أكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي على أهمية المشروعات التي تدعم المحافظة على البيئة من الأضرار المختلفة، مثمننا الجهود التي بذلتها بلدية المحرق بجهازها التنفيذي ومجلسها البلدي في هذا المجال خلال تدشين حملة " زاري عتيج " لإعادة تدوير النفايات التي نظمتها البلدية مساء امس الاول في فندق الموفنبيك بالمحرق.

وأوضح الكعبي بان ما تم تحقيقه من انجازات على صعيد العمل البلدي في مجالات التنمية الحضرية وانشاء الاسواق الشعبية والمركزية والعيون التقليدية والتشجير والتجميل وتطوير الواجهات البحرية بالإضافة الى اشادة برنامج الامم المتحدة بمشروع هدم واعادة بناء البيوت القديمة واعتباره احد الممارسات الواعدة في التنمية الحضرية انما جاء بفضل جهود المجالس البلدية الحالية والسابقة فلهم منا كل الشكر والعرفان والتقدير.
ومن جهته قال مدير عام بلدية المحرق السيد صالح بن ابراهيم الفضالة في كلمه القاها بهذه المناسبة بأن عملية التدوير هي من أهم الأدوات الحديثة للتعامل مع المخلفات، وتشكل أحد أهم التحديات التي تواجه العمل البلدي في مملكة البحرين باعتبارها جزءاً مهماً في حفظ المنظومة البيئية، وعلى إثر ذلك فإن الأمر بات ملحاً ويتطلب تكاتف الجميع من خلال المبادرات الوطنية والتوعية العامة، مضيفاً بأن من الضرورة المحافظة على ترشيد استخدام الطاقة وتقليل الاستهلاك واعادة استخدام المواد المستهلكة لحماية البيئة الطبيعية.
واشار الفضالة إلى ان فكرة " زاري عتيج " مستوحاة من التراث القديم وتركز فكرتها على تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة وغرس المفاهيم التوعوية، مشيرا الى انه تم اطلاق المشروع بالعمل مع المجلس البلدي والتعاون مع القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني. واضاف بأن بلدية المحرق تعمل جاهدة لتحقيق المزيد من المكتسبات البيئية والمحافظة على صحة الإنسان لضمان مستقبل الأبناء والأجيال القادمة ولتظل المحرق مدينة تزخر بالجمال.
وبينت مديرة الخدمات الفنية ببلدية المحرق المهندسة انتصار الكبيسي بالحضور بأن التعاون الذي لاقته الحملة يدل على دعم المشاريع التي تخدم المواطن البحريني وتقدم أفضل الخدمات الممكنة، وأضافت بأن البلدية قد أخذت على عاتقها شعار " مستقبل مشرق بلمحة الماضي نبنيه اليوم " تجسيداً لهذا الهدف في جميع الفعاليات.