أشاد وزير المواصلات كمال أحمد محمد بالتعاون المشترك بين مملكة البحرين ودولة الأمارات العربية المتحدة في مجال الطيران، متمثلا في إنشاء وفتح ممرات جوية إضافية تخدم الحركة الجوية بين إقليمي البحرين والإمارات لمعلومات الطيران؛مضيفا أن لهذا التعاون انعكاسات طيبة على زيادة الطاقة الاستيعابية لإقليمي الدولتين تقدر بأكثر من 40%.
وأكد وزير المواصلات على أن هذه الممرات الجوية بين البلدين الشقيقين تواكب متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي (الأيكاو)، كونها ممرات جوية غير تقليدية ذات مواصفات خاصة تعتمد على أحدث التقنيات الملاحية باستخدام الأقمار الصناعية يتم تنفيذها بهذا الحجم للمرة الأولى على النطاق الشرق أوسطي.
وأضاف لقد كانت الممرات الأربعة تخدم الحركة من وإلى إقليمي الدولتين لمعلومات الطيران؛ وعلى ذلك تمت إضافة ثلاثة ممرات جوية جديدة ليصبح المجموع سبعة ممرات جوية منذ ال 30 من مايو الماضي تجلى أثرة الإيجابي على سلامة وفعالية حركة الطيران في المنطقة.

ونوه الى أن وزارة المواصلات تسعى الى تطبيق خططها الاستراتيجية المتعلقة بالطيران المدني الساعية الى تطوير خدمات الملاحة الجوية ومواكبة النمو المضطرد في حجم الحركة الجوية بين مختلف دول العالم؛ حيث حظيت الوزارة بإشادة شركات الطيران المستخدمة لإقليم البحرين فيما يتعلق بمعلومات الطيران وخدمات الملاحة الجوية التي تقدمها شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات.

الجدير بالذكر بأن عدد الرحلات العابرة لإقليم البحرين لمعلومات الطيران يقدر بحوالي 600000 رحلة سنوياً وذلك بمتوسط معدل نمو يبلغ 7% سنوياً، حيث يقدم مركز مراقبة الحركة الجوية من قبل طاقم مؤهل من الكفاءات البحرينية والعالمية، وباستخدام أحدث الأجهزة التي تعتمد على التكنولوجيا العالية في مجال الملاحة الجوية.