العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ

المرباطي: أهالي الفرجان يرفضون تغيير مناطقهم

حذر رئيس اللجنة المالية والقانونية غازي المرباطي من خطورة الوضع في المناطق السكنية القديمة والتي تتسم بالطابع التقليدي للمجتمع البحريني من ناحية هجرة أهالي تلك المناطق وتركها للمجهول.

وأضاف أن مناطق المحرق القديمة بدأت تفرغ من العوائل البحرينية التي تقطن فيها منذ الأزل حتى شكلت نسيجاً اجتماعياً يحتذى به على صعيد المنطقة العربية كما شهد بذلك العديد من المفكرين والمؤرخين والفلاسفة عبر قرون من الزمن وأكدت عليه منظمة الأمم المتحدة والتي تشكل قرابة 200 دولة من خلال مؤسساتها التي اعتبرت هذه المناطق جزءً من التراث الذي ينبغي الحفاظ عليه بديموغرافيته التي حافظت عليه ونمته وطورته عبر سلسلة من مراحل تاريخية كانت إيجابية في التاريخ البحريني.
إلا أنه ومع الأسف الشديد بدأ المواطن في هذه المناطق يستشعر بأن الحكومة لم تلتفت إليه وأن الاهتمام به بسيط جداً بسبب ما يتعرض إليه من مضايقات شديدة في الخدمات اليومية التي يحتاج إليها ومنها مواقف السيارات ووصول سيارات الإسعاف والمطافئ في حال حدوث حريق لا سمح الله وأيضاً العدد الكبير من مساكن العزاب والمقدر عددهم في المجمع الواحد بالآلاف حتى قام المواطن البحريني بالهرب من هذه المناطق.

وأشار أن هذه المناطق ومنذ مئات السنين هي مناطق سكنية تقليدية حتى التصنيفات الحديثة للمناطق جعلت هذه المناطق سكنية. في الوقت الذي يطالب البعض بتحويلها إلى استثمار! ونحن نتساءل هل فعلاً ما يطالب به البعض يندرج تحت مفهوم الاستثمار؟ حيث أن الدولة حددت مناطق استثمارية وتجارية وسكنية بهدف الارتقاء بمستوى التخطيط العمراني إلى مصاف الدول المتقدمة، فلا يستقيم الحديث عن هذه الطموحات التي تهدف إليها الدولة في الوقت نفسه يطالب البعض بنسف المجتمعات التقليدية التي تحظى بمكانة عالمية بهدف تحويل بيت تقليدي إلى عمارة سكنية الاستثمار فيها يهدف لتعزيز مستوى معيشى صاحب هذه العمارة وتأثيراته بالضرورة ستكون سلبية على المجتمع في تلك المنطقة خلاف المفاهيم العلمية للاستثمار الذي يهدف إلى تنمية المناطق ودعم الناتج المحلي وانعكاساته الإيجابية على المجتمع من حيث توفير فرص عمل وذلك كله ينصب في قناة استقرار المجتمع بشكل عام في البحرين.
وعليه نحن في اللجنة المالية والقانونية لا نرى التفريط في هذه الحقوق المجتمعية التي توارثناها تحت مسميات عديدة ومنها الفرجان ونأمل من الدولة الحفاظ على هذه المجتمعات لا سيما أن سمو رئيس الوزراء زارها وصلى في مساجدها وجلس في مجالسها وسمع هموم أبناءها ومن ثم ترسخت لديه قناعة بأنه يجب الحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها حتى أصبح أنموذجاً لدى منظمات عالمية من خلال الجوائز التي حصل عليها سموه. ونأمل من الجهات المختصة في الدولة التعاطي مع طموحات المواطنين في هذه المناطق وتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء في تنميتها وتطويرها ضمن الخدمات التي يحتاجونها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:38 م

      ممم

      الغريب في الامر هو تكتل العدد الهائل من الهنود الخ الخ الخ

    • زائر 3 | 9:01 ص

      المحرق والمتنفذين

      وما ادراك ما المتنفذين صندكات ما قدرتو اتشيلونهوالكل يعلم انها ليست للصيادين وانما للسهر واللعب

    • زائر 2 | 9:00 ص

      اذا دوار اللؤلؤة انهدم يت على فرجان لول

      خاربة خاربة

    • زائر 1 | 7:19 ص

      قلنا لك اخي العزيز النائب غازي المحترم

      نحنو اهالي الخامسة نريد دفان في البحر في حالة بوماهر نريد اسكان حالنا حال كل المناطق الذي جرى الدفان فيها الحد والدير وعراد وقلاقي نحنو من حقنا نعيش في مناطقنا نريد دفن بحر الفرضة لتبني الحكومة لنا في البحر وسنترك التراث الانساني لشيخة مي ونخرج الى البحر الفرضة ونحنو لا نريد نذهب الى اماكن مثل البسيتين نريد حالة بوماهر العز ارض اجدادنا

اقرأ ايضاً