افتتح القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى المنامة رياض بن سعود الخنيني «مركز خدمات التأشيرات» المخصص لعمل الإجراءات اللازمة لطالبي تأشيرات الدخول للسعودية، في مرفأ البحرين المالي.

وتشمل هذه الإجراءات تلقي طلبات المقيمين في البحرين الراغبين بالحصول على تأشيرة لدخول السعودية من بين 23 نوعاً من التأشيرات الممنوحة أهمها الزيارة والإقامة، وأخذ الخصائص الحيوية «بصمة اليدين وصورة الوجه أو غيرهما» للذين تصدر تأشيراتهم.

ولا يختص المركز الجديد بمنح تأشيرات الحج والعمرة والعمل التي بقيت إجراءاتها كما هو معتاد عبر المكاتب المعتمدة، لكن الحاصلين على هذه التأشيرات عليهم مراجعة المركز لأخذ الخصائص الحيوية المشار إليها آنفاً.

وأوضح القائم بالأعمال أن «مركز خدمات التأشيرات» يأتي في إطار الخطة التطويرية لعمل وزارة الخارجية السعودية وخاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات القنصلية وفق أحدث التقنيات، وقال: «نطمح أن تعكس هذه الخدمة المتميزة توجهات قيادة المملكة في تطوير العمل القنصلي».

وأكد القائم بالأعمال أن «إنشاء هذا المركز في مملكة البحرين بعد سلسلة مراكز مشابهة في كل من الإمارات وعُمان والأردن يأتي ضمن خطة وضعتها المملكة العربية السعودية لإنشاء عدد من المراكز المشابهة في كثير من الدول». وأشار إلى أن «هذه التجربة موجودة في بعض الدول مثل بريطانيا»، لافتاً إلى أن «المملكة العربية السعودية هي أول دولة في الشرق الأوسط تخطو هذه الخطوة».

من جانبه أكد رئيس القسم القنصلي في سفارة المملكة العربية السعودية لدى المنامة علي العرجاني أن المركز سيساهم في تسهيل عمل القسم القنصلي في السفارة بنسبة 95 في المئة، وقال: «الآن أصبح القسم القنصلي في السفارة يتعامل مع هذا المركز فقط بعدما كان سابقاً مضطراً للتعامل مع 12 مكتباً معتمداً لتخليص إجراءات منح التأشيرات».

وأردف القنصل أنه إضافة إلى ذلك فإنه وبوجود المركز أصبح بإمكان الأشخاص الذين لديهم مشاكل تحول دون دخولهم السعودية معرفة ذلك بشكل مسبق والمبادرة إلى تسوية أوضاعهم قبل قدومهم إلى المطار أو المنفذ البري.

وقال: «يكفي الآن للمغادر من البحرين إلى السعودية أن يخضع لبصمة إصبع واحدة عند المعبر الحدودي في مدة لا تتجاوز دقيقة واحدة، حيث تتم مطابقتها مع الخصائص الحيوية التي كان تقدم بها في المركز عند حصوله على التأشيرة».