أعلن رئيس الوزراء الجزائري، عبد الملك سلال، اليوم السبت (6 يوليو/ تموز 2013)، أن بلاده مستعدة لإجلاء رعاياها المقيمين في مصر إذا ما اقتضت الضرورة ذلك.
وقال سلال، على هامش اختتام الدورة الربيعية لمجلس الأمة (الغرفة العليا في البرلمان) إن الجالية الجزائرية المتواجدة بمصر بخير، مؤكدا أن الدولة ستجند كل إمكانياتها لإعادة أفراد الجالية الجزائرية بمصر إلى أرض الوطن، إذا اقتضى الأمر ذلك. وتشهد مصر منذ 30 الأربعاء الماضي، مظاهرات حاشدة لمؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، للمطالبة بإعادته إلى منصبه بعد إطاحة الجيش به، فيما وصف بـالإنقلاب العسكري الذي تدعمه القوى الليبرالية وحزب النور السلفي. وخلفت المواجهات بين المؤيدين لمرسي والمعارضين له 30 قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى، في الوقت الذي دعت فيه حركة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إلى مواصلة التظاهر السلمي حتى تحقيق مطلبهم بعودته إلى الرئاسة.