أرجأت الدائرة الثانية في محكمة جنايات شمال القاهرة، إلى 17 أغسطس/ آب المقبل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وآخرين بتهمة قتل متظاهري الثورة المصرية والإضرار بالمال العام.
وقرَّرت هيئة الدائرة الثانية في محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أمس السبت (6 يوليو/ تموز 2013)، تأجيل محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وآخرين إلى جلسة تعقدها في 17 أغسطس المقبل، لتنفيذ طلبات الدفاع عن المتهمين مع استمرار حبس وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
وطالب فريق الدفاع عن العادلي، وعن مدير أمن القاهرة السابق اللواء إسماعيل الشاعر، هيئة المحكمة، بضرورة إجراء تحقيق في كيفية سرقة سيارات السفارة الأميركية واقتحام السجون.
وقال دفاع العادلي «إن موكله غُلت يده عن وزارة الداخلية منذ 28 يناير 2011 ولم يكن مسيطراً عليها بعد اقتحام مراكز وأقسام الشرطة وإحراق بعضها وسرقة السلاح والذخيرة منها»، مطالباً بإخلاء سبيل موكله بعد ما تجاوز مدة الحبس الاحتياطي المقرَّرة قانوناً في القضية. كما طالب بمد أجل الوقت المتاح لاستكمال تصوير أوراق القضية «حيث أن الأمد الماضي لم يكفِ بسبب عدم توفير وزارة العدل إلا ماكينة واحدة للتصوير رغم أن أوراق القضية تبلغ نحو 60 ألف ورقة».
وكانت هيئة المحكمة بدأت، بوقت سابق من أمس، نظر رابع جلسات إعادة محاكمة المتهمين بتهمتي قتل والتحريض على قتل متظاهري ثورة 25 يناير 2011، والإضرار العمدي بالمال العام، حيث مَثل مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من كبار معاونيه داخل قفص الاتهام.
وانتشرت عناصر الأمن المركزي مدعومة بالآليات المدرعة بمحيط مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة حيث تجرى المحاكمة، وأقامت حواجز حديدية للفصل بين أنصار مبارك وبين أهالي ضحايا الثورة.
العدد 3956 - السبت 06 يوليو 2013م الموافق 27 شعبان 1434هـ