العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ

موسكو تنتقد تعامل فرنسا والبرتغال وإسبانيا مع طائرة الرئيس البوليفي

اجتماع للاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف مشترك بشأن التجسس الأميركي

استقبال حافل لرئيس بوليفيا بعد عودته من أوروبا - reuters
استقبال حافل لرئيس بوليفيا بعد عودته من أوروبا - reuters

موسكو، لا باز - يو بي آي، رويترز 

04 يوليو 2013

انتقدت روسيا أمس الخميس (4 يوليو/ تموز 2013)، تعامل سلطات فرنسا والبرتغال وإسبانيا مع طائرة الرئيس البوليفي إيفو موراليس، واعتبرت أن تصرّفها منافٍ لعلاقات الصداقة مع بوليفيا وروسيا على حد سواء. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للخارجية الروسية: «نعتبر تعامل سلطات فرنسا وإسبانيا والبرتغال تصرّفاً غير ودي مع بوليفيا وكذلك حيال روسيا، التي غادر منها الرئيس موراليس بعد انتهاء زيارة رسمية له، كما أن رفض منح الطائرة حق عبور الأجواء الجوية يشكل تهديدات لسلامة ركابها وانتهاكاً لسيادة دولة ذات سيادة». ودعا البيان أعضاء المجتمع الدولي للالتزام بدقة بالمبادئ والقانونين الدولية في التعاون بين الدول واحترام سيادة كل دولة ورئيسها بوصفه الممثل الأعلى لها، مشيراً إلى أن رئيس الدولة شخصية تتمتع بالحصانة الدولية. وقال إن روسيا ستسعى من خلال أعمالها في الأمم المتحدة «إلى مراعاة أعراف القانون الدولي بشكل صارم، حيث يضمن القانون حصانة مثل هذه الشخصيات ويحظر التطاول عليها وعلى حريتها وكرامتها».

في غضون ذلك، عاد الرئيس البوليفي إيفو موراليس إلى الوطن ولقي استقبال الأبطال وقال إن رفض بعض الدول الأوروبية السماح لطائرته بدخول مجالها الجوي للاشتباه في أنها تقل المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن الهارب حالياً استفزاز لكل دول أميركا الجنوبية.

في الوقت الذي تعقد فيه مجموعة من دول أميركا اللاتينية قمة طارئة لمناقشة «الاختطاف الفعلي» للرئيس البوليفي. وقالت مجموعة «أوناسور» التي تضم 12 دولة في بيان يوم الأربعاء إن الاجتماع سيعقد في مدينة كوكابامبا في بوليفيا.

من جهة أخرى، بدأ وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اجتماعاً الخميس في بروكسل للاتفاق بشأن موقف مشترك إزاء المعلومات عن قيام الولايات المتحدة بالتجسس على هيئات دبلوماسية أوروبية.

وكادت هذه المعلومات التي كشفها المستشار السابق للاستخبارات الأميركية إدوراد سنودن أن تؤدي إلى تعليق المحادثات المنتظرة منذ زمن بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حول اتفاق للتبادل الحر من شأنه تعزيز اقتصاد الجانبين بمليارات الدولارات.

وفي محاولة للحد من حجم الفضيحة تحادث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هاتفياً الأربعاء بشأن المخاوف الأوروبية.

العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً