أوقفت أبرز قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، وكان أبرزهم مرشد الجماعة، محمد بديع في مرسى مطروح بعد أن أصدرت النيابة أمراً بتوقيفه بتهمة التحريض على القتل، وأعلن مصدر عسكري بعد الإطاحة بالرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، أنه «محتجز احترازياً».
جاء ذلك فيما أدى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور أمس الخميس (4 يوليو/ تموز 2013) اليمين الدستورية كرئيس مؤقت لمصر. ونددت جماعة «الإخوان المسلمين» بما وصفته «دولة بوليسية» في مصر داعية إلى تظاهرات حاشدة اليوم (الجمعة) احتجاجاً على ما اعتبرته «الانقلاب العسكري».
القاهرة، تونس - أ ف ب، رويترز
أوقفت أبرز قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» غداة عزل الجيش المصري الإسلامي محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً لمصر فيما أدى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور أمس الخميس (4 يوليو/ تموز 2013) اليمين الدستورية كرئيس مؤقت لمصر.
وفي هذا الوقت، نددت جماعة «الإخوان المسلمين» بـ «دولة بوليسية» في مصر داعية إلى تظاهرات حاشدة اليوم (الجمعة) احتجاجاً على «الانقلاب العسكري». وأشاد منصور بتصحيح الشعب المصري لمسار ثورة يناير/ كانون الثاني غداة إطاحة الجيش لمحمد مرسي و «احتجازه بصورة احترازية» على إثر تظاهرات شعبية حاشدة.
وأدى منصور القسم في مبنى المحكمة الدستورية العليا في ضاحية المعادي، جنوب القاهرة، أمام أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية. ونشرت السلطات المصرية قوات من الشرطة العسكرية وقوات خاصة من الشرطة حول مقر المحكمة لكن ذلك لم يمنع مؤيدين لمرسي من التظاهر بالقرب من المحكمة في تجمع محدود فرقته الشرطة من دون استخدام القوة، بحسب مصور لوكالة «فرانس برس».
وفي كلمة قصيرة مكتوبة تلاها عقب أدائه اليمين، وجه منصور «تحية للشعب المصري بعد أن قام في الثلاثين من يونيو (حزيران) بتصحيح مسار ثورته المجيدة التي قامت في يناير 2011»، وتابع أن «أفضل ما تم في 30 يونيو أنه جمع الشعب كله بلا تفرقة أو تمييز». وأضاف «تحية للشعب المصري الثائر الصامد الصابر الذي أثبت للدنيا كلها أنه لا يلين ولا ينحني ولا ينكسر». وحيا منصور «القوات المسلحة الباسلة التي كانت دوماً ضمير أمتها وحصن أمنه وحمايته والتي لم تتردد لحظة في تلبية نداء الوطن والاستجابة لنداء الوطن»، كما حيا «القضاء الوطني الشامخ العادل الحر المستقل الذي تحمل كل محاولات العدوان على سلطته فارتدت سهام المعتدين إلي نحورهم»، في إشارة منه إلى قيام جماعة «الإخوان المسلمين» بمحاصرة المحكمة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لمنعها من البت في الطعن على دستورية الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي كان الإسلاميون يهيمنون عليها.
إلى ذلك، ألقت الشرطة العسكرية القبض على المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، محمد بديع في مرسى مطروح بعد أن أصدرت النيابة أمراً بتوقيفه بتهمة التحريض على القتل، بحسب ما قال مصدر أمني أمس.
وأوضح المصدر أنه تم توقيف بديع في محافظة مرسي مطروح حيث وقعت أعمال عنف مساء أمس الأول (الأربعاء) بعد إطاحة محمد مرسي أوقعت 6 قتلى جميعهم من أنصار محمد مرسي. وتتهم النيابة العامة مرشد «الإخوان» بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام المقر الرئيسي للجماعة. وكان ثمانية أشخاص قتلوا في صدامات أمام هذا المقر في 30 يونيو الماضي.
وأعلن مصدر قضائي أمس أنه سيتم التحقيق اعتباراً من الإثنين المقبل مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وثمانية متهمين آخرين معظمهم من قيادات الجماعة في الاتهامات الموجهة إليهم «بإهانة القضاء». وقالت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية أمس أن قياديين اثنين في «الإخوان» ألقي القبض عليهما أمس الأول نقلا إلى سجن بالقاهرة يحتجز به الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأوضح المصدر أن قاضي التحقيق في هذه القضية أصدر قراراً بمنع سفر مرسي والمتهمين الآخرين وهم رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن «الإخوان»، سعد الكتاتني والقياديون في الجماعة محمد البلتاجي ومهدي عاكف وصبحي صالح إضافة إلى عضوي مجلس الشورى جمال جبريل وطاهر عبدالمحسن وعضوي مجلس الشعب السابقين عصام سلطان ومحمد العمدة. وأعلن مصدر عسكري بعد إطاحة مرسي أن الرئيس المصري المعزول «محتجز احترازياً».
في الأثناء، قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي أمس إن تدخل الجيش في مصر أمر مرفوض وحث السلطات على تأمين السلامة الجسدية لمرسي.
وفي الوقت نفسه، دعا مؤيدو القوى الإسلامية إلى التظاهر بأعداد كبيرة اليوم احتجاجاً على «الانقلاب العسكري». ودعت «الجبهة الوطنية للدفاع عن الشرعية» التي تضم أبرز القوى الإسلامية في البلاد مناصريها إلى التجمع «سلمياً» خلال «جمعة الرفض». وقالت جماعة «الإخوان» في بيان «يرفض الإخوان إرهاب الدولة البوليسية باعتقال رموز الجماعة والحزب وإغلاق القنوات الفضائية واقتحام القنوات الفضائية»، في إشارة إلى حزب الحرية والعدالة الذي يمثل «الإخوان المسلمين» سياسياً.
العدد 3954 - الخميس 04 يوليو 2013م الموافق 25 شعبان 1434هـ
الغباء الاخواني
ظهر الان الوجه الحقيقى لللاخوان و الجهاديين و غيرهمممن يعيشون فى العصور الوسطى وقعتم فى خطا استراتيجى سينهى على وجودكم كقوة سياسيه و دينيه وهذا ان دل على شئ فانما يدل على مدى الغباء السياسى و الجهل الذى تتمتعوا به
ولد الديره
يهلك ملوكا ويستخلف اخرين ،ع الحكام الالتفات ،مرسي بعد ان تحريضه الطائفي سقط وبعد ان قتل الشهيد شحاته ،وبعد ان استضاف مؤتمر لمايسمئ الجهاد ف سوريا وتدخل ف شؤون سوريا الداخليه وطالب برحيل الرئيس السوري ،لو كان بشار لايملك شعبيه لسقط واكبر دليل انته يامرسي
مسلم و لم يتعظ
قال الإمام موسى الكاظم و قد قضى 27 عاما فى سجون أولاد عمه أحقاد عباس بن عبدالمطلب: لكى تعيش مرتاحا لا تشتهر و لا تجمع المال. المصريون يقولون: هو دخول الحمام زى خروجه !!!!!!!!!!! لا متعظ
أعتقد.
بأن مصر ستعاني سيناريوا الجزائر والمؤشرات تدعوا لذلك وألأيام القادمة ستكون ساخنة للمصريين.
ألف مبروك لشعب مصر العظيم
ونتمنى أن يكون هذا الرئيس المؤقت قد المسؤولية ويحفظ مصر من الفتن ويوقف السلفيين عند حدهم لأنهم هم رأس الفتن التي تعصف بمصر
مرسي كان ماشي صح
بس لعب بعقله السلفيون في الاونه الاخيره بسبب سوء تقديره اما ثوره الشعب فهل هي عفويه شعبيه خلصه ام هي مدبره من اطراف خارجيه وداخليه فالايام كفيله بكشفها خصوصا ان تدخل الجيش بهده الصوره يثير الشك
انها لعنه قتل الشهيد الشيخ حسن شحاته رحمه الله عليه
لقد استوعب الشعب المصري الدرس جيدا بفضل وعيه و حضارته و انتمائه لجدور وطنه بان نبد الطائفيه التي كانت لتحرق كل وطنه و حضارته بعكس الدين يوجدون عندنا فبسبب عدم انتمائم لجدور هدا الوطن تراهم لا يريدون الخير له بل هدفههم جمع اكبر عدد مكن من الغنائم تحرزا للفرار