشية حول مشروع "طريق اللؤلؤ: شاهدٌ على الحياة الاقتصادية" في المتحف البريطاني بالعاصمة لندن ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان "شبّاك" الثقافي.

وذلك بالموازاة مع مشاركة البحرين الفنيّة التي انطلقت في 28 يونيو/ حزيران الماضي بتنسيق من الشيخة لطيفة آل خليفة ومشاركة الفنانين: آسيا فيوز، كميل زكريا، غادة خنجي، حسن حجيري، جنين شرابي، محمد المهدي ووحيدة مال الله.

6. مؤتمرات تلتقي فيها المنامة الآخر وجهًا لوجه:

- الملتقى الرابع للأديبات العربيّات (ألق الإبداع يجمعنا): انطلق في مطلع أبريل/ نيسان الماضي هذا الملتقى بمشاركة تسع عشرة دولة عربية بالتعاون ما بين أسرة الأدباء ووزارة الثقافة، واحتفى هذا اللقاء بالتجارب المختلفة للأديبات واستعرض أهم أعمالهن ضمن برامج متنوعة.

- مؤتمر "استكشاف آفاق جديدة للسياحة الثقافيّة": تحت رعاية سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أطلقت وزارة الثقافة المؤتمر الدولي "استكشاف آفاق للسياحة الثقافية" أعمالها في العاصمة البحرينية المنامة، بتنظيم من وزارة الثقافة البحرينية وبالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، وذلك في الفترة ما بين 28 و 30 من شهر أبريل/ نيسان الماضي ضمن لقاءات جماعية للبحث عن طرق ووسائل مبتكرة لإثراء الجانب السياحي الثقافي في البحرين.

- مؤتمر "الملتقى العربي الأول حول الإحصاء السياحي": بتوضيبها للإحصائيات السياحية العربية، وبحرصٍ على تحقيق شبكة تكامل معلوماتية، انطلق أواخر أبريل/ نيسان الماضي "الملتقى العربي الأول حول الإحصاء السياحي"، والذي عقده الجهاز المركزي للمعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية تحت رعاية وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، حيث بحث الملتقى الخطط والقواعد التطويرية، إلى جانب التطبيقات التي بإمكانها تعزيز النمو السياحي والتأثير على الحراك الإنساني من خلال العديد من الدراسات التحليلية وأوراق العمل.

- الدورة (12) للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاريّ العربيّ السياحيّ: في سياقها كعاصمة للسياحة العربية، عقدت العاصمة البحرينية المنامة في شهر مايو/ أيار 2013 الدورة الثانية عشرة للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي السياحي برئاسة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ومشاركة وزير السياحة والآثار والحياة البرية السوداني محمد عبدالكريم الهد، محمد التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، بندر بن فهيد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، اتّحاد الكُتّاب السياحيين العرب وعدد من ممثلي الدول الخليجية والعربية.

- الملتقى العلميّ الأوّل حول (آخر المكتشفات الأثريّة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة): والذي افتتحه الشيخ خالد بن حمود آل خليفة القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي بمتحف البحرين الوطني، وذلك في مواصلة وزارة الثقافة لمقاربة الإنسانيّات والحضارات التاريخيّة بعد أن شهدت مؤخرًا افتتاح المعرض الدوري المشترك الرابع لآثار دول مجلس التعاون.

- الثقافة في البرلمان الأوروربي: شاركت وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة في مؤتمر (الحوار البنّاء في مرحلة الصراع) بالبرلمان الأوروبي المنعقد في 19 يونيو/ حزيران الماضي في العاصمة البلجيكيّة بروكسل، وذلك في بحث لموضوع الهويّات الثقافيّة المحليّة، الوطنيّة، الإقليميّة والعالميّة، ودور تلك المثاقفات والمبادلات في تشكيل خطاب حواريّ ملهم، يتّخذ من الدبلوماسيّة الثقافيّة مسارًا لتحقيق تنمية إنسانيّة مستدامة وسلام حقيقيّ.

- مسرح البحرين الوطني يستقبل منتدى الأمم المتّحدة: بدَت المنامة وكأنها تختبر خارطتها مجددًا أمام دهشة الحضور، وفي تفاصيل مسرح البحرين الذي يجسّد تحفة معمارية ومختبرًا ثقافيًا دقيقًا ينزاح إلى الملامح الثقافية، حسبما أفصح القائمون على المنتدى الذي افتتحه سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ، نيابة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وذلك أثناء تكريم وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ضمن الرعاة والداعمين لإقامة هذا المنتدى الذي يُقام للمرّة الرابعة في العالم، وللمرّة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن أعمال منتدى الأمم المتّحدة للخدمة العامّة انطلقت في يومها الأول في 24 من شهر يونيو/ حزيران الماضي من المسرح الوطني، واختتمت أمسيتها الأخيرة مع ليلة "عود" ساحرة، تتّسق فيها الموسيقى بعيدًا إلى 5000 عامٍ مضى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:36 م

      زائر 2

      أكيد لا تعرف المواهب الكبيرة المتوفرة في البلاد التي لا تعطى فرصة للظهور لاسباب كثيرة و منها السياسي و هناك نخبة من الفنانين التشكيليين و الموسيقيين على مستوى دولي و كذلك الغناء و غيرها. نخب لم تسمع عنها و لكنها موجدة و قد تنبهر بأدائها. يمكنك التحري عند العارفيين و سوف تعرف ماذا أقول. سوف تفخر بكونك بحرينيا عندما تتعرف على بعضمن هذه الكفاءات.

    • زائر 1 | 11:29 ص

      أين ثقافة البحرين؟

      بعد الاستعراض الطويل؟ هل هناك تمثيل للبحرينين؟

    • زائر 2 زائر 1 | 12:52 م

      خل نكون صريحين ؟

      تبي نكون صريحين ؟
      ايبوون البحرينيين للاستعراض بأي مجال ؟؟؟؟ اصلا منو الي بيدفع علشان يروح لعرض يقدمونه مبتدئين ؟ اوكي عندنا كم فنان وهم اقل عددا من اصابع اليد الوحده , ومو قويين جماهيريا , وبعدين ؟؟؟
      أي فن بحريني تقصد الي بيكون قابل بأن الناس تدفع له سعر التذاكر وتحضر له ؟؟؟
      شخصيا مستحيل بالنسبه لي , البحرينيين والنعم فينا الخير , بس كاستعراض او غناء او تمثيل , او بشكل عام في مجال الفن والاستعراض , صفر على الشمال .
      وشخصيا ايضا مستحيل احضر الا لفرق عالميه , انا عارف تراثي , ابي شي ثقافي يدييد

اقرأ ايضاً