ما هي هذه الكلمة السحرية، والتي يسعى الجميع لأن تكون من نصيبه؟!
قد تكون بأن ترى الجمال في الأشياء مهما كانت درجات الجمال فيها متواضعة.. وأن نحب الناس حتى ولو أساؤوا لنا، وقد لا تكون تلك الإساءة عمداً، وإنما بسبب ظروف الانشغال أو الإهمال غير المقصود.
أن لا نزعل إذا لم تنشر المقالة الأسبوعية حتى لو تجاهلوا حقوقنا، وأن نحب من لم يتواصل معنا لإبداء الأسباب لعدم النشر، وأن تزداد سعادتنا إذا شعرنا بأن إنتاجنا له مردود إيجابي.
ولكن هنالك من لا يرغب في النوعية التي نكتبها، ودون إبداء الأسباب، وقد يكون السبب لعدم قدرة البعض على المواجهة للتعبير عن أسباب الرفض، وعلينا بالتالي تقبل ذلك بسعة صدر، وبأن لا نتأثر مهما واجهتنا من صعوباتٍ في حياتنا، وأن نجعل ذلك ذا أثرٍ إيجابي لزيادة سعادتنا.
وإذا ما حاولنا الوقوف ضد الظلم، وقمنا بمساندة المظلومين، وكتبنا عن شكواهم وعدم إنصافهم، ومحاولة تعديل بعض الأنظمة القديمة بما يتناسب مع الحقوق الإنسانية الحديثة، وقامت الجهات المسئولة بمقاضاتنا أو مضايقتنا بشتى الطرق، وإبعادنا عن الأنشطة أو عن البلاد قاطبةً، علينا أن لا نجعل ذلك عائقاً في حياتنا، وأن نوسع إدراكنا، وأن نكون على ثقة بأن هنالك من سيواصل المشوار بعدنا، وأن محاولاتنا وبصماتنا لن تضيع هباءً في هذا الكون الجبار.
وان نرى بأن الانشغال بالنفس الآنية، وعدم تحقيق أحلامها لا يتم بين يومٍ وليلة، وأن لا يؤدي ذلك إلى الاعتكاف عن التمتع في الحياة، وإنما يجب علينا الاستمرار في الرضا عن ما نقوم به من أنشطة حياتية والتغاضي عن نواقصنا.
ويجب علينا أن لا نأسى او نندم على شيء لم نتمكن من تحقيقه، طالما بذلنا فيه كل جهدنا، فهنالك في الكون من يراقب وسيكمل ما بدأناه من مشوار، حتى ولو كانت في مجرد الكتابة الذاتية، والتي لم نتمكن من أن نوصل ما نريده، أو نتواصل مع ما نريد.
إن أكثر الناس سعادة هم من يحددون أهدافاً سهلة التحقيق، كما قال الفيلسوف الكاتب برنارد شو «إنني أخشى النجاح التام؛ لأن في ذلك انتهاء مهمة الإنسان في الحياة».
ففي الوقت الذي يشعر فيه الإنسان بأنه قام بتحقيق كل أهدافه، ولم يخلق هدفاً جديداً للسعي إلى تحقيقه، تضاءلت سعادته ورغبته في الحياةن بل وقد ينقلب كل ذلك إلى الاكتئاب، ولن يبقى له سوى انتظار الموت كهدفٍ أخير للتخلص من أهداف الحياة التي انتهت.
أما أروع شيء آخر للتواصل مع السعادة، هو الحماس الدائم للعمل وبذل المزيد من الجهد لمساعدة الغير، وهو من تزداد لديه الطاقة والحيوية ويمتلئ جسده وذهنه سعادة وهناء؛ فالذي يمنع الآخرين من مبتغاهم وسعيهمن ويؤخر أعمالهمن ويؤجل نجاحاتهم، في أي مكان كان موقعه في الحياة العملية أو الميدانية أو الإنسانية، ويرضى بأن يعيش خاملاً كالمياه الراكدة، هؤلاء لن يعرفوا طعماً أبداً لأي نوعٍ من السعادة لأنهم موجودون في مواقعهم الخاطئة من أجل تأخير عجلة النمو والتقدم الإنساني، والذي لن يتمكن، كائن من كان، من إيقافها، وقد يتمكن من تأخيرها لبعض الوقت، ولكنه أبداً لن ينجح في إيقافها؛ لأن الحياة لن تسمح للجرذان أبداً أن يضحوا أسوداً مهما انتفخوا أو ازداد حجمهم، فسيبقون جرذاناً.
إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"العدد 3955 - الجمعة 05 يوليو 2013م الموافق 26 شعبان 1434هـ
السعادة
والطماطا والبنجر والاسماك والفلفل الحار والثوم والعسل والموز كلها تحتوي علي فتمينات تساعد علي تقوية الداكرة وتحسن المزاج والثقة بالنفس وادابة الشخوم وهي مصدر للفيتامين والسلام
من معاني السعاده
المروة مع الاصدقاء والمداراة مع الاعداء
الشغف هو السعاده
الشغف باي شيئ مهما كان متواضعا وبسيطا هو السعاده بشرط بابتعاد الاذى عن الاخرين حتى لو كان بهوايه بسيطه فلا ينبغي تقليل من شان واحتقار اهتمامات الاخرين عندما يموت الشغف او حب الهوايه يخمل العقل والقلب والروح فلنحيا بالهوايات