نشرت «الوسط» أمس مقابلةً مطولةً مع النائب عن المنبر الاسلامي علي أحمد، في وقتٍ يترقب العالم انهيار حكم الاخوان في مصر.
المنبر يمثل تيار الاخوان المسلمين في البحرين، وأحمد يترأس كُتيلةً صغيرةً مكوّنة من نائبين فقط في البرلمان الحالي، بينما كانت تتمتع بسبعة نواب في برلماني 2002 و2006، وكانت الكتلة المدللة بالبرلمان، لتحالفها الاستراتيجي مع النظام.
في انتخابات 2010، تم تقليم أظافرها وتأديبها، خصوصاً لموقفها التعاوني مع كتلة الوفاق المعارضة في ملف أملاك الدولة. وتم التمهيد لعملية التأديب بحملات إعلامية ومقالات «شرشحة» في بعض الصحف المقربة من الحكومة، ومنع نشر أخبار نواب المنبر، وفي حالة الاضطرار يُنشر الخبر وترك مكان الصورة فارغاً، إمعاناً في الإهانة والإذلال. وفي انتخابات 2010 تم الإطاحة بالكتلة والإبقاء على ممثلين فقط، أحمد والحمادي، (عن العين والنفس).
هذا الواقع المزري تلمسه في كلمات وتعبيرات أحمد، فلم تعد «الكتلة» تنافس على رئاسة لجان، وتتجنب الدخول في مشاكل مع الكتل الأخرى، وتنتقد بحسرةٍ وغصّةٍ ما يُسمّى بكتلة «المستقلين»، فهم رغم كثرتهم لا يغنون ولا يسمنون، ولا يتفقون ولا يتفاهمون. لقد أبدل الله المنبر أيام العز ضعفاً وهواناً.
الضربة التأديبية آذت المنبر كثيراً وأضعفت معنوياته وحظوته لدى الحكم، لكن جاء حراك فبراير 2011 لتعوّضه الحكومة بتوزير نائبٍ سابق (صلاح علي)، وجمع وزارتين بيد وزيرة من تيار المنبر (فاطمة البلوشي)، ما اعتبره المراقبون مكافأةً وتعويضاً جزئياً في الوقت نفسه عن الخسارة الباهظة في البرلمان.
بعد ثورات الربيع العربي، ووصول بعض فروع الاخوان المسلمين إلى الحكم في بعض الدول العربية، كان الفرع البحريني اكثرها تناقضاً وانفصاماً في الشخصية، فبينما تعرض الفروع الخليجية للتضييق والملاحقة والسجن، ظلّ الفرع البحريني يمارس ازدواجيته، فهو يؤيد حركات الشعوب من أجل التغيير، بما فيها العنيفة كما في سورية، بينما يرفع شعار «الله لا يغير علينا» في الداخل، ويتخذ موقفاً إقصائياً من المعارضة السلمية في الداخل، إلى درجة عدم اعتراف النائب بوجود «معارضة»، وإنما مؤزّمين»!
في التحليل الموضوعي، المنبر كان حليفاً تقليدياً للنظام، وكان يبيع مواقفه مقابل ما يتيحه القرب من حظوة، ولم يكن متوقعاً منه غير المواقف الداعمة دون حدود مهما اوقعته فيه من تناقضات.
أحمد كان مدرساً جامعياً للإعلام، درس في الولايات المتحدة الأميركية، وعاش الأجواء الديمقراطية، مثل الرئيس المصري «المخلوع» محمد مرسي. ومع أنه يتكلم في أغلب المقابلة عن ضعف حصاد التجربة البرلمانية وهزال البرلمان الحالي، و«استهتار الوزراء بعدم الحضور للمجلس»، إلا أنه يقول بأن «الوفاق» لو بقيت لحققت «الكثير من الإنجازات من خلال العملية السياسية». وهو سيرشح للانتخابات القادمة، ويأمل أن ترشّحه جمعيته مجدّداً لرئاسة كتلتها. ورغم اعترافه بعدم إمكانية تقديم كتلته (الثنائية) شيئاً، إلا أنه يعود إلى التمويه بالقول: «لقد قدّمنا العديد من الملفات نجحنا في بعضها»، (دون أن يحدّد هذه الملفات)، ويؤكد أن «أداء الكتلة كان مُرضياً»!
أحمد يقول إن المنبر مؤسسةٌ تتمسك بالأعراف الديمقراطية والانتخابات، ومع انخفاض أسهمه في الساحة الشعبية وخسارته خمسة مقاعد دفعة واحدة في انتخابات 2010، إلا أنه يؤكد أن المنبر أجرى استبيانات أظهرت رأي جمهوره بأن «أداء الكتلة جيد»!
سياسياً، وعلى مستوى الوطن، يعلن أن الصلة انقطعت تماماً بين «المنبر» وبين «الوفاق» وغيرها من الجمعيات المعارضة، التي حكم عليها سلفاً بأنها «مؤزّمة».
إن أهم ما جاء في مقابلة أحمد من اعترافات وتناقضات، قوله أن الجمعيات «المؤزّمة» أرسلت رسائل إلى ائتلاف جمعيات الفاتح، «لكن أصبح العديد من الشخصيات يخافون أن يتم تخوينهم بسبب التواصل». لقد بتنا في زمن الخوف الذي يقطّع الجوف... ويمزّق الوطن.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3953 - الأربعاء 03 يوليو 2013م الموافق 24 شعبان 1434هـ
انتظروا عامل الوقت فقط
الدور عليهم في الدرب .. فدول الخليج وخاصة الإمارات تلاحق أوكارهم أين ما كانوا ،أما حكومة البحرين فمؤقتاً لا تريد فتح جبهات أخرى في الوقت الحاضر مع الإخوان أو مع السلف مع علمها جيداً بكل مئآربهم ومقاصدهم حتى وإن كان الظاهر منها الولاء للحكم والوقوف ضد المعارضة وما علينا إلا انتظار عامل الوقت الذي تتغير فيه المعادلة .
اذا طاح اليمل .....كثرت سكاكينه
يا من تنادون بحكم صناديق الاقتراع ....كيف تهللون لانقلاب العسكر على الشرعية الديستورية ؟؟؟؟
ما لكم تحكمون
خيراً فعل جيش مصر العظيم
فلقد وقف و دعم الشعب الذي هو مصدر السلطات و صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في تقرير مصيره. اما هؤلاء المـتأسلمون الطائفيون فلقد تخلص شعب مصر العظيم بكافة طوائفه و أديانه من شرورهم، بعدما طغى مرسي و وضع يده في ايدي مشايخ الفرقة والفتنة بين المسلمين. فليذهب هؤلاء و يقيموا الشريعة في بيوتهم.
هم وغيرهم سيان
كل من يتلحف بعباءة الاسلام لزرع الطائفية وصولا إلى المركز هو هدفهم المنشود،أما مطالب الشعوب فهي آخر ما يهمهم....استلاب الاسلام وتشويهه هو نهجهم للضحك على صغار العقول......انكشفوا،دوروا على دور جديد،اللعب بالدين انتهى.
سيد
احسنت سيد في تحليل موقف الاخوان
اسهمت كثيرا في معلومات الناس اللي مغتشين بالاخوان
لكنك نسيت ان تشرح لنا ما هو وجهه الشبه بين الاخوان والشيعه
نسيت ان لكلا الطرفين مرشد
والاوامر تاتي منه فقط ومن يخالفه يخرج عن الجماعه
والم تره الحشود تاتي بالاوامر وتترك العقل في البيت فقط لان المرشد يريد
لم تشرح لنا فضيحه الوفاق في البرلمان
من اعطاهم الاوامر بالخروج من البرلمان واغلبيتهم خرجوا وفي قلوبهم غبطه
مجدر سؤال
ما ندري ماذا سيفعلون الان بوزارة التربية والتعلبم هل يعودون للصواب ام يصرون على الباطل والاثم بعدما راوا نتيجة الظلم
وما ربك بغافل
ماقصرالدكتور النائب في محاكماته التلفزيونيه مع الاستاذ المرحوم المغدورفي وطنه وعمله علي رضي
وهل ننسى !!
رحمك الله يا علي رضي - حاولو أهانتك على الهواء كما فعلو للباقي الا انه كان يرد على أستفزازتهم المقيتة بهدوء وبالبرهان. ينتظرهم يوم القيامة !
المصالح سيدنا المصالح
الناس على دين ملوكهم
شماته
ذق انك انت العزيز الكريم
ان
طوال السنتين الماضيتين كانت الوفاق وقياداته ومنتسبيه هم من يتلاعبون ويشهرون به في التلفزيون والصحافه والانترنت والان جاء دوركم يا أخوان ان تشربون من كأس الفتنه والكراهيه ، وغدا لا ندري من دوره
بعد الهزيمة
بعد هزيمة الاخوان فى مصر العروبة , اعتقد بأنهم سيدخلون جحرهم وسيسبتون الى ان يحكم الله .
التاريخ
للاخوان المسلمين تاريخ قديم ولكن من تقمصو هذا المشهد في زمننا هذا نسفو كل التاريخ القديم وحكومة مصر المخلوعه خير مثالز
ولاننسى في السياق تاريخ القرضاوي سابقاً وخطه حالياً
المثال المصري خير دليل على انانية هذا التوجه
من المعيب ان يلصق تسميتهم بالاسلام لأن الاسلام دين محبة وإيثار ومساواة واخلاق وقيم فاضلة ولكن أين الاخوان من هذه الاخلاق والقيم؟ ما إن يتسلم احدهم المنصب حتى ترى همه الاول مصالحه الذاتية ثم بعدها مصالح جماعته
ويضرب بالوطن وباقي المواطنين عرض الحائط.
اخوان مصر ما ان تسلّم قائدهم زمام الامور فلم يكن همه الوطن وانما همه
مصلحته ومصلحة جماعته بينما كان من المفروض ان يثبت للعالم عكس ذلك
شنو قال مقابلة شخصية
شفناهم وعرفناهم من قبل يبوهاشم. شفناهم بوزارة التربية وماذا فعلوا في اقصاء وايذاء المعلمين والانتقام منهم والتضييق على مخالفيهم ومنعهم من البعثات والترقيات واختطاف المناصب. واذا تقول لهم هذا ظلم وتمييز قالوا مقابلة ومعايير. لكن لا يصح الا الصحيح فخلهم يبرزون لحيتهم للحلاقة
وصولية بشعة
ابشع شيء استغلال الدين من اجل الدنيا والنموذج اللي عندنا في البحرين هو ابشع تيارات الاخوان لانه اوضح امثلة الوصولية.
منافقين
انا صراحه مااطيقهم بعيشه الله،لان هم لا اخوان ولا هم يحزنون.
لو ان هناك بشائر النجاح الاخوان لما فشلت مساعيهم في سوريا ومصر والقادم أكبر
الاخوان ينظرون لمصالحهم فقط ولايهمهم الشعب ان كان فقير او محتاج ولايهمهم مصالح الوطن نفسي نفسي فقط ولهذا مساعيهم كلها باءت بالفشل الذريع لانهم يسيرون على الطريق الخاطئ.
اذا عرف السبب بطل العجب
هؤلاء مثل السرطان الذي ينخر ويأكل في عظام ولحم المريض، خلية سرطانية تختلف عن الخلية الاصلية تتكاثر وتدمر الاصل. همهم الأول والأخير الحصول على مكاسب ذاتية مهما كانت الوسيلة، حتى لو كانت على حساب الوطن، وهذا يجرني الى نتيجة ان هذه الجماعة لو بحثت في أصولها ستعرف السبب ....
الأخوان والتستر بعباءة الدين...
لأنهم حركة انتهازية بمنتهى مدلول الكلمة ولأنهم يتسترون بعباءة الدين فقد كانت فضيحتهم سريعة وانكشافهم كاملاً...كل متابع للأحداث لا يتجاوز الأخوان كمثال أوّل للنفاق السياسي والاجتماعي والديني إذا سألته عن نموذج بارز لذلك...
فكر غير صائب من المنبر
قطع العلاقة بالتواصل مع أطياف الشعب ليس له مبرر وسيأتي اليوم الذي يحتاج كلاً للآخر مهما إختلفتم بالمنهج .. لا تكن ليناً فتعصر ولا يابساً فتكسر .
دنيا
Iدنيا فوق تحت..فوق تحت
منافقون!!!!
قلها صريحة ،، هؤلاء مع الدينار والمنصب واما فكر الجماعة مجرد ديكور فالتناقض سمتهم اليس من الغريب مناداتهم بالدينقراطية خارج البحرين وتحالفهم مع النظام وضد الدينقراطية في الداخل؟!!!
.. { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }....
دائماً نتذكر قوله تعالى { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }....
فضيحة الاخوان الاخيرة في البرلمان جرس انذار للسلطة عليها استيعابه
التحريض على السلطة و النواب المستقلين التي كشف عنها مؤخرا يفترض تكشق طبيعة وحقيقة الاخوان